الأونروا: مجاعة تلوح في الأفق مع إجبار 84 ألف شخص على النزوح من غزة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “أونروا”، أن ثمة مجاعة تلوح في الأفق مع إجبار 84 ألف شخص على النزوح من شرق مدينة غزة في غضون أيام، بسبب استمرار القتال الإسرائيلي العنيف خاصة في منطقة الشجاعية والذي تسبب في قطع الوصول إلى مركز رئيسي لتوزيع المساعدات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصفت المتحدثة باسم وكالة الأونروا لويز ووتريدج، الدمار في المناطق المتضررة – التى تمتد على حوالي سبعة كيلومترات مربعة – بأنه “مُروّع”، مشيرة إلى أن معظم الناس فقدوا منازلهم – إما كليا أو جزئيا – واضطروا إلى الفرار وليس بحوزتهم سوى القليل من الأمتعة التي يمكنهم حملها، مشيرة إلى أن الناس يأكلون أوراق الأشجار أو لا يحصلون إلا على الدقيق للبقاء على قيد الحياة.
وأكدت المسؤولة الأممية أن استمرار العنف الإسرائيلي، حال دون أن تتمكن الأونروا من الوصول إلى مركز التوزيع التابع لها في حي التفاح بمدينة غزة، بسبب قربه من خط المواجهة.
وقالت إن الأونروا وزعت بالفعل المياه والطرود الغذائية والدقيق بهدف مساعدة من تم تشريدهم .. مشيرة إلى استلام الوكالة بعض الوقود عبر السياج الذي يفصل غزة عن إسرائيل، حيث دخلت كمية محدودة من وقود الديزل إلى القطاع لتشغيل مولدات المستشفيات ومحطات تحلية المياه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
السويد تقرر وقف تمويل الأونروا.. ستساعد الفلسطينيين عبر قنوات أخرى
قال بنيامين دوسا الوزير المعني بالإغاثة في السويد اليوم الجمعة إن ستوكهولم لن تمول وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد الآن.
وأضاف الوزير لقناة (تي.في4) التلفزيونية أن السويد تعتزم تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر قنوات أخرى.
في وقت سابق، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، الخميس، إن معظم الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية تتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأضاف منشور عبر إكس، أن تلك الدول "تتساءل عن شرعية حرمان الفلسطينيين من المساعدات من ناحية، ومشاريع القوانين الإسرائيلية بشأن تفكيك الوكالة من ناحية أخرى".
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قرارا يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين.
وتابع لازاريني: "معظم دول الأمم المتحدة يتساءلون عن شرعية مشاريع القوانين التي قدمها البرلمان الإسرائيلي بهدف تفكيك الأونروا، وحرمان الفلسطينيين من المساعدات المنقذة للحياة والحق في التعليم لمئات الآلاف من الفتيات والفتيان الذين يعيشون حاليًا على أنقاض غزة".
وفي 28 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي حظر أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأبلغت إسرائيل الأمم المتحدة، في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بإلغاء الاتفاقية الخاصة بعمل الأونروا، ما يعني حظر أنشطتها، في حال بدء سريان القرار خلال ثلاثة أشهر.
واختتم المسؤول الأممي لازاريني حديثه بالقول: "يجب احترام القانون الدولي دون استثناءات".