فرنسا تعلق مساعداتها التنموية لبوركينا فاسو بسبب موقفها من النيجر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت فرنسا تعليق مساعداتها التنموية والمنح المتعلقة بدعم الميزانية المخصصة لبوركينا فاسو، بحسب ما أفادت به وزارة خارجية باريس، يوم الأحد، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
وجاء البيان الفرنسي بعد أيام من إعلان بوركينا فاسو ومالي أنهما ستعتبران أي تدخل عسكري ضد الحكام العسكريين الجدد في النيجر بمثابة "إعلان حرب".
وكانت الحكومتان الانتقاليتان في بوركينا فاسو ومالي أعلنتا في بيان مشترك، أن أي تدخل عسكري ضد النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب ضدهما أيضا.
وجاء في البيان بتاريخ 31 يوليو الماضي: "الحكومتان الانتقاليتان لبوركينا فاسو ومالي تحذران من أن أي تدخل عسكري ضد النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب علينا".
وقالت الحكومتان في بيان مشترك تلاه الناطق باسم الحكومة الانتقالية في مالي، إن "أي تدخل عسكري ضد النيجر سيُعتبر حربا ضد بوركينا فاسو ومالي".
بدوره، كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد توعد يوم الأحد من الأسبوع الماضي، الانقلابيين بالرد "فورا وبشدة" على أي هجوم يستهدف مواطني فرنسا ومصالحها في النيجر.
كما نفت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، في اليوم التالي، اتهامات العسكريين الانقلابيين في النيجر بأن فرنسا تريد "التدخل عسكريا" في هذا البلد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا النيجر فاسو ومالی
إقرأ أيضاً:
بوركينا فاسو تؤكد التزامها تجاه تحالف دول الساحل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير خارجية بوركينا فاسو كاراموكو جان ماري تراوري، اليوم الثلاثاء، التزام بلاده الدبلوماسي تجاه تحالف دول الساحل.
وأضاف - في تصريحات صحفية من العاصمة واجادوجو، عقب اجتماع مجلس إدارة القطاع الوزاري- تعمل بوركينا فاسو على تعزيز التزامها الدبلوماسي تجاه تحالف دول الساحل، مما يمثل رغبة في تأكيد سيادة دول الساحل على الساحة الدولية.
وأكد وزير الخارجية البوركينابي، أن التحدي المتمثل في تعزيز مكانة هذه المؤسسة الجديدة على الساحة الدولية أمر ضروري، داعيا إلى دبلوماسية نشطة ملتزمة بحزم في الدفاع عن رؤية وأهداف التحالف من أجل السيادة الكاملة للدول الأعضاء فيها.
وتقوم وزارة الخارجية البوركينابية بإعداد خطة عمل للفترة 2025-2027 من شأنها تعزيز هذا الاتجاه الدبلوماسي المستقل.
وأوضح تراوري: "سنتمكن من تعزيز دور دبلوماسيتنا في جهود التنمية لبلادنا وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية".
وكانت الدول الثلاث: مالي وبوركينا فاسو والنيجر التي تشكل معا تحالف دول الساحل، قد أعلنت عزمها على مغادرة "إيكواس" التي تضم حاليا 15 دولة.
ويفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من إكواس حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد على إعلانها قرارها هذا في يناير 2024، وفقا لقواعد التكتل.