تنظيم ملتقى الهناجر الثقافي بعنوان "أجمل ما فيكي يا مصر"
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، ملتقى الهناجر الثقافي بعنوان "أجمل ما فيكي يا مصر"، أمس الاثنين، بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادى سرور.
أدارت الملتقي الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى، وقالت نحتفل اليوم بذكرى عودة بلدنا وهويتنا المصرية إلينا، وأن ضيوف الملتقى اليوم كل منهم نجم فى مجاله وله إسهاماته الفكرية والسياسية والفنية ومسيرته المشرفة فى خدمة الوطن، مؤكدة أن مصر هى صاحبة أكبر وأعرق حضارة عرفها التاريخ، مصر كل الأديان وعقائد التوحيد، مصر الجسد المصرى الواحد برئتيه مسلمين ومسيحيين، هى الجيش المصرى العظيم والشرطة المصرية، مصر بها خير أجناد الأرض، وذكرت عدد من أبيات الشاعر عبد الرحمن الأبنودى فى حب مصر.
وتحدث الفنان والناقد التشكيلي حسين نوح، وقال إنه فى الوقت الذى لم توجد الحضارة بعد فى العالم وكانوا يتقاتلون فى الغابات والصحراء، كانت مصر تقدم التوحيد، وتقدم كل ماهو حديث، وأخذه الغرب وأضافوا عليه، مصر بلد تستحق أن نقول إنها جاءت ثم جاء بعدها التاريخ، وذكر العديد من الرموز المصرية مثل طه حسين ورفاعة الطهطاوى وزكى نجيب محمود وسلامة موسى وغيرهم، مشيرا إلى أنه يجب التنقيب عنهم وتدريسهم للأجيال الجديدة، فمصر غنية بالمبدعين والمبتكرين، لذا نفتخر بمصرنا بلد الحضارة والتاريخ، وألقى بعض القصائد فى حب مصر للشعراء "سيد حجاب وإبراهيم رضوان وعبد الرحمن الأبنودى".
من جانبها قالت الكاتبة والإعلامية والباحثة سوزان حرفي، إن مصر مركز وثقل كبير جدا وليس لها مثيل، هى الحضارة الأصيلة والقوة وأول فكر وأول تعليم وأول وجود وأول تاريخ وأول استنارة بالنسبة للعالم، مصر متميزة ومختلفة وليست كغيرها لما لديها من عمق استراتيجى للإنسان المصرى فى الوزن والتوازن النفسى الموجود داخله، مشيرة إلى أن المصريين فى ٣٠ يونيو استطاعوا تغيير الخريطة السياسية، والمصرى البسيط تفطن لما يحدث وخرج المارد المصرى من داخله، مؤكدة أن مصر هى هيليود الشرق ومنها يخرج العظماء الحقيقين، وأجمل ما فى مصر هو شعبها، مصر هى النور وأجمل مافيها نورها.
وأكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، أن مصر لها طعم ومميزات مختلفة عن أى بلد، وهذا ما يجعل المصرى الذى سافر للخارج للعمل هو نفس الشخص الذى يعانى من الغربة وحنينه لوطنه، مشيرا إلى أن ثورة ٣٠ يونيو لم تكن من أجل الاقتصاد أو مشاركة سياسية مثلا، بل من أجل فكرة اختطاف الهوية، وشاهدنا كيف تعاملت جماعة ليس لها أى إنتماء للوطن، فهو بالنسبة لها ماهو إلا حفنة من تراب عفن، مضيفا أن أجمل ما فى مصر هو الخيال الذى صنع مصر، وأن هذا الخيال ممتد على مدى عصور كثيرة جدا، وأنه بجانب أن مصر لديها جيش قوى، فهى أيضا تمتلك قوة ناعمة قادرة على تجميع المصريين، ولديها خيال قادر على صناعة المستقبل طالما أن هذا الخيال قادر على إعطاء الأمل .
من جهته أكد الكاتب والمفكر الدكتور خالد منتصر، أن مصر بداخلنا مهما حدث، فحبها مخلد لدينا، وأكد أن المجتمعات تتقدم بأشياء كثيرة مثل العلم والفن، وأيضا بالتسامح وما نسميه جنون الفن، وذكر العديد من الأعمال الفنية الخالدة للموسيقار بليغ حمدى التى تنم على حبه وعشقه لمصر رغم ما تعرض له من مشاكل فى بعض فترات تواجده فيها، كما تحدث عن الحالة الصحية للفلاح المصرى فى الماضي، وتقدم حالته الصحية حاليا باستخدام العلاج الحديث، خاصة مايخص مرض (فيروس س)، مشيرا إلى أن المصريين خرجوا يوم ٣٠ يونيو من أجل الهوية والحفاظ على DNA المصرى (بلغة الطب)، ولا يمكن بالتضحية بهذه الهوية والجينات المصرية الأصيلة .
وألقى الشاعر ناصر دويدار عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، عدد من الأبيات الشعرية فى حب مصر، والتى تشير أيضا إلى عدد من رموزها ومبدعيها ومفكريها وعاداتها الأصيلة التى تبرز جمالها، من هذه الأبيات : " مين على الغرام بيتوب .. يمكن بيسهى يدوب .. انتى اللى ملكانا .. وسكنت جوانا .. يا مدينة طوبها قلوب .. كل اللى فيكى جميل .. مش أهرامات ولا نيل .. ولا مغربية وليل .. اجمل مافيكى يامصر إن أحنا بني آدمين" وغيرها ممن تتحدث عن القضية الفلسطينية وما يعانيه الأطفال من الإعتداء الصهيونى .
وأوضح ️الشاعر والأديب أشرف بدير عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، والذى حضر نيابة عن الشاعر الغنائى إبراهيم رضوان الذى تعرض لأزمة صحية مفاجئة، أن مصر هى الأجمل من حيث الجغرافيا والناس والشعر والأهل والحضارة، وهى أرض الأنبياء، مصر فى التاريخ الحديث هى فى طليعة الدول التى تحررت من الاستعمار، وأيضا من جماليات الوطن مثل هذه الملتقيات والندوات الهادفة، مصر الريادة، وأهلها الطيبين الذين فى كل مكان يتمسكون بالعادات والتقاليد، وألقى جزء من قصيدة "جرس الكنيسة مع الأذان" .
كما تضمن برنامج الملتقى باقة من أشهر الأغانى الوطنية قدمتها فرقة "شموع" بقيادة الفنان سعيد عثمان، منها " أحلف بسماها وبترابها، الأرض بتتكلم عربى، مدد شدى حيلك يا بلد، وأنا على الربابة بغنى" وغيرها.
1a50e85f-621a-4d40-9d00-395964383639 249d6980-e541-4402-9c9b-6756843fe314 e91ce125-6906-4344-95b4-a1dd0b785b54المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع شئون الإنتاج الثقافي ملتقى الهناجر الثقافي مركز الهناجر للفنون إلى أن مصر هى أن مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يشهد احتفالية مرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكارى مصرى
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات الاحتفالية التى نظمتها الهيئة القومية للبريد بمناسبة مرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكارى مصرى، وذلك بمتحف البريد المصرى، بحضور الأستاذة/ داليا الباز رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد.
وخلال الاحتفالية،افتتح الدكتور عمرو طلعت معرضا خاصا للطوابع التذكارية التى توثق محطات بارزة فى تاريخ مصر. كما قام بتدشين طابع بريد تذكارى تخليدا لهذه المناسبة.
هذا وقد صدرت أول مجموعة طوابع تذكارية مصرية بمناسبة استضافة مصر لانعقاد الموتمر الدولي للجغرافيا فى أبريل 1925.
وفى كلمته؛ أكد الدكتور عمرو طلعت أن الاحتفال بمرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكارى مصري يعد من المناسبات التى تعكس تفرد تاريخ مصر وعمق حضارتها؛ مشيرا إلى أن طوابع البريد المصرى هى مرآة لحضارة مصر وتاريخها السياسى والاجتماعى والثقافى والفنى على مدار أكثر من قرن ونصف.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن البريد المصرى الذى تأسس عام 1865، يُعد واحدا من أعرق الهيئات المصرية؛ حيث شهدت مسيرته منذ تأسيسه رحلة طويلة من الإنجازات والنجاحات والتطور؛ مضيفا أن هذه الاحتفالية معنية بمرور 100 عام على اصدار أول طابع تذكارى مصرى، فيما سيتم خلال الأشهر القليلة القادمة الاحتفال بمرور أكثر من 150 عامًا على إصدار أول طابع بريد مصرى.
كما أشار الدكتور عمرو طلعت إلى أنه منذ 2021 تم إدخال الرموز التفاعلية (QR Codes) على الطوابع البريدية لتوفير معلومات كاملة عن الطابع، بما يمثل خطوة تعكس توجه البريد نحو الرقمنة والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة؛ مؤكدا حرص البريد المصرى على الجمع بين الاعتزاز بتاريخه العريق والتطلع إلى مستقبل قائم على التكنولوجيا والحداثة؛ مشيرا إلى أن البريد المصرى سيظل رمزًا للحداثة، مستندًا إلى الثقة الكبيرة التى يحظى بها لدى المواطنين.
وأكدت الأستاذة/ داليا الباز رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، أن هذه الاحتفالية تأتى فى إطار جهود الهيئة لإحياء التراث البريدى المصرى والترويج لمتحف البريد ومقتنياته الفريدة، حيث يُعد المتحف واحدًا من أعرق متاحف البريد فى العالم، ويضم مجموعة نادرة من الطوابع والمقتنيات التى توثق تطور البريد المصرى منذ عام 1865 وحتى اليوم، موضحة أن الاحتفال بمرور 100 عام على إصدار أول طابع بريد تذكارى مصرى يجسد أهمية الطوابع التذكارية فى حفظ ذاكرة الوطن، مشيرة إلى أن الهيئة حرصت على تنظيم هذه الاحتفالية بشكل يليق بعراقة البريد المصرى، من خلال تدشين طابع تذكارى خاص وإطلاق عدد من الفعاليات الثقافية والتفاعلية التى تعكس التطور التاريخى لطوابع البريد وأهميتها كوثائق تاريخية تعبر عن مراحل مختلفة من تاريخ مصر.
جدير بالذكر أن متحف البريد أنشئ عام 1934 ويقع على مساحة 7 آلاف متر مربع فى ميدان العتبة، وقد خضع مؤخرًا لعملية تطوير شاملة لعرض محتوياته بأساليب تفاعلية حديثة، منها استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى و"QR Code" والعرض بطريقة برايل، لتقديم تجربة شاملة تناسب جميع فئات الزوار، ويضم المتحف أدوات ومراسلات تعود للعصور الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية، بالإضافة إلى طوابع نادرة من مختلف قارات العالم، ووثائق تاريخية توثق مراحل تطور البريد المصرى، ليبقى شاهدًا على ريادة مصر فى هذا المجال على مدار أكثر من قرن ونصف القرن.
وقد اعلنت الهيئة القومية للبريد عن فتح متحف البريد مجانًا للزائرين طوال اليوم بمناسبة مرور 100 عام على اصدار أول طابع بريد تذكارى مصرى.
وتضمنت الاحتفالية العديد من الفعاليات الثقافية من بينها ندوات متخصصة عن تاريخ الطوابع التذكارية وأشهر إصداراتها، أبرزها ندوة حول أول مجموعة طوابع تذكارية مصرية، بالإضافة إلى حلقة نقاشية مخصصة لهواة الطوابع تتناول أساليب تحضير مجموعات الطوابع البريدية.
كما تضمنت الفعاليات عددًا من ورش العمل التفاعلية للأطفال والكبار، منها ورشة عن طرق ترميم الطوابع، وورشة تنظيف المقتنيات الثمينة، وأخرى لتصميم نماذج مشابهة لما هو معروض داخل المتحف، بالإضافة إلى الندوات التعليمية والألعاب الترفيهية للأطفال؛ بما يمكّنهم من الاطلاع على تاريخ البريد المصرى بطريقة تفاعلية جذابة.