وصل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى العاصمة الأوكرانية كييف اليوم /الثلاثاء/، في زيارة رسمية لأول مرة منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا.

 

أعلن ذلك المتحدث باسم الحكومة المجرية زولتان كوفاكس عبر منصة التواصل الاجتماعي (إكس).

 

وكتب زولتان -حسبما نقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية-: "وصل فيكتور أوربان إلى كييف هذا الصباح لمناقشة السلام الأوروبي مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي".

 

وأضاف كوفاكس أن الزعيمين سيناقشان إمكانيات تحقيق السلام، بالإضافة إلى القضايا الحالية للعلاقات الثنائية المجرية الأوكرانية.

 

وكانت المجر قد تسلمت في الأول من يوليو قيادة الرئاسة البلجيكية للاتحاد الأوروبي ولتتولى تنظيم مجلس الاتحاد الأوروبي للأشهر الستة التالي.

 

الجيش الكوري الجنوبي .. كوريا الشمالية تدعى بنجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي قادر على حمل رأس حربي عملاق

قال الجيش الكوري الجنوبي إن ادعاء كوريا الشمالية أنها نجحت في تجربة إطلاق صاروخ باليستي قادر على حمل رأس حربي عملاق هو على الأرجح "كذب".

 

وأفادت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في وقت سابق بأنها رصدت إطلاق صاروخين باليستيين في اتجاه الشمال الشرقي من منطقة غربية. وذكرت أن أحدهما حلق لمسافة حوالي 600 كيلومتر قبل أن يسقط في البحر الشرقي، لكن الآخر حلق لحوالي 120 كيلومترا فقط قبل أن يختفي أثره من الرادار، مما يزيد من احتمالات فشل إطلاقه.

 

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة لي سونغ-جون في إفادة صحفية دورية: "نجري التحليل، مع ترجيح احتمال أن يكون ادعاء كوريا الشمالية العلني هو شكل من أشكال الخداع".

 

وذكر أن الصاروخ الثاني حلق بصورة غير طبيعية ويبدو أنه سقط في حقل في منطقة غير مأهولة، مضيفا أنه كان بالقرب من بيونغ يانغ، مضيفا: "من النادر جدا إجراء تجربة إطلاق صاروخي داخل البلاد بعيدا عن الساحل، وهناك احتمال كبير أن يكون ادعاؤها بنجاح التجربة كاذبا".

 

وقال لي إن كلا الصاروخين كانا سيسقطان في البر إذا حلقا للمسافات التي أبلغ عنها الشمال، استنادا إلى اتجاه التحليق الذي رصدته هيئة الأركان المشتركة.

 

وردا على سؤال عما إذا كان الجيش قد قيّم الصاروخين على أنهما من طراز "هواسونغ 11Da-4.5"، قال إن التحليل ما زال جاريا للاحتمالات المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيكتور أوربان العاصمة الأوكرانية كييف منذ بداية الحرب الروسية أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية

اتهم زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، حكومة  بنيامين نتنياهو بالتهرب من المفاوضات عن المرحلة الثانية من الصفقة، معتبرا أن إنهاء الحرب يشكل كارثة سياسية لرئيس الوزراء.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه الأحد صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على خلفية تنصل إسرائيل من التزاماتها بموجب الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتهرب من المرحلة الثانية من الصفقة والمطالبة بتمديد المرحلة الأولى دون ضمانات بإنهاء الحرب.

أكد غولان، أن إسرائيل وقّعت على اتفاق وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، لكنها تهربت من ذلك.

وأضاف، أن مستشار الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، اقترح البحث عن طريقة للخروج من المأزق، قائلا "دعونا نرى كيف نخرج العربة من الوحل".

وأوضح غولان، أن ويتكوف توصل لبعض الخطوط العريضة، لكن كان متوقعا أن ترفضها حماس، مشددا على أن أي اتفاق يتطلب وقف إطلاق نار طويل الأمد وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

ويعتقد غولان أن أي دولة جادة تحدد أولوياتها "فلا يوجد شيء اسمه إطلاق سراح المحتجزين والقضاء على حماس أيضا في نفس الوقت".

إعلان

وأضاف أن إسرائيل قوية وتفتخر بقدراتها العسكرية، وينبغي أن تضع تحرير المحتجزين أولوية قصوى، محذرا من أن استمرار الحرب بلا أفق واضح ليس سوى وسيلة لنتنياهو لإبقاء المواطنين في حالة طوارئ دائمة تخدم أهدافه السياسية.

وأشار إلى أن نتنياهو لا يكترث بعدد القتلى في صفوف الجنود أو بمصير الأسرى، إذ يضع احتياجاته الشخصية والسياسية فوق أي اعتبار آخر. وأوضح أن نتنياهو لا يريد إعادة المحتجزين، لأن ذلك يعني نهاية الحرب، وهو ما يعد كارثة سياسية له.

الإسرائيليون يتهمون نتنياهو بعرقلة المحرلة الثانية من الصفقة (غيتي) انقلاب على الاتفاق

يأتي ذلك في ظل اتهام حركة حماس نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار باعتماده مقترحا أميركيا لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، داعية الوسطاء إلى التدخل للضغط من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية.

بيان حماس جاء تعليقا على إعلان مكتب نتنياهو موافقته على خطة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة ادعى أنها صادرة عن ويتكوف، غير أن الأخير لم يعلنها، كما أنه سبق وأن أجل زيارته إلى المنطقة عدة مرات في الأسبوعين الأخيرين.

ولم يصدر على الفور عن الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على الإعلان الإسرائيلي.

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب كاملا.

وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، بحسب إعلام إسرائيلي، ولم تعلن المقاومة الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

إعلان

وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
  • روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
  • 11 دواءً حذرت منها هيئة الدواء منذ بداية 2025.. كيف تكتشفها؟ (قائمة بالتشغيلات)
  • رئيس الوزراء يلتقي مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط والوفد المرافق لها
  • رئيس الوزراء يتطلع لاستثمارات الاتحاد الأوروبي في مصر بمجال الهيدروجين الأخضر
  • رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية
  • مدبولي يستعرض مع وزيري الكهرباء والاستثمار عددا من ملفات العمل المشتركة
  • رئيس الوزراء البريطاني: هدفي الرئيسي إعادة التركيز على وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • أكبر سرقة للعملات المشفرة..قراصنة من كوريا الشمالية يسرقون 1.5 مليار دولار من بايبت
  • لبحث الملفات المشتركة.. رئيس الوزراء يلتقى نظيره الفلسطيني