#سواليف

هل تعاني من فقدان جميع أسنانك في أحد الفكين أو كليهما؟ هل تبحث عن حل سريع وفعال لاستعادة ابتسامتك ووظائف فمك الطبيعية؟

قد تكون #زراعة_الأسنان بتقنية All on 4 هي الحل الأمثل لك!

تُعد هذه #التقنية_ثورية في مجال #طب_الأسنان، حيث تُتيح استبدال جميع أسنان الفك بأربعة زراعات اصطناعية فقط، في نفس يوم خلع الأسنان.

مقالات ذات صلة الكشف عن عوامل خطر الإصابة بـ”كوفيد طويل الأمد” 2024/07/02

ما هي زراعة الأسنان بتقنية All on 4؟

تعتمد هذه التقنية على تثبيت أربع زراعات متموضعّة بدقة في عظم الفك، بحيث توفر قاعدة قوية لتركيب تاج أو جسر اصطناعي كامل للفك.

مميزات زراعة الأسنان بتقنية All on 4:

سرعة الحصول على ابتسامة جديدة: تُتيح هذه التقنية الحصول على ابتسامة كاملة وجميلة في غضون يوم واحد، دون الحاجة إلى فترات انتظار طويلة كما هو الحال في الطرق التقليدية لزراعة الأسنان. تحسين الثقة بالنفس: استعادة ابتسامتك تُساعدك على الشعور بثقة أكبر بالنفس، وتعزيز صحتك النفسية، وتحسين جودة حياتك بشكل عام. مظهر طبيعي: تُصنع زراعات الأسنان من مواد عالية الجودة تُشبه مظهر الأسنان الطبيعية بشكل دقيق، مما يمنحك ابتسامة طبيعية وجميلة لا يمكن تمييزها عن ابتسامتك الأصلية. وظيفة طبيعية: تُتيح لك زراعات الأسنان مضغ الطعام والتحدث بشكل طبيعي، تمامًا مثل الأسنان الطبيعية، مما يُساعد على تحسين وظائف الفم بشكل عام. دعامة دائمة للأسنان: تُعد زراعات الأسنان حلًا دائمًا لفقدان الأسنان، حيث يمكن أن تدوم لسنوات طويلة مع العناية المناسبة، مما يجعلها استثمارًا ذا قيمة على المدى الطويل. تقليل تكاليف العناية بالأسنان على المدى الطويل: على الرغم من أن تكلفة زراعة الأسنان بتقنية All on 4 قد تكون مرتفعة في البداية، إلا أنها تُعد استثمارًا ذا قيمة على المدى الطويل، حيث تُقلل من الحاجة إلى علاجات الأسنان المُكلفة الأخرى مثل الجسور أو التركيبات الثابتة. تحسين صحة الفم: تُساعد زراعة الأسنان بتقنية All on 4 على تحسين صحة الفم بشكل عام، وذلك من خلال منع انهيار عظم الفك الذي يحدث غالبًا بعد فقدان جميع الأسنان. كما تُساعد على منع تراكم البكتيريا في الفم، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض اللثة. تعزيز صحة الجهاز الهضمي: تُتيح لك زراعة الأسنان مضغ الطعام بشكل أفضل، مما يُساعد على تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.

من هم المرشحون لزراعة الأسنان بتقنية All on 4؟

بشكل عام، يُعد معظم الأشخاص الذين يعانون من فقدان جميع أسنانهم في أحد الفكين أو كليهما مرشحين جيدين لزراعة الأسنان بتقنية All on 4.

شروط المرشح المثالي لزراعة الأسنان بتقنية All on 4:

صحة الفم الجيدة: يجب أن يكون لدى المريض صحة فم جيدة، مع خلو اللثة من الأمراض مثل التهاب اللثة. عظم فك كافٍ: يجب أن يكون لدى المريض كمية كافية من عظم الفك لدعم الزراعات. صحة عامة جيدة: يجب أن يتمتع المريض بصحة عامة جيدة ولا يعاني من أي أمراض تمنع إجراء الجراحة.

كيف تتم زراعة الأسنان بتقنية All on 4؟

تتكون عملية زراعة الأسنان بتقنية All on 4 من خطوات رئيسية هي:

1. التقييم: يقوم طبيب الأسنان المختص بتقييم حالة المريض للتأكد من أنه مرشح مناسب لزراعة الأسنان بتقنية All on 4. يشمل هذا التقييم فحصًا شاملًا للفم والأسنان، بالإضافة إلى إجراء فحوصات التصوير مثل الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) ل

2. التخطيط: بعد التأكد من ملاءمة المريض لزراعة الأسنان بتقنية All on 4، يقوم طبيب الأسنان بوضع خطة علاج مُخصصة تحدد موقع الزراعات ونمطها وحجمها.

3. إجراء الجراحة: في نفس يوم خلع الأسنان، يتم إجراء الجراحة تحت تأثير التخدير الموضعي أو العام. يقوم طبيب الأسنان بإعداد أربعة حفر في عظم الفك، ثم يُغرس الزراعات داخلها بزوايا محددة لضمان توزيع القوة بشكل متساوٍ.

4. تثبيت تاج أو جسر اصطناعي: بعد فترة من الشفاء، عادة ما تكون بين 3 إلى 6 أشهر، يتم تثبيت تاج أو جسر اصطناعي كامل على الزراعات، مما يُكمل العملية ويُكسب المريض ابتسامة جديدة وجميلة.

ما هي تكلفة زراعة الأسنان بتقنية All on 4؟

تختلف تكلفة زراعة الأسنان بتقنية All on 4 اعتمادًا على عدة عوامل، تشمل:

خبرة طبيب الأسنان: عادة ما يكون أطباء الأسنان ذوو الخبرة الأكبر أكثر تكلفة. موقع العيادة: تميل عيادات الأسنان في المدن الكبرى إلى أن تكون أكثر تكلفة من عيادات الأسنان في المناطق الريفية. نوع الزراعة المستخدمة: تختلف تكلفة زراعات الأسنان اعتمادًا على نوعها وعلامتها التجارية. حالة عظم الفك: قد تتطلب بعض الحالات إجراءات إضافية لتحسين عظم الفك قبل تثبيت الزراعات، مما قد يُزيد من التكلفة.

تُعد عيادة فيرا سمايل لطب الأسنان من العيادات الرائدة في مجال زراعة الأسنان، وتتميز بخبرتها الواسعة في زراعة الأسنان بتقنية All on 4. يضم فريق عيادة فيرا سمايل أطباء أسنان ذوي خبرة وكفاءة عالية، يتبعون أحدث التقنيات والمعايير العالمية في زراعة الأسنان.

نصائح بعد زراعة الأسنان بتقنية All on 4:

العناية بالنظافة الفموية: من المهم تنظيف الأسنان والزراعات بفرشاة الأسنان والمعجون مرتين يوميًا، واستخدام خيط الأسنان مرة واحدة يوميًا. النظام الغذائي: يجب اتباع نظام غذائي صحي وتجنب الأطعمة الصلبة أو اللزجة التي قد تُلحق الضرر بالزراعات. المتابعة مع طبيب الأسنان: من المهم مراجعة طبيب الأسنان بانتظام لمتابعة حالة الزراعات والتأكد من صحتها.

ختامًا:

تُعد زراعة الأسنان بتقنية All on 4 خيارًا ممتازًا لاستعادة ابتسامتك كاملة ووظائف فمك الطبيعية في غضون يوم واحد.

إذا كنت تفكر في زراعة الأسنان بتقنية All on 4، فمن المهم استشارة طبيب أسنان مختص لمعرفة ما إذا كنت مرشحًا مناسبًا لهذه العملية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف زراعة الأسنان التقنية ثورية طب الأسنان طبیب الأسنان الأسنان ا بشکل عام

إقرأ أيضاً:

ما حكم عمل فينير الأسنان ومدى تأثيره على الطهارة والغسل والوضوء

أجابت دار الافتاء المصرية عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:" يقول: يلجأ بعض الناس إلى تركيب "الفينير" للأسنان أو ما يعرف بـ"القشور الخزفية للأسنان" أو "عدسات الأسنان" من أجل التداوي؛ حيث يحتاج لتركيبها إخفاءً لبعض العيوب الخِلْقِية، أو معالجةً لبعض مشاكل الأسنان؛ كتآكل طبقة المينا، أو حدوث كَسْرٍ أو تَصَدُّعٍ في الأسنان، ونحو ذلك؟ وهل يُعدُّ ذلك من تغيير خلق الله؟ وما حكم الطهارة مع وجوده في كل هذه الحالات؟". 

وردت دار الافتاء أن تركيب الفينير للأسنان أمرٌ جائزٌ شرعًا بشرط ألَّا يكون فيه ضرر على الإنسان سواءٌ في الحال أو المآل، ويستوي في ذلك النساء والرجال، وألَّا يُقصد به التدليس، وأن يتم تركيبه لدى الأطباء المتخصصين المرخَّص لهم بممارسة هذا العمل لضمان اجتناب الضرر، ولا يدخل ذلك في تغيير خلق الله المنهي عنه، ولا يؤثر على تحقق الطهارة في الوضوء والغُسل.

بيان المراد بـ "فينير الأسنان"
"فينير الأسنان" أو ما يعرف بـ"القشور الخزفية للأسنان" أو "عدسات الأسنان": كُلُّها مصطلحات تستخدم للتعبير عن قطعة رقيقة من الخزف أو البورسلين أو غيرهما تُلْصَق على الأسنان لفترات طويلة قد تصل لسنوات بمعرفة الطبيب لإعادة تكوين المظهر الطبيعي للأسنان وتزويدها بالقوة، ينظر ما ذكره الدكتور/ طاهر خطاب في "الوجوه الخزفية التجميلية" (ص: 311، ط. جامعة البعث)، و"التعويضات الثابتة" (ص: 6).

بيان الحكم الشرعي في عملية تركيب "فينير للأسنان"
بيان الحكم الشرعي في عملية تركيب "فينير للأسنان" يقتضي بيان أمرين:

الأول: حكم استخدام "الفينير"، ومشروعية تركيبه من أجل التداوي أو لغرض تجميلي، والثاني: مدى تأثير ذلك على الطهارة.

حكم استخدام "الفينير" ومشروعية تركيبه من أجل التداوي
أما حكم استخدام "الفينير" ومشروعية تركيبه من أجل التداوي: فالأصل في استعماله دواءً وعلاجًا -على ضوء ما توصل إليه العلماء، وفي ظل المعارف والعلوم والتطورات الحديثة في مجال الطب والعلاج- الجواز؛ لأن التداوي من الأخذ بالأسباب وقد طلبه الشرع وندبه وحثَّ عليه؛ فعن أسامةَ بنِ شَرِيكٍ رضي الله عنه قال: "أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُؤُوسِهِمُ الطَّيْرُ، فَسَلَّمْتُ ثُمَّ قَعَدْتُ، فَجَاءَ الأَعْرَابُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَتَدَاوَى؟ فَقَالَ: «تَدَاوَوا؛ فَإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَواءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ: الهَرَمُ»" أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"، وأبو داود والترمذي في "السنن"، والهَرَمُ: الكِبَر؛ فقد جاء فيه الحث على التداوي مطلقًا غير مُقَيَّدٍ بقَيد، ومما تقرر في القواعد أن: "المُطْلَقَ يَجْرِي عَلَى إِطْلَاقِهِ حَتَّى يَرِدَ مَا يُخَصِّصُهُ"؛ كما ذكر الإمام الزركشي في "البحر المحيط" (5/ 8، ط. دار الكتبي).

قال الإمام الخَطَّابي في "معالم السنن" (4/ 217، ط. المطبعة العلمية بحلب): [في هذا الحديث إثبات الطبِّ والعلاجِ، وأن التداويَ مباحٌ غير مكروهٍ] اهـ.

وقال الإمام عز الدين بن عبد السلام في "قواعد الأحكام" (1/ 6، ط. دار الكتب العلمية): [إن الطبَّ كالشرع وُضِع لجلب مصالح السلامة والعافية، ولدرء مفاسد المعاطب والأسقام، ولدرء ما أمكن دَرْؤُهُ من ذلك، ولجلب ما أمكن جلبه من ذلك] اهـ.

مجالات "الفينير" العلاجية الشائعة داخلة في أصل مطلوبية العلاج الذي سبق تقريره، ولا يُمنَع منها إلا ما كان ضرره راجحًا، بحيث تكون مفسدة استعمالهِ تفوق مفسدة تركه يقينًا أو بغلبة الظن، فقد تقرر شرعًا أن: "الضَّرَرَ لَا يُزَالُ بِالضَّرَرِ المُسَاوِي أَوِ الأَشَدِّ"، و"إِذَا تَعَارَضَتْ َمْفَسَدَتَانِ رُوعِيَ أَعْظَمُهُمَا ضَرَرًا بِارْتِكَابِ أَخَفِّهِمَا"؛ كما في "الأشباه والنظائر" للإمام السيوطي (ص: 86، 87، ط. دار الكتب العلمية)، و"الأشباه والنظائر" لزين الدين ابن نجيم (ص: 76، ط. دار الكتب العلمية).

قال الإمام الشاطبي في "الموافقات" (2/ 260- 261، ط. دار ابن عفَّان): [المؤذيات والمؤلمات خلقها الله تعالى ابتلاءً للعباد وتمحيصًا.. وفُهِمَ من مجموع الشريعة: الإذنُ في دفعها على الإطلاق؛ رفعًا للمشقة اللاحقة، وحفظًا على الحظوظ التي أذِنَ لهم فيها، بل أذن في التحرز منها عند تَوَقُّعِها وإن لم تَقَعْ؛ تكملةً لمقصود العبد، وتوسعةً عليه، وحفظًا على تكميل الخلوص في التوجه إليه والقيام بشكر النعم. فمن ذلك: الإذنُ في دفعِ ألم الجوع والعطش والحر والبرد، وفي التداوي عند وقوع الأمراض، وفي التَّوَقّي من كلِّ مؤذٍ؛ آدميًّا كان أو غيرَه، والتحرُّزِ من المتوقَّعات حتى يُقدِّم العُدّة لها، وهكذا سائر ما يقوم به عيشُه في هذه الدار؛ من درء المفاسد وجلب المصالح.. وكونُ هذا مأذونًا فيه: معلومٌ من الدين ضرورة] اهـ.

مدى اعتبار تركيب "فينير الأسنان" من تغيير خلق الله المنهي عنه شرعًا
لا يُعَدُّ هذا الفعل تغييرًا لخلق الله تعالى المنهي عنه؛ لأن الضابط في تغيير خلق الله المنهي عنه أنْ يُسبب ضررًا لفاعله، ويعمل في الجسد عملًا يُغير من خلقته تغييرًا باقيًا؛ كالوشم وتفليج الأسنان ووشرها، وذلك لغير ضرورة أو حاجةٍ تنزل منزلة الضرورة، أما إذا خلا من ذلك فلا يُعدُّ تغييرًا لخلق الله، لا سيما إذا كان في فعل هذا الأمر مصلحة مباحة لفاعله.

قال الإمام الثعالبي في "الجواهر الحسان" (2/ 302، ط. دار إحياء التراث العربي) في تفسير قوله تعالى: ﴿وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ﴾ [النساء: 119]: [اختلف المتأولون في معنى تغيير خلق الله، وملاك تفسير هذه الآية أن كل تغيير ضار فهو داخل في الآية، وكل تغيير نافع فهو مباح] اهـ.

حكم استخدام"فينير الأسنان" للتجميل
"الفينير" إما أن يكون من باب التداوي، وهذا من الأمور المشروعة كما تقرر، وإما أن يكون من باب التَّجمل، وهذا أيضًا ليس من باب التغيير المنهي عنه شرعًا؛ ما دام أنَّ هذا التغيير ليس من باب المضارِّ.

قال الإمام شهاب الدين القرافي في "الذخيرة" (13/ 315، ط. دار الغرب الإسلامي): [التغيير للجمال غير منكر في الشرع: كالختان، وقص الظفر والشعر، وصبغ الحناء، وصبغ الشعر، وغير ذلك] اهـ.

وقال الطاهر ابن عاشور في "مقاصد الشريعة الإسلامية" (3/ 193، ط. وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بقطر): [اليسر من الفطرة؛ لأن في فطرة الناس حب الرفق، ولذلك كره الله من المشركين تغيير خلق الله فأسنده إلى الشيطان؛ إذ قال عنه: ﴿وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ﴾، وذلك من حيث يكون التغيير خلوًّا عن المصلحة؛ فأما إذا كان لمعنى أدخل في الفطرة: لا يصير مذمومًا بل يكون محمودًا، مثل: الختان، وتقليم الأظفار، وحلق الرأس في الحج] اهـ.

مدى تأثير تركيب "فينير الأسنان" على الطهارة (الوضوء والغسل)
أما مدى تأثير ذلك على الطهارة؛ فوجود "الفينير" سواء كان استخدامه للتداوي أو باعتباره حلًّا تجميليًّا لا يؤثر في صحة الطهارة؛ لأن الطهارة في الوضوء إنما تتحقق بحصول أركانه من استيعابِ الوجه واليدين والرجلين بالغَسْل بالماء، مع مسح الرأس، وليس من بينها غسل الأسنان أو مسحها. ينظر: "رد المحتار" للعلَّامة ابن عابدين الحنفي (1/ 98، ط. دار الفكر)، و"التلقين" للقاضي عبد الوهاب المالكي (1/ 17، ط. دار الكتب العلمية)، و"منهاج الطالبين" للإمام النووي الشافعي (ص: 12-13، ط. دار الفكر)، و"مختصر الخرقي" للإمام أبي القاسم الخرقي الحنبلي (ص: 13، ط. دار الصحابة للتراث).

والطهارة في الغُسل تتحقق بحصول فرائضه، وفرض الغسل: تعميم سائر الجسد والشعر بالماء الطهور، ولا تشترط المضمضة لتمام الطهارة فيه، كما هو المختار للفتوى؛ إذ هو القدر المتفق عليه بين الفقهاء، فتصير خارجة عنه.

استخدام "الفينير" للأسنان لا يُؤثِّر على الطهارة من أيِّ الحدثين على قول مَن أوجب المضمضة فيهما أو في أحدهما؛ لأن المضمضة وغسل الأسنان لا مدلول لأحدهما على الآخر وَفْقَ تعريف الفقهاء للمضمضة؛ فحقيقة المضمضة عند جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة في الجملة -وإن اختلفت تعبيراتهم عن ذلك- هي إدارة الماء في جميع الفم وخضخضته وطرحه؛ كما في "مراقي الفلاح" للعلَّامة الشرنبلالي الحنفي (ص: 32، ط. المكتبة العصرية)، و"الشرح الكبير" للإمام الدردير المالكي (1/ 97، ط. دار الفكر)، و"المجموع شرح المهذب" للإمام النووي الشافعي (1/ 355، ط. دار الفكر)، و"الإنصاف" للإمام المرداوي الحنبلي (1/ 133، ط. دار إحياء التراث العربي).

حكم استخدام "فينير الأسنان" إذا كان يترتب عليه ضرر
يشترط لجواز تركيب "الفينير": ألَّا يترتب على استخدامه ضرر في العاجل أو الآجل؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» أخرجه ابن ماجه في "السنن"، والإمام أحمد في "المسند"، وتطبيقًا لِـمَا تقرر في قواعد الشرع أن "الضَّرَرَ يُزَالُ"؛ كما في "الأشباه والنظائر" للإمام السيوطي (ص: 83).

الخلاصة
تركيب "الفينير" للأسنان أمرٌ جائزٌ شرعًا بشرط ألَّا يكون فيه ضرر على الإنسان سواءٌ في الحال أو المآل، ويستوي في ذلك النساء والرجال، وألَّا يُقصد به التدليس، وأن يتم تركيبه لدى الأطباء المتخصصين المرخَّص لهم بممارسة هذا العمل لضمان اجتناب الضرر، ولا يدخل ذلك في تغيير خلق الله المنهي عنه، ولا يؤثر على تحقق الطهارة في الوضوء والغُسل. 

مقالات مشابهة

  • محاور ثقافية وحضارية تضيء ندوة السمت العماني بتقنية المصنعة
  • شمس طويق.. مستقبل السعودية ينبض بتقنية الـ 3D في قرية ” ذاكرة الأرض ” بتبوك
  • زراعة 311 ألف فدان من القطن بزيادة 26 ألف فدان عن العام الماضي
  • ما حكم عمل فينير الأسنان ومدى تأثيره على الطهارة والغسل والوضوء
  • طرق منزلية لمواجهة ألم الأسنان
  • أهالي قرية كاملة يتبرعون بـدمائهم في مصر
  • بتقنية المرسال.. لقاح واعد مضاد لسرطان البنكرياس
  • حفل تخريج لـ 400 طبيب وطبيبة في الشمال السوري
  • تعرف على شخصيتك من طريقة ابتسامتك والسر فى " لغة الجسد "
  • Qashqai الجديدة بتقنية e-POWER.. ابتكار يغير قواعد اللعبة في سوق السيارات