هل يقوّض ميثاق غوتيريش سيادة أمريكا!
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قدّم الأمين العام للأمم المتحدة خطة جديدة أثارت إشارات استفهام كثيرة. لكن إدارة بايدن لم تبد أي اعتراض عليها رغم خطورتها، برأي بريت شيفر في ناشيونال إنترست.
اقترح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خطة لتعزيز قوة الأمم المتحدة إلى حد كبير، وليس من قبيل الصدفة سلطة الأمين العام. ويجادل غوتيريش أن الأزمات الأخيرة ابتداء من وباء كوفيد وتغير المناخ والأزمات العالمية في تدفق السلع الأساسية والأزمات المالية تستلزم إجراءات جديدة تفرض على حكومات العالم الاستجابة لها.
ويتضمن "ميثاق المستقبل" المواضيع التالية: الأجيال القادمة والفضاء الخارجي وماوراء الناتج المحلي والاتفاق الرقمي العالمي وتحويل التعليم والأمم المتحدة 2.0.
وتبدو هذه محاولة للاستيلاء على السلطة من قبل الأمين العام لأن ميثاقه يثير مخاوف أمريكا والحكومات الأخرى التي تقدر سيادتها من منح المزيد من السلطة للبيروقراطيين الدوليين وإنشاء مؤسسات جديدة قد تضرب مصالح الولايات المتحدة.
لكن ما الذي يزعج الأمريكيين؟ ما يزعج الأمريكيين هو أن الميثاق يمنح الأمين العام سلطة عقد وتشغيل منصة طوارئ في حال حدوث أزمات عالمية معقدة دون التشاور مع حكومات الدول و يقتصر التشاور على رئيس الجمعية العامة ورئيس مجلس الأمن والمنظمات الإقليمية.
ولا يزال الميثاق ينتظر تأييد جميع حكومات العالم في سبتمبر 2024. ويبدي الكاتب استياءه من إدارة بايدن الجاهزة لإخضاع الأمريكيين لأهواء الأمين العام، بدلا من الدفاع عن سيادة البلاد من هذا الاستيلاء على السلطة.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة التغيرات المناخية الناتج المحلي الاجمالي جو بايدن وباء الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لـ”الأرندي”:”أهداف الحوار الوطني ترتيب الأولويات لنظرة الجزائر الجديدة”
أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي “مصطفى ياحي”، أنه من بين أهداف الحوار الوطني ترتيب الأولويات لنظرة الجزائر الجديدة.
وخلال نزوله ضيفا على تلفزيون النهار في برنامج تساؤلات، تحدث ياحي عن الأولويات والأهداف التي يراها حزب التجمع الوطني الديمقراطي في الحوار الوطني الذي أعلن عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال مراسيم تأديته لليمين الدستورية.
قال الأمين العام لـ “الأرندي”، إن التقلبات الجيوسياسية المتسارعة تفرض علينا العمل معا من أجل حوار وطني، شامل لإيجاد أرضية مشتركة حول رؤية الجزائر المستقبلية.
وأضاف ياحي، أن هناك حرب هجينة على الجزائر منذ سنوات سميت بحرب مخدرات تستهدف الجزائريين والعمود الفقري للأمة وهو “الشباب”، ناهيك ما يجري مؤخرا من لوبي صهيوني مخزني استعماري تعدى مرحلة الخطورة من خلال محاولة مصالح استخبارات فرنسية اشعال فتنة زرع البللبة وتجنيد بعض الشباب لأجل زرع الفوضى في بعض المدن.”
وتابع في هذا الصدد، “نلتمس من رئيس الجمهورية تقديم موعد الحوار الوطني، وذلك نظرا للأزمات المتسارعة في العالم.”