الحكومة تكشف حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي بدءً من الجمعة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء بشأن صدور قرار بإلغاء التوقيت الصيفي بدءاً من يوم الجمعة القادم، تزامناً مع تطبيق موعد غلق المحال التجارية الجديد.
ونفى مجلس الوزراء تلك الأنباء، مؤكداً أنه لا صحة لإلغاء التوقيت الصيفي بدءاً من يوم الجمعة القادم تزامناً مع تطبيق موعد غلق المحال التجارية الجديد، وأنه لم يتم إصدار أية قرارات بهذا الشأن، مُوضحاً أن التوقيت الصيفي والشتوي لهما قانون ولا يحددهما قرار، وبالتالي يستمر سريان تطبيق التوقيت الصيفي دون إلغاء، وذلك وفقاً للقانون رقم 24 لسنة 2023، والذي ينص على أنه «اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة»، مهيباً بالمواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
ونناشد وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
اقرأ أيضاًبعد تأكيد خروجه من الوزارة.. وزير الطيران يودع العاملين بالقطاع بكلمة مؤثرة
رئيس صحة الشيوخ: نجاح مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي يفتح فرص عمل جديدة للشباب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء التوقيت الصيفي العمل بالتوقيت الصيفي توقيت الصيفي التوقيت الصيفي والشتوي التوقيت الصيفي في مصر التوقيت الشتوي تطبيق التوقيت الصيفي عودة التوقيت الصيفي موعد التوقيت الصيفي التوقيت الصيفي مصر ضبط التوقيت الصيفي تطبيق التوقيت الصيفي في مصر موعد غلق المحال التجارية التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
مذكرات محمد حبيب تكشف حقيقة التنظيم الإخواني ورحلة صعوده إلى الهاوية
كشفت مذكرات «الدكتور محمد حبيب.. التنظيم الإخواني ورحلة الصعود إلى الهاوية»، عن معلومات وأسرار صادمة تروى لأول مرة عن هيكلة الإخوان وأسماء أعوانهم في الداخل، وصلاحيات وتحركات التنظيم الدولي وأفراده ومعاونيه في الخارج.
رحلة صعود وهبوط الإخوان في 7 فصولوتطرقت المذكرات إلى أن الخداع الذي يستخدمه التنظيم الإخواني باسم ترويج فكر «القهر السياسي» أثَّرَ في الكثيرين، وحتى لا يُخدع المزيد كان لا بد من كشفه، وفي سبعة فصول يرسم الدكتور محمد حبيب بكل دقة رحلة صعود وهبوط الإخوان، فيشير بداية إلى أن الخداع الذي يستخدمه التنظيم الإخواني تحت مسمى «القهر السياسي»، الذي أثر في الكثيرين لا بد من كشفه لحماية الآخرين من الخداع.
وعاصر «حبيب» داخل المعسكر الإخواني العديد من المرشدين، لكن الفترة التي قضاها كما يذكر مع المرشد محمد مهدي عاكف كنائب أول له كانت عصيبة، وعانى فيها الكثير، وصبر على الرجل طويلًا رغم أخطائه الكبرى، ويقول محمد حبيب: «وكان عاكف نوعية مختلفة تمامًا عمن سبقه».
وأضاف «حبيب» في مذكراته، أنه اكتشف أثناء وجوده في مكتب الإرشاد في أغسطس 2009، أن قادة المكتب يرتبون لانتخاب مرشد جديد خلفا لمهدي عاكف، من خلف ظهر النائب الأول، وهو ما اعتبره خيانة تقطع الطريق عليه حتى لا يتم تصعيده مرشدا عاما للجماعة.
تفاصيل مؤامرة الإخوان ضد محمد حبيبوتابع «حبيب» في مذكراته: «قبل إجراء انتخابات مكتب الإرشاد واختيار المرشد الجديد بأربعة أشهر وضعت يدي على مؤامرة شارك في نسج خيوطها ثلاثة من أعضاء مكتب الإرشاد، هم محمود عزت، ومحمد مرسي، ومحيي حامد؛ وذلك لاختيار مرشح لمنصب المرشد، شخصية يرضون عنها وتنسجم مع توجهاتهم وأمزجتهم في المرحلة المقبلة».
وتابع: «كانت الشخصية التي وقع عليها الاختيار هي جمعة أمين لكنه لم يلقَ قبولا حين عرض اسمه على خيرت الشاطر الذي كان في السجن آنذاك، وعلل رفضه بعدم ورع الرجل فيما يتعلق بالذمة المالية، فانصرفوا عنه لآخر وهو محمد بديع».
واستطرد: «لقد واجهت المرشد والأمين والأعضاء بهذا كله، لكن ردود الأفعال كانت هزيلة ومتهافتة ومضحكة، والعجيب أنهم أنكروا حدوث مثل ذلك، وهو ما أثار إحساسي بالغثيان، إذ من الصعب على الإنسان أن يكتشف خيانة إخوانه لقيم أصيلة تربينا عليها وندعو الآخرين للالتزام بها، كيف تسنى لهؤلاء الإخوان الذين يبحرون معك في نفس القارب وإلى نفس الوجهة ويسيرون معك على نفس الدرب الوعر أن يفعلوا ذلك؟ صعب على الإنسان أن يجد رفاقه الذين أحبهم وآثرهم على نفسه ووثق بهم، يظهرون شيئا ويبطنون شيئا آخر، حتى ولو كان الهدف يقتضي ـ في تصورهم ـ ذلك، إن التاريخ القديم والحديث حافل بمآسي وفواجع، وتاريخ الإخوان نفسه يحتوي من الأحداث والوقائع ما يجعل الإنسان يقف أمامه حائرا، مذهولا، مندهشا».
واختتم «حبيب» مذكراته: «ولم أكن أستطيع الاستمرار مع أناس يكذبون ويخادعون، وقررت في النهاية الانسحاب، وأنا على ثقة بأنهم سيغرقون ويغرقون التنظيم الذي خُدعت في رسائله لسنوات طويلة».