بغداد اليوم - خاص

حذر النائب السابق فوزي ترزي، اليوم الثلاثاء (2 تموز 2024)، من دخول العراق بفوضى جديدة بسبب الاعمال التخريبية للعناصر المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، مبيناً أن هذه العناصر متغلغلة في اكثر من محافظة.

وقال ترزي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المؤتمر الصحفي لوزارة الداخلية والذي كشف بالأدلة عن تورط 3 من عناصر حزب العمال الكردستاني في اضرام الحرائق داخل كركوك واربيل ونيتهم اضرام حرائق في مناطق أخرى، يؤكد التحذيرات السابقة التي اطلقناها بشأن خطورة تغلغل هذه العناصر في اكثر من محافظة عراقية".

واضاف ان "الحزب يسعى الى بلورة فكرة الفوضى من خلال استهداف المناطق التجارية والحيوية لتكبيد الاهالي خسائر فادحة في مصادر رزقهم"، مؤكدا ان "ما يحدث يدلل على استراتيجية تخريبية يجب مواجهته بحزم من قبل الاجهزة الأمنية قبل دخول العراق في فوضى جديدة".

وأوضح ترزي انه "لا يستبعد ان تكون الحرائق التي ضربت بغداد ومحافظات اخرى خاصة المجمعات التجارية هي من صنع خلية نائمة تتلقى الدعم المالي واللوجستي من حزب العمال الذي يحصل على ملايين الدولارات سنويا بفعل عمليات التهريب عبر الشريط الحدودي".

وتابع ان "ما كشفته الداخلية له مساس بالأمن القومي للبلاد ويعكس نوع اخر من الحرب على العراقيين بكل اطيافهم"، لافتاً الى أن "الكرة الآن في ملعب الحكومة من اجل اتخاذ القرارات التي تنصف المتضررين وتضع حداً لمن تجاوز على القانون وسلب الابرياء ارزاقهم".

وأعلنت وزارة الداخلية، يوم أمس الاثنين، القبض على ثلاثة "مجرمين خطرين" يعملون لصالح حزب العمال الكردستاني (PKK) خططوا لعمليات تخريبية داخل العاصمة بغداد، مبينة أن الشبكة تسببت بخسائر تقارب 600 مليون دولار من خلال اشعال الحرائق بالمحاصيل الزراعية في مدن أربيل وكركوك.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حزب العمال

إقرأ أيضاً:

غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق

وصل وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري، الجمعة، الى دمشق للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين، من أجل بحث التعاون في مجالات عدة بينها التجارة ومكافحة الإرهاب.

وجاءت الزيارة في وقت يندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران وأنصارهم، باحتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية في 17 مايو تلبية لدعوة رسمية من بغداد.

وقال مكتب محمّد شياع السوداني في بيان "وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رسمي حكومي عراقي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني السيد حميد الشطري للقاء، الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين".

وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، غير أن السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.

وتُعدّ هذه الزيارة الثانية لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ إطاحة الأسد.

في منتصف مارس، زار وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.

والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.

وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.

مقالات مشابهة

  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • «الحق فى الدواء» تشيد بجهود الحكومة لمحاربة فوضى الوصفات الطبية
  • إغلاق الطريق الصحراوي الغربي بأسوان والملاحة بسبب الرياح الشديدة وضعف الرؤية
  • مخاوف من فوضى بإسرائيل بسبب أزمة نتنياهو ورئيس الشاباك
  • المغرب: استقالات جماعية في شركة (ميرسك) بسبب إسرائيل
  • حرائق ضخمة تجتاح مناطق وسط إسرائيل بسبب موجة حارة ورياح قوية.. صور
  • الشرع يكشف للإعلام الأمريكي عن الاطراف التي سوف تتضرر في حال وقعت في سوريا أي فوضى
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • الأعرجي:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي