مستشار خامنئي: إيران تتفاوض لشراء طائرات مقاتلة روسية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال كمال خرازي مستشار المرشد الروحي الإيراني آية الله علي خامنئي، إنه لا توجد عوائق أمام المعاملات والصفقات بين إيران وروسيا في مجال التعاون العسكري والتجاري.
وأضاف خرازي، الذي يشغل كذلك منصب رئيس المجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الدولية: "لا توجد عوائق بين إيران وروسيا بالنسبة لصفقات الأسلحة".
إقرأ المزيد مستشار خامنئي: إيران ستدعم "حزب الله" بكل جهودها إذا شنت إسرائيل حربا واسعةوأشار كمال خرازي في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمزـ إلى أن إيران تتفاوض لشراء طائرات مقاتلة روسية.
وقال: "يجب أن نوقع معهم (الروس) اتفاقية استراتيجية شاملة في المستقبل القريب".
ووصف خرازي بالكاذبة، الاتهامات الأخيرة بشأن توريد الأسلحة من إيران إلى روسيا.
وفي العام الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية عن شراء طائرات مقاتلة روسية من طراز Su-35.
وتزعم الدول الغربية بأن إيران تزود روسيا بطائرات بدون طيار ليتم استخدامها في ضرب أوكرانيا. ونفت موسكو وطهران مرات كثيرة هذه الاتهامات.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن وسائل الإعلام الأمريكية ابتدعت موضوع توريد طائرات مقاتلة بدون طيار إلى روسيا رغم عدم وجود أي أساس له.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات سوخوي طائرة بدون طيار ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية طائرات مقاتلة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني والميليشيات المسلحة تتبادلان الاتهامات بشأن هجوم مصفاة النفط
الخرطوم - تبادل الجيش السوداني والجماعات المسلحة المتنافسة الاتهامات، الخميس 23يناير2025، بشأن استهداف مصفاة نفط رئيسية شمال العاصمة الخرطوم، حيث اشتدت الاشتباكات بين الأطراف المتحاربة.
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا سحبا كثيفة من الدخان تغطي المنطقة المحيطة بمصفاة الجيلي على بعد نحو 70 كيلومترا (40 ميلا) من الخرطوم.
وكانت قوات الدعم السريع شبه العسكرية قد ادعت منذ الشهر الأول من الحرب، في أبريل/نيسان 2023، أنها تسيطر على المصفاة.
وفي بيان، زعم الجيش أن قوات الدعم السريع "أضرمت النار عمدا" في المنشأة في محاولة لتدمير البنية التحتية للسودان بعد فشلها في السيطرة على "موارد وأراضي" البلاد.
لكن قوات الدعم السريع ألقت باللوم على الجيش في تدمير المصفاة، واتهمته باستهداف المصفاة بالبراميل المتفجرة خلال الغارات الجوية في الصباح.
قبل مغادرة منصبه يوم الاثنين، فرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات على رئيس الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، متهمة الجيش بمهاجمة المدارس والأسواق والمستشفيات واستخدام الحرمان من الغذاء كسلاح حرب.
وجاء هذا التصنيف بعد أسبوع واحد من فرض واشنطن عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، وقولها إن قواته "ارتكبت إبادة جماعية".
وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس إن الجيش يتقدم باتجاه الخرطوم بحري، بعد أيام من العمليات العسكرية التي تهدف إلى إخراج قوات الدعم السريع من المواقع المحصنة في المدينة.
ويأتي ذلك بعد أن استعاد الجيش قبل نحو أسبوعين مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، وهي مفترق طرق استراتيجي جنوب الخرطوم. وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على ود مدني لأكثر من عام.
تظل الخرطوم الكبرى منقسمة مع انخراط كلا الجانبين في صراع طويل الأمد.
لقد أدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، وخلقت، وفقا لمنظمة لجنة الإنقاذ الدولية الخيرية، "أكبر أزمة إنسانية تم تسجيلها على الإطلاق".
وفي حين لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على جزء كبير من منطقة دارفور في غرب السودان وأجزاء من كردفان في الجنوب، فقد عزز الجيش قبضته على الشمال والشرق.
Your browser does not support the video tag.