في خطوة مبتكرة ومتقدمة، أعلنت شركة Rootz، الرائدة في مجال استشارات التسويق والاتصالات في المملكة العربية السعودية، عن دمج تقنية الذكاء الاصطناعي المتطورة في مجموعة خدماتها، مما يضعها في صدارة الابتكار ويجعلها تقدم حلولًا استثنائية للعملاء في المملكة العربية السعودية والمنطقة.

ويعكس استثمار شركة Rootz في تقنية الذكاء الاصطناعي التزامها بتقديم أحدث الاستراتيجيات المبنية على البيانات لعملائها.

بفضل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، نجحت Rootz في تعزيز استشاراتها الإستراتيجية عبر تحليلات متقدمة، مما أدى إلى وضع استراتيجيات تسويقية دقيقة تلبي احتياجات العمل وتوجهات السوق. كما تم تحسين عمليات التخطيط بفضل الرؤى التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، مما يتيح تنظيم حملات أكثر فعالية وتوجيه الموارد بشكل أفضل.

بالإضافة إلى ذلك، يوفر تكامل Rootz للذكاء الاصطناعي رؤى شاملة حول سلوك العملاء، مما يسهم في إنشاء نماذج مركزة حول تفاصيل العملاء، والتي تعزز التفاعل الشخصي وتعزيز العلاقات القوية. بجانب ذلك، تقدم الشركة أنظمة دعم العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يوفر استجابة سريعة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لتعزيز رضا العملاء. ويُستخدم الذكاء الاصطناعي أيضًا لتصميم خرائط عمل العملاء بشكل سلس وشخصي، مع التركيز على التحليل التفصيلي لضمان تجارب مثالية.

وتقوم شركة Rootz بتحسين وتنظيم إستراتيجية المحتوى بشكل كبير من خلال تبني أدوات الذكاء الاصطناعي، مما يؤدي إلى إنشاء وتنظيم محتوى جاذب ينتشر عبر مختلف القنوات بشكل واسع. ويضمن هذا النهج إرسال رسائل متسقة وفي الوقت المناسب لصالح العلامة التجارية من خلال النشر الآلي للمحتوى، كما يُساعد الذكاء الاصطناعي في تحسين إدارة وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تمكين المراقبة في الوقت الحقيقي وتحسين الحملات التسويقية.

وفي مجال العلاقات العامة، تقوم Rootz باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق أقصى قدر من التغطية الإعلامية وتعزيز رؤية العلامة التجارية. تتمثل هذه الاستراتيجية في تعزيز العلاقات الإعلامية من خلال الرؤى المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وبناء اتصالات إعلامية متينة والحفاظ عليها بشكل مستمر. كما تُستخدم حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة من قبل Rootz في تخطيط وإدارة وإنتاج الأحداث المؤثرة، مما يعزز تأثيرها ونجاحها. وبالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز Rootz لإحداث ثورة في إدارة المؤثرين من خلال حل مبتكر مدعوم بالذكاء الاصطناعي، مما يسهل عملية الأتمتة ويجعلها أكثر فعالية ودقة.

ويضمن نهج Rootz الشامل هذا استفادة العملاء من الحلول المبتكرة التي تعزز نمو الأعمال وتحسن كفاءتها، فيما يُلقي تكامل الذكاء الاصطناعي في خدمات Rootz الضوء على دور الشركة كرائدة في تحويل مشهد التسويق والاتصالات، مما يعزز مكانتها كشريك استراتيجي موثوق به.

وقال إيلي سعد، المدير العام والشريك المؤسس لشركة Rootz: "إن دمج تقنية الذكاء الاصطناعي في خدماتهم يمثل نقلة نوعية بالنسبة للشركة. وأضاف: "هذا التقدم لا يقتصر على تعزيز قدرتنا على تقديم استراتيجيات دقيقة مبنية على البيانات، بل يضعنا أيضًا في موقع قيادي بقوة في هذا المجال." وأكد سعد على التزام الشركة بالاستفادة الكاملة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن ذلك سيمكنهم من تقديم حلول مبتكرة ومتطورة تعزز النمو وتعزز كفاءة العمليات بشكل فعّال.

من جهته، قال بيار أبي خليل، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة Rootz: "من المتوقع أن تحقق Rootz نموًا مطردًا في السنوات المقبلة بناءً على الاتجاهات الحالية وتوقعات الصناعة. سنستمر في الاستفادة من تطور التكنولوجيا وتقديم خدمات متميزة لعملائنا، وذلك وفقًا للتطورات المستقبلية في صناعة التسويق والاتصالات. كشركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تواصل شركة Rootz تحقيق نجاحات ملموسة وتقديم حلول مبتكرة تعزز تفوقنا في سوق التسويق الرقمي، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحقيق أهداف العمل وتحسين تجربة العملاء."

وتؤكد Rootz دورها الرائد في تكامل الذكاء الاصطناعي من خلال تخصيص الرسائل عبر مختلف وسائل الإعلام والقنوات الاجتماعية، مما ينعكس على التأثير الملموس في مجال التسويق والاتصالات. وفيما يتعلق بالقنوات الإعلامية البارزة، تقدم Rootz دراسات حالة مقنعة تبرز الفوائد الواقعية التي يجنيها العملاء. كما تُزوّد الشركة المدونين والمسوقين برؤى ثاقبة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في مجال التسويق. وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تستخدم Rootz المحتوى البصري الجذاب لاستقطاب الجماهير وتسليط الضوء على فوائد تقنية الذكاء الاصطناعي، مثل تحسين الكفاءة وتجارب العملاء الشخصية وتعزيز عائد الاستثمار.

تدعو Rootz الشركات في المملكة العربية السعودية والمنطقة للتعرف على الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في مجال التسويق والاتصالات للشركات.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الاتصالات التسويق الذكاء الاصطناعي تقنیة الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی الاصطناعی ا من خلال فی مجال

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يُشعل الخلاف بين ترامب وإلون ماسك

تسبب مشروع بخصوص الذكاء الاصطناعي في إشعال الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورائد الأعمال والملياردير الشهير إلون ماسك.

اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

البابا فرانسيس يشكر مصر بعد إنجاز اتفاق غزة لبنان بعد انتخاب عون رئيساً.. خريطة طريق بدون حزب الله

وسردت شبكة سي إن إن الأمريكية تفاصيل القصة إذ قالت إنه بعد فترة وجيزة من إعلان الرئيس ترامب إقامة مشروع جديد بشأن دعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي قام ماسك بالتشكيك في المشروع برمته. 

وقال ماسك في تعليقه عبر موقع إكس (المملوك له) :"هم بالفعل لا يملكون المال، رصيد سوفت بانك يقل عن 10 مليار دولار".

وكان ترامب قد أعلن عن استثمار في شركة جديدة تُدعى "ستارجيت"، وتهدف الشركة الجديدة لدعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في أمريكا. 

ويأتي إعلان ترامب عن الشركة الجديدة بالتعاون مع سوفت بانك وشركة أوبن إيه آي وأوراكل. 

وبُناءً على الخطة المُعلنة فإن الشركات المُشار إليها ستستثمر بما قيمته 100 مليون باوند لبداية المشروع، على أن يضخوا 500 مليار دولار في المشروع خلال السنوات المُقبلة. 

ولم يرد ترامب أو أحد من إدارته على مزاعم ماسك، وستكشف الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مدى صدق تصريح رائد الأعمال المُشكك في جدوى مشروع الرئيس الأمريكي. 

تبذل الولايات المتحدة جهودًا كبيرة لتطوير مجال الذكاء الاصطناعي باعتباره عنصرًا أساسيًا في تعزيز ريادتها التكنولوجية والاقتصادية. 

تعمل الحكومة الأمريكية على وضع استراتيجيات وطنية تهدف إلى تسريع البحث والتطوير في هذا المجال، مثل إصدار "خطة المبادرة الوطنية للذكاء الاصطناعي" التي تسعى إلى تعزيز الابتكار وتوسيع نطاق الاستثمار في الأبحاث الأساسية والتطبيقية. تمثل المؤسسات الأكاديمية والمختبرات الحكومية والشركات التكنولوجية الكبرى مثل "مايكروسوفت" و"جوجل" و"أوبن إيه آي" محاور رئيسية في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التي تُستخدم في قطاعات متعددة كالصحة، والتعليم، والطاقة، والدفاع. كما توفر الولايات المتحدة تمويلاً كبيرًا لمشاريع الذكاء الاصطناعي من خلال وكالات مثل وكالة مشاريع البحوث المتطورة للدفاع (DARPA)، التي تدعم الابتكارات الرائدة.

على المستوى التشريعي، تعمل الحكومة الأمريكية على وضع إطار قانوني وأخلاقي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي وضمان تطويره بطريقة تحترم القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان. تُركّز الجهود أيضًا على بناء قوى عاملة متخصصة من خلال تعزيز برامج التعليم والتدريب في الذكاء الاصطناعي داخل الجامعات والمعاهد.

 تسعى أمريكا أيضًا إلى التعاون مع الدول الحليفة والمؤسسات الدولية لوضع معايير عالمية لاستخدام الذكاء الاصطناعي. في الوقت نفسه، تولي اهتمامًا كبيرًا للأمن السيبراني وحماية البيانات لضمان الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.

 هذه الجهود المتكاملة تُظهر التزام الولايات المتحدة بأن تكون في طليعة الابتكار العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي مع الحرص على مواجهة التحديات المرتبطة به.

 

مقالات مشابهة

  • جامعة الملك عبدالعزيز تطلق مبادرة لتطوير مقررات الذكاء الاصطناعي
  • سامسونج العالمية تحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي للهواتف المحمولة ..تفاصيل
  • “سدايا” تمنح شهادة اعتماد لمقدمي خدمات الذكاء الاصطناعي بالمملكة
  • يعالج عدّة أمراض.. اختبار أول دواء مطوّر بـ«الذكاء الاصطناعي»
  • وفقًا لتقرير جديد صدر في دافوس: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل أسواق العمل العالمية
  • “سدايا” تمنح شهادة اعتماد لمقدمي خدمات الذكاء الاصطناعي بالمملكة لتعزيز الموثوقية بمنتجات وخدمات هذه التقنيات المتقدمة للمستفيدين
  • الذكاء الاصطناعي يُشعل الخلاف بين ترامب وإلون ماسك
  • التموين: تطوير منظومة عمل السجل التجاري وتحسين جودة خدمات العملاء
  • اعثر على خدمات النقل والمعدات المتخصصة في الإمارات
  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يوظف الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات معرفية