روسيا ضمن الدول الأكثر دخلا في العالم وفلسطين تدخل قائمة الأقل دخلا في تقرير البنك الدولي 2024
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – أصدر البنك الدولي الاثنين تقريرا ماليا للعام 2024 أظهر تربع روسيا ضمن الدول الأكثر دخلا في العالم، فيما دخلت فلسطين قائمة الدول الأقل دخلا بعدما انخفض ناتجها المحلي الإجمالي 9.2%.
ووفقا لتقرير البنك فقد انتقلت ثلاث دول العام الجاري من فئة الدخل المتوسط العالي إلى فئة الدخل المرتفع.
وأرجع البنك انتقال روسيا إلى الفئة العليا من مجموعة الدول ذات الدخل المتوسط الأعلى إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، فضلا عن انتعاش النشاط في التجارة والقطاع المالي وصناعة البناء والتشييد.
وانضمت بلغاريا وبالاو أيضا إلى قائمة الدول ذات الدخل المرتفع، بالإضافة إلى ذلك، قامت أوكرانيا والجزائر ومنغوليا وإيران بتحسين موقفها وانتقلت من فئة البلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى إلى فئة “البلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى”.
وفي أوكرانيا، على وجه الخصوص، ارتفع نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي إلى 5070 دولارا بعد أن كان 4270 دولارا، وذلك بفضل تجدد النمو الاقتصادي واستمرار انخفاض عدد السكان.
الدولة الوحيدة في تصنيف البنك الدولي التي انخفض مستوى دخلها هي فلسطين، بانخفاض ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 9.2%
وفي نهاية شهر مايو، قام البنك الدولي بتحديث بيانات مؤشرات تعادل القوة الشرائية، ووفقا لهم، أصبح الاقتصاد الروسي الرابع في العالم في عام 2021.
وعلى مدى العامين المقبلين، احتفظت موسكو بهذه المواقف، حيث بلغت حصة روسيا 3.8% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متقدمة على اليابان التي سجلت3.7% وألمانيا 3.4%.
وفي عام 2023، ارتفع نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي في روسيا إلى 14250 دولارا، وفي عام 2022، بلغ هذا الرقم 12.830 دولارا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدخل المتوسط البنک الدولی ذات الدخل
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية ومركز أبوظبي للغة العربية ينظمان لقاء عن الكتب الأكثر مبيعا
نظمت مكتبة الإسكندرية ومركز أبو ظبي للغة العربية لقاء ثقافيا بعنوان"قائمة عربية للكتب الأكثر مبيعاً" شارك فيه مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد و رئيس مركز ابو ظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم .
وتحدث الدكتور" أحمد زايد" عن تنمية عادة القراءة ومدي تأثرها بالسياق الاجتماعي، وضرورة مناقشة أسباب انتشار ورواج كتاب عن آخر قائلا ان هناك كتبا كثيرة لا نعرف عنها شيء على الرغم من أهميتها .
من جانبه، تحدث الدكتور "علي بن تميم "عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي مؤكداً على ضرورة إطلاق قائمة للكتب الأكثر مبيعاً ويكون لها معايير محدده .
كما تحدث الباحث والكاتب بمكتبة الإسكندرية" محمد غنيمة" عن ظهور بعض المحاولات العربية لرصد الكتب الأكثر مبيعاً تزامناً مع معارض الكتب العربية.
وقال إنه مع دخول الصحافة الرقمية على الخط، ظهرت مواقع إلكترونية ومنصات تروج للكتب الأكثر مبيعاً، لكن هذه القوائم لا تزال تواجه تحديات تتعلق بعدم وجود جهة موحدة لرصد المبيعات، بما يترك المجال لتباينات ملحوظة بين مختلف القوائم.
وأضاف أنه مع انتشار برامج منصات ومتاجر الكتب الإلكترونية ظهر مصطلح جديد هو الكتب الأكثر قراءة ، لافتا أن هذه المنصات تعِد بشكل دوري قائمة للكتب الأكثر مبيعاً وقراءة، نذكر منها موقع أمازون وموقع وبرنامج good reads وموقع وبرنامج "أبجد"، مؤكداً أن كل هذه المحاولات كانت فردية ولا يمكن التعويل عليها بشكل دقيق.
وعرض رئيس وحدة الأبحاث التسويقية وذكاء السوق بمركز أبو ظبي" فهد المنجد" ملخص المقارنات المعيارية حول لوائح الكتب الأكثر مبيعاً ، وتطرق إلى الآليات المعتمدة لتقييم الكتب، وأفضل الممارسات العالمية في ذلك الشأن.
كما تحدث عن المؤسسات الرائدة في نشر لوائح "الكتب الأكثر مبيعاً" مثل أمازون ، لافتا إلي التحديات الخاصة بقوائم الكتب الأكثر مبيعاً في العالم العربي وما تلعبه من دور مهم في توجيه القراء نحو العناوين التي حظيت بأكبر قدر من الاهتمام والإقبال، وما يؤثر على مصداقيتها وشفافيتها في التجارب العربية.
وتحدث رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية الدكتور ياسر سليمان عن مبادرات مركز أبو ظبي الذي يؤمن باستقلالية المشاريع في الإطار الثقافي ، قائلا إن المركز سينقل المشاريع إلى الوطن العربي، وإن الثقافة هي المؤشر لما يدور في المجتمع سياسياً واجتماعياً، مؤكداً على ضرورة الاهتمام باللغة العربية حيث انها تعتبر أداة للتواصل .
وأوصي اللقاء بضرورة دعم الصناعات الإبداعية وتشجيع المؤلفين ووضع مؤشرات لدور النشر و القضاء على قرصنة الكتبةو تحويل المكتبات إلي الشكل الرقمي بما يساعد على وضوح المؤشرات و الاهتمام باستطلاعات الرأي و التأكيد على أن الجوائز لها أهمية كبيرة و تعتبر مؤشر جيد لقيمة الكتب وتطوير منظومة توزيع الكتاب الورقي وضرورة وجود جهة مستقلة لتحديد قائمة "الأكثر مبيعاً" .
وشدد علي ضرورة وضع ميثاق شرف بين الناشرين العرب لطباعة عدد محدد من الكتب وتقديم محفزات لدور النشر وضرورة دعم اللغة العربية وأهمية دعم مبادرات القراءة مثل مشروع "تحدي القراءة " واختيار لجنة من المتخصصين لوضع المعايير اللازمة لتحديد قائمة "الأكثر مبيعاً".