منظمة الصحافيين الجزائريين تندد بظهور أشخاص يدعون زورا وبهتانا الانتماء لمهنة الصحافة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
نددت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، بظهور أشخاص يدعون زورا وبهتانا الانتماء لمهنة الصحافة.
وتتابع المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، بقلق كبير، التطورات الحاصلة في الساحة الإعلامية الوطنية. خاصة ما تعلق بالمساس بكرامة الصحافيين وهو ما يتطلب تدخلا عاجلا من السلطات الوصية.
وقد شهدت الساحة الإعلامية الوطنية مؤخرا، ظهور أشخاص، يدعون زورا وبهتانا.
والأدهى أن هؤلاء أصيبوا بهستيريا كبيرة، من خلال تهجمهم بالسب والشتم. والطعن في شرف أهل المهنة ما يمثل سابقة خطيرة لم تشهدها الساحة الإعلامية من قبل.
وتساءلت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين،عن سر وخلفيات هذه الهجمات المغرضة. التي تأتي في توقيت جد حساس تشهده البلاد، المقبلة على محطة مفصلية تتعلق برئاسيات 2024. حيث تلعب الصحافة الوطنية دورا محوريا للمساهمة في إنجاح هذا الموعد المفصلي في تاريخ الجزائر.
ودعت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، مسؤولي المؤسسات الإعلامية الى التحلي بالمهنية وأخلاقيات الصحافة. وتفادي منح الفرصة لمثل هؤلاء للتعدي على الأسرة الإعلامية من منابرها.
واهابت المنظمة للسلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري بالتحرك. والعمل على وقف أي تجاوزات تمس بشرف الصحفيين وتشوه صورة مهنة الصحافة النبيلة.
كما طالبت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين. الإسراع في اصدار القانون الأساسي للصحافي الذي من شأنه تحديد المهام بشكل أدق.
وترى المنظمة، أن الإسراع في إنشاء مجلس أعلى لآداب وأخلاقيات مهنة الصحافة. من شأنه ضبط العديد من الإشكالات المتعلقة بآداب وأخلاقيات المهنة.
وترى المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، ان خرجات هذه الأطراف التي تتهجم على الصحافيين. يندرج ضمن نشر خطاب الكراهية الذي حذر منه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مرارا وتكرارا.
وعليه تحتفظ المنظمة بحقها في التأسيس كطرف مدني ضد كل من يشوه عمدا صورة الإعلام الوطني. والدفاع عن أي صحافي يكون عرضة للاعتداءات اللفظية أو الجسدية خلال تأدية مهامه.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المنظمة الوطنیة للصحافیین الجزائریین
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية ترحب بقرار منظمة التعاون الإسلامي استئناف عضوية سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت وزارة الخارجية السورية بقرار منظمة التعاون الإسلامي استئناف عضوية سوريا في المنظمة، معتبرة ذلك خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون العربي والإسلامي.
شارك وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي لتولي مقعد سوريا بعد التصويت على استعادة عضويتها.
وفي بيان رسمي، رحبت وزارة الخارجية السورية بقرار استئناف عضوية سوريا في المنظمة، معتبرة ذلك خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الإسلامي.
دعا الشيباني دول المنظمة إلى الوقوف بجانب سوريا في هذه المرحلة الحاسمة من إعادة الإعمار، مؤكدًا أن دعمهم واستثماراتهم سيساهمان في نهضة سوريا، التي ستكون شاهدًا على وحدة الأمة الإسلامية.
كما أوضح أن سوريا أسست خلال الأشهر الماضية مرحلة انتقالية لضمان وحدتها وأمنها، حيث تم دمج الفصائل المسلحة ضمن الجيش الوطني لضمان سيادة القانون، وتعيين أحمد الشرع رئيسًا انتقاليًا، بالإضافة إلى إطلاق حوار وطني شامل لتجاوز عقود من الانقسام والتوتر.