شون وصوامع سوهاج تستقبل 160 ألف و854 طن قمح من المزارعين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلن المهندس محمد إبراهيم، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة سوهاج، أنه تم توريد 160 ألف و854 طن و178 كيلو أقماح من المُزارعين، وتسليمهم إلى صوامع وشون شركة مطاحن مصر العليا، والشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، والبنك الزراعي المصري، لافتا إلى استمرار عملية التوريد دون معوقات منذ يوم الإثنين الموافق 15 من شهر أبريل الماضي، مشيراً إلى إنتظام سير عملية توريد الأقماح دون أية معوقات .
وأكد اللواء طارق الفقي محافظ الإقليم على جميع الجهات المعنية بتذليل أية عقبات أمام المزارعين، وسرعة صرف المستحقات المالية للمزارعين نظير التوريد، والمتابعة المستمرة لعمليات التوريد، بالإضافة إلى الفحص الدوري للكميات المستلمة، مشيرا إلى أن اللجنة المشكلة بديوان عام المحافظة، وغرفة العمليات تتابع عملية توريد الاقماح المحلية للموسم الزراعي 2024 بجميع صوامع وشون المحافظة.
وأوضح وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة أن الأماكن التى يتم توريد القمح بداخلها هى:
١_ الشركة القابضة للصناعات الغذائية (مطاحن والمواقع التخزينية الخاضعة لها) .
٢_ الشركة القابضة المصرية للصوامع والتخزين (والمواقع التخزينية الخاضعة لها).
٣_ البنك الزراعي المصري (والمواقع التخزينية الخاضعة له) .
وأكد المهندس محمد إبراهيم على حرص المحافظة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية على تذليل كافة العقبات أمام المزارعين، لتوريد أكبر كمية من الأقماح هذا العام وتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمزارعين .
وكان الدكتور عبد اللطيف دياب عبد اللطيف، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة سوهاج، قد أعلن بدء توريد محصول القمح، يوم الإثنين، الموافق 15من شهر أبريل لعام ٢٠٢٤، وأنهت المديرية كافة الاستعدادات الخاصة باستقبال موسم الحصاد من خلال تقديم كافة التيسيرات اللازمة للمزارعين والقائمين على حصاد وتوريد محصول القمح بنطاق المحافظة، لتذليل أي عقبات وضمان سهولة توريد محصول القمح، كما تم التنسيق بين كافة الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لسهولة توريد وتداول الأقماح .
وقال وكيل وزارة الزراعة بسوهاج، اننا نتبع السياسية الزراعية من خلال الخطة التي وضعتها وزارة الزراعة حيث أن القمح مسئولية القطاع الزراعي بالكامل من خلال التواجد المستمر بالحقول ومراكز استلام وتوريد محصول القمح .
وأكد الدكتور عبد اللطيف دياب عبد اللطيف خلال لقائه مع المزارعين بالحقول ومراكز تجميع محصول القمح على ضرورة وأهمية التوريد للحصول على أكبر كمية من التوريدات وضرورة التكاتف والتعاون بين الجميع لرفع معدلات التوريد لمحصول القمح والذي يعود بدوره في صورة رغيف خبز للمواطنين ويقلل من الفاتورة الاستيرادية للقمح خاصة في ظل الظروف العالمية وارتفاع سعر الدولار.
وأضاف وكيل الوزارة أن وزارة الزراعة تتيح للمزارعين الآلات الزراعية الحديثة والمعدات الزراعية اللازمة لعمليات الحصاد والدراس بأسعار مخفضة وقد بلغت المساحة المنزرعة 183518 فدان وتنتشر زراعة القمح بجميع مراكز المحافظة .
وأوضح الدكتور عبد اللطيف دياب وكيل أن مديرية الزراعة سوهاج قد استعدت مبكرا لموسم حصاد وتوريد محصول القمح وتم الإنتهاء من كل الاستعدادات الخاصة بموسم حصاد وتوريد القمح بالتنسيق بين إدارات الزراعة و التموين والشركة القابضة للصوامع والتخزين لضمان سلاسة عملية تسليم المحصول وتخزينه والتي تضمنت تجهيز الصوامع والهناجر والشون لاستقبال التوريدات بشكل منظم بهدف التيسير علي الموردين وبهدف تسهيل عملية تسلم المحصول من المزارعين وتجنب التزاحم والتكدس أمام جهات التوريد وأوضح أن الاستعدادات شملت جميع قرى ومراكز المحافظة لاستقبال التوريدات من المزارعين .
وأكد وكيل وزارة الزراعة، على أنه تم تنظيم العديد من الحملات التوعوية للمزارعين لتعريفهم بإجراءات وجداول التوريد بما يساعد على تفادي أى ازدحام أو تكدس مع تخصيص فرق عمل ميدانية لمتابعة سير عملية التوريد يوميًا والتعامل الفوري مع أى معوقات قد تظهر اثناء عملية وأن متوسط الإنتاجية لمحصول القمح 18 إردبًا للفدان الواحد وتم تحديد سعر إردب القمح وفقًا لدرجة النقاوة، وهى 2000 جنيه لدرجة نقاوة 23.5 و1950 جنيهًا درجة نقاوة 23 و1900جنيه درجة نقاوة22.5.
وأشار وكيل زراعة سوهاج، إلى أنه تم الإنتهاء من تجهيز 17 مركز تجميع تشمل الشون والصوامع والهناجر ومراكز التجميع بمراكز ومدن المحافظة لتسلم محصول القمح من المزارعين والموردين بداية من موسم تسلم الأقماح الذي انطلق اليوم الخامس عشر من شهر أبريل الجاري بمختلف قرى ومراكز المحافظة بإجمالى سعة تخزينية تبلغ 169748 طنًا ويتم حاليًا العمل على تذليل أى صعوبات قد تواجه المزارعين أثناء عملية التوريد مع زيادة الندوات التوعوية للمزارعين حول أهمية التوريد وكيفيته وأهمية التوريد وضرورة التكاتف والتعاون بين الجميع لرفع معدلات التوريد الذي يعود بدوره بالنفع على كافة الشعب في ظل دعم الدولة الحالي للموردين وتحديد سعر عادل للتوريد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التموين والتجارة الداخلية شون وصوامع سوهاج كيلو أقماح المزارعين معوقات بوابة الوفد الإلكترونية تورید محصول القمح وزارة الزراعة من المزارعین عبد اللطیف وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
محصول الحمضيات ركيزة الإنتاج الزراعي في الساحل السوري ومطالب بدعم مزارعيه
اللاذقية-سانا
تعتبر الحمضيات ركيزة الإنتاج الزراعي في الساحل السوري، بين السهل والجبل وصولاً إلى شاطئ البحر، وهي تشكل نحو 60 بالمئة من مجموع إنتاج الفاكهة في سوريا، ويمتاز مزارعوها بخبرة جيدة، بعدما أصبحت زراعة تقليدية متوارثة، رغم الصعوبات التي تواجهها، وتهدد بقاءها، نتيجة سياسات النظام البائد.
الحمضيات السورية مطلوبة عالمياً، لاعتمادها على نظام الإدارة المتكاملة للآفات، وبالتالي خلوها من الأثر المتبقي للمبيدات.
مدير زراعة اللاذقية المهندس عبد الفتاح السمر، أوضح لمراسل سانا أن 10406000 شجرة حمضيات، مزروعة على حوالي 30 ألف هكتار، ضمن أراضي المحافظة، توفر فرص عمل لنحو 44 ألف أسرة، كاشفاً أن الإنتاج المتوقع للموسم الحالي حسب التقديرات الأولية (540784) طناً.
وتنقسم هذه المساحات حسب السمر إلى مجموعة الحامض بصنفيه (الماير والبلدي)، وتبلغ مساحتها 3797 هكتاراً، ومجموعة البرتقال (يافاوي وأبو صرة وفالنسيا وبلدي وماوردي)، ومساحتها 6342 هكتاراً، ومجموعة الهندي (كريفون عادي وكريفون ماوردي وبوميلو)، بمساحة 657 هكتاراً، فيما تتوزع الأصناف المزروعة من الحمضيات حسب مقياس أصناف المائدة، بنسبة 80 بالمئة من الإنتاج (أبو صرة وماوردي ويافاوي)، و عصيرية بنسبة تصل إلى 20 بالمئة، مكونها الرئيسي (البلدي والفالنسيا وأصناف اليوسفي الهجين).
وبالنسبة لعمليات تسويق المحصول، أوضح السمر أنها تتم من خلال البيع في سوق الهال كمنتج طازج، أو التخزين بعد التوضيب والفرز في 54 مركزاً موزعة بمناطق المحافظة، بغرض التسويق الخارجي والداخلي.
وحذر السمر من الخطر الذي يهدد أشجار الحمضيات بالانقراض، نتيجة تدني أسعار الإنتاج مقارنة مع تكلفته، ما يدفع المزارعين إلى هجر وإهمال هذه الأشجار، وحتى الاستعاضة عنها واستبدالها بزراعات أخرى ذات مردود اقتصادي أكبر وأقل تكلفة.
السمر أكد ضرورة دعم مزارعي الحمضيات، للمحافظة على هذه الزراعة المهمة واستدامتها، من خلال توفير مستلزمات الإنتاج من (أسمدة ومحروقات ومبيدات ومكننة وغيرها)، بأسعار مقبولة ومدعومة، والبحث عن أسواق خارجية لتصريف المنتج الفائض عبر إعطاء تسهيلات للمصدرين، والسعي لبناء معمل للعصائر الطبيعية في المحافظة لاستجرار المنتج، وإعطاء قروض ميسرة دون فوائد لشراء ألواح طاقة شمسية للمزارعين وتركيبها على الآبار، وتوزيع الغراس مجاناً.
كما أكد عدد من المزارعين الذين التقتهم سانا حقيقة معاناتهم، جراء الهوة الكبيرة بين أسعار منتجاتهم، وتكلفة الإنتاج المرتفعة، التي تؤدي إلى خسائر متكررة فوق طاقتهم، مطالبين بدعم هذا المحصول مادياً وعينياً، للحفاظ على شجرة الحمضيات التي تشكل ثروة وطنية ورافعة للاقتصاد في حال تم استثمارها بالشكل الأمثل.