كوريا الشمالية تختبر صاروخ باليستي برأس حربي يزن 4.5 طن
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت كوريا الشمالية نجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي قادر على حمل رأس حربي بزنة 4.5 طن.
وذكرت “الوكالة المركزية” الكورية الشمالية، اليوم الاثنين، أن المديرية العامة للصواريخ أجرت بنجاح تجربة إطلاق للصاروخ الباليستي التكتيكي الجديد “Hwasongpo-11da-4.5” في الأول من يوليو.
وأوضحت أن الصاروخ الجديد هو صاروخ باليستي تكتيكي مزود برأس حربي كبير للغاية يزن 4.
وتأتي تجربة الصاروخ بعد يوم واحد من إنهاء الولايات المتحدة مناورات مشتركة مع كوريا الجنوبية واليابان، وركزت على الصواريخ الباليستية والدفاع الجوي والحرب تحت الماء والدفاع الإلكتروني.
وشاركت في التدريبات، التي اختتمت السبت الماضي، طائرات مقاتلة وسفن حربية، بما في ذلك حاملة طائرات أمريكية “يو إس إس ثيودور روزفلت”.
وأمس الأحد، نددت وزارة الخارجية الكورية الشمالية بالمناورات التي تستمر 3 أيام، مؤكدة أن البلاد ستتخذ إجراءات مضادة “هجومية وساحقة”.
واعتبرت بيونغ يانغ المناورات “استفزازا عسكريا” لها واصفة إياها بـ”النسخة الآسيوية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)” محذرة من “عواقب وخيمة” مشددة على أنها “لن تتجاهل أبدا الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ومؤيدوها لتعزيز الكتلة العسكريّة”.
وجاء إطلاق الصواريخ الأخير، بعد مرور 5 أيام من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي، يوم الأربعاء الماضي.
الصورة: إرشيفية
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية مجموعة السبع يشيدون باجتماع الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة
أشاد وزراء خارجية مجموعة السبع “كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة”، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، بالجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا، وأشاروا بشكل خاص إلى الاجتماع الذي عُقد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة يوم 11 مارس.
جاء ذلك في بيان اجتماعهم الذي عُقد في تشارلفوي بمقاطعة كيبيك في كندا، حيث أثنوا خلاله على موافقة أوكرانيا على وقف إطلاق النار الفوري، الذي يمثّل خطوة أساسية باتجاه السلام الشامل والعادل والدائم، بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة، داعين روسيا إلى القيام بالمثل من خلال الموافقة على وقف إطلاق نار بشروط متساوية.
اقرأ أيضاًالعالممقترح أميركي “محدث” لتمديد الهدنة في غزة
وأكد البيان على دعمهم لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق ولوقف إطلاق النار الدائم، مشددين على ضرورة أن يكون للشعب الفلسطيني أفق سياسي يتم التوصل إليه عبر حل تفاوضي للصراع مع إسرائيل، بشكل يلبي الاحتياجات والتطلعات المشروعة ويعزز السلام الشامل والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط.
كما أشارت مجموعة السبع إلى قلقها البالغ إزاء تزايد التوترات والأعمال العدائية في الضفة الغربية، داعيةً إلى التخفيف من التصعيد، ومؤكدةً استعدادها للانخراط مع الدول العربية بشأن مقترحاتهم الخاصة برسم مسار نحو المستقبل وإعادة الإعمار في قطاع غزة وتحقيق السلام.