تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تجسدت رحلة الملياردير الأمريكي “ستيف فوسيت” بأحرف من نور في تاريخ الطيران العالمي، حيث استطاع منذ 22 عامًا أن يصبح أول شخص في العالم يدور حول العالم بواسطة بالون هوائي، فمنذ 22 عامًا وبالتحديد في 2 يوليو 2002،  بدأ “فوسيت” رحلته بمنطاد هوائي يقوده بنفسه من الصحراء الغربية الأسترالية عند شروق الشمس، وواجه تحديات بالغة، حيث استغرق ملء المنطاد بالهيليوم ست ساعات ونصف بسبب الرياح، وانطلق قبل الفجر، واستطاع أن يكون أول من يحلق حول اللعالم ببالون هوائي بمفرده، بعد 5 محاولات سابقة فشلت بسبب الظروف الجوية.

 

وُلد الملياردير الأمريكي في 22 أبريل 1944، واشتهر  بتحقيقه لعدة أرقام قياسية عالمية، من بينها خمس دورات حول الأرض بدون توقف باستخدام بالون هوائي، وكانت له إسهامات كبيرة في مجالات الطيران والإبحار، وقد بدأت مسيرته الملحمية في السبعينيات حينما حطم ثلاثة من سبعة أرقام قياسية عالمية للطائرات ذات الأجنحة الثابتة، وكانت مغامراته تشمل الرحلات الجوية غير الأسرع من الصوت ورحلات طويلة بالبالونات والطائرات الشراعية، ومن بين إنجازاته اللاحقة كانت رحلته الفردية حول العالم في الثاني من يوليو عام 2002، التي أكملها دون توقف ودون استخدام أي وقود، مما جعله أول شخص يحقق هذا الإنجاز في تاريخ الطيران.

وفي عام 2005، قاد فوسيت أول رحلة بحرية غير متوقفة حول العالم في طائرة نفاثة، وقام بتحطيم رقم قياسي آخر في عام 2006 بأطول رحلة جوية بدون توقف في التاريخ، بمسافة تقدر بنحو 41,467 كيلومتر، فقد حقق إنجازات مذهلة كطيار نفاث في Cessna Citation X، حيث سجل رحلات تخطت القارات، بما في ذلك الولايات المتحدة وأستراليا، بالإضافة إلى رحلات جوية غير الأسرع من الصوت حول العالم. في عام 2005، كما أتم أول رحلة بحرية غير متوقفة للعالم في طائرة نفاثة في 67 ساعة على متن فيرجن أتلانتيك جلوبال فلاير، وفي عام 2006، أتم رحلة أخرى حول العالم بدون توقف في 76 ساعة و45 دقيقة في Global Flyer، مسجلاً رقماً قياسياً عالمياً بأطول رحلة في التاريخ بمسافة تزيد على 41,467 كم.

ومع ذلك، كانت نهاية حياته مأساوية وغامضة، ففي سبتمبر 2007، اختفى فوسيت أثناء تحليقه بطائرة خفيفة فوق صحراء الحوض العظيم بين نيفادا وكاليفورنيا، وعلى الرغم من عمليات البحث المكثفة، لم يتم العثور على أي أثر له حتى عام 2008، حين عثر أحد المتجولين على بطاقة هويته في جبال سييرا بنيفادا، وبعد ذلك بفترة قصيرة، تم اكتشاف حطام طائرته وبقايا من جسده على بعد مسافة قليلة من موقع التحطم، وبعد مرور عام على اختفائه، تم إعلان وفاته قانونيًا في فبراير 2008، مما أنهى رحلة حياة رجل لا يعرف الخوف وكان يسعى دائمًا لتحدي الحدود في عالم الطيران والمغامرات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أرقام قياسية الرحلات الجوية رحلة بحرية رحلة جوية كوكب الارض رحلة حول العالم حول العالم فی عام

إقرأ أيضاً:

7.6 مليون مقعد سعة رحلات الطيران بالإمارات خلال مارس

رشا طبيلة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة بحضور مريم بنت محمد بن زايد.. ملتقى «التعليم أولاً» 2025 يناقش تعزيز مخرجات المنظومة التربوية وصول عشرين عالماً من ضيوف رئيس الدولة

سجلت دولة الإمارات أعلى سعة مقعدية مجدولة لرحلات الطيران بمنطقة الشرق الأوسط، وأعلى نمو خلال شهر مارس الجاري، بواقع 7.6 مليون مقعد، مقارنة مع 7.1 مليون مقعد، بنمو 7%، في وقت تصدر مطار زايد الدولي مطارات المنطقة بنمو السعة المقعدية لشهر مارس الجاري ليسجل نمواً بنسبة 15.9%، بحسب بيانات مؤسسة «أو إيه جي» الدولية.
وأشارت بيانات المؤسسة لشهر مارس الجاري، إلى أن مطار زايد الدولي سجل 1.55 مليون مقعد في شهر مارس الجاري، مقارنة مع 1.34 مليون مقعد في مارس من العام الماضي، فيما تصدر مطار دبي الدولي إجمالي السعة المقعدية في مارس، بواقع 5.15 مليون مقعد، بنمو 3.9% مقارنة بـ 4.9 مليون مقعد في مارس من العام الماضي، يليه مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة بواقع 2.8 مليون مقعد، ثم مطار الدوحة الدولي بواقع 2.6 مليون مقعد، ثم مطار الملك خالد الدولي في الرياض بواقع 1.8 مليون مقعد، ثم يأتي مطار زايد الدولي بالمرتبة الخامسة بواقع 1.55 مليون مقعد.
وتفصيلاً حول بيانات دول المنطقة، فإن الإمارات والمملكة العربية السعودية والأردن، هي الدول الوحيدة التي حققت نمواً بالسعة المقعدية في مارس، بينما سجلت باقي الدول تراجعاً بالسعة المقعدية، فالمملكة العربية السعودية تأتي في المرتبة الثانية بعد الإمارات بالسعة المقعدية في مارس، بواقع 7 ملايين مقعد، مقارنة مع 6.6 مليون مقعد في مارس من العام الماضي، بنمو 5.7%، أما الأردن فسجلت نمواً بنسبة 5.8% بالسعة المقعدية في مارس الجاري، بواقع 480.1 ألف مقعد، مقارنة بـ 453.9 ألف مقعد في مارس 2024.
أما باقي دول المنطقة فسجلت تراجعاً في السعة المقعدية لشهر مارس، فقطر تأتي في المرتبة الثالثة بالمنطقة بإجمالي السعة المقعدية بواقع 2.6 مليون مقعد، مقارنة بـ 2.68 مليون مقعد في مارس من العام الماضي، بتراجع طفيف بلغ 3%، وتأتي إيران بعد قطر بإجمالي السعة المقعدية في مارس بواقع 1.33 مليون مقعد، مقارنة بـ 1.49 مليون مقعد في مارس 2024، بتراجع 10.7%.
وبلغ إجمالي السعة المقعدية في الكويت 811 ألف مقعد في مارس الجاري، مقارنة بـ 859.2 ألف مقعد في مارس الماضي، بتراجع 5.6%، وسجلت عُمان 726 ألف مقعد في مارس الجاري، مقارنة بـ 832.9 ألف مقعد في مارس الماضي، بتراجع 12.8%، أما البحرين فسجلت 511.78 ألف مقعد في مارس الجاري، مقارنة بـ 532.1 ألف مقعد في مارس الماضي، بتراجع طفيف بنسبة 3.8%، أما العراق فسجلت 382.1 ألف مقعد في مارس الجاري، مقارنة مع 470.2 ألف مقعد في مارس الماضي، بتراجع 18.7%.

3.2 مليون مقعد
تتصدر طيران الإمارات شركات الطيران بالمنطقة بالسعة المقعدية لمارس الجاري بواقع 3.2 مليون مقعد، بنمو 5%، في وقت سجلت الاتحاد للطيران نمواً بنسبة 20% في السعة المقعدية، لتكون أحد أعلى نسب النمو في مارس الجاري، لتسجل إجمالي 1.15 مليون مقعد في مارس الجاري.

مقالات مشابهة

  • بلومبرج: الاتحاد الأوروبي عازم على ألا يصبح رهينة لدولة واحدة
  • بورصة برلين.. شركات الطيران العاملة في مصر تبحث فتح أسواق سياحية جديدة
  • حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية  الأبناء يصبح واقعا ملموسا..  تفاصيل
  • هيئة الطيران المدني السوري: إلغاء رحلتين للخطوط الأردنية والتركية لتدهور الأحوال الجوية
  • لماذا يصبح النوم أكثر صعوبة مع التقدم في العمر؟
  • المغرب يصبح الزبون الرئيسي للغاز الإسباني متجاوزا فرنسا والبرتغال
  • محافظة الغربية: كورنيش ترعة الساحل بسمنود يصبح وجهة ترفيهية متطورة
  • 7.6 مليون مقعد سعة رحلات الطيران بالإمارات خلال مارس
  • هيئة البث الإسرائيلية: محادثات إطلاق سراح المحتجزين متوقفة حتى وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف
  • إيناس يعقوب تأخذنا في رحلة “آلاء”: برنامج رمضاني يجسد نعم الله ويعزز القيم الإسلامية