الجيش الإسرائيلي يقدم طلبا لنتنياهو حول عملية رفح
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء،2 تموز 2024 ، إن قادة الجيش الإسرائيلي طلبوا من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مهلة 4 أسابيع، إنهاء الهجوم العسكري على رفح، بجنوب قطاع غزة .
وبحسب الهيئة الإسرائيلية، جاء هذا الطلب خلال اجتماع أمني عُقد، الأحد، وحضره نتنياهو، وشارك فيه وزير الأمن يوآف جالانت، ورئيس هيئة الأركان هيرتسي هاليفي، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنجبي، بالإضافة لمسؤولين آخرين في المؤسسة العسكرية.
إقرا/ي أيضا: يديعوت: قطر قدّمت 3 صيغ بديلة لحمـاس واللحظات الحالية مصيرية وحرجة
وقالت الهيئة: "خلال المناقشة طلب الجيش من المسؤولين السياسيين مهلة 4 أسابيع لاستكمال العملية في رفح"، أي حتى نهاية شهر يوليو.
وقال مسؤولو الجيش إن هذه المهلة الزمنية مطلوبة لإتمام تدمير الأنفاق المتبقية في رفح.
وعرض قادة الجيش التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن في الحرب على غزة، وقالوا إن "الإنجاز العسكري كبير بما يتيح لإسرائيل وقف القتال إن اضطرت إلى ذلك، سواء للشروع في صفقة تبادل أسرى جديدة، أو للتحرك في الشمال ضد حزب الله اللبناني".
وأضافت هيئة البث أن نتنياهو أبدى إعجابه بما تم تحقيقه، وقال إنه يجب عليه إبلاغ وزراء الحكومة بالتطورات حتى يكونوا أيضاً على دراية بالمعلومات الجديدة.
وشدد الجيش الإسرائيلي على أنه "رغم التقدم الذي تم إحرازه"، فإنه "لا ينبغي أن يكون هناك أي إعلان عن انتهاء الحرب"، وذلك "حتى عودة كل المحتجزين لدى حماس ".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
النائبة العامة الإسرائيلية تؤكد لنتنياهو أنه لا يمكن إقالة رئيس الشاباك قبل تحقيق قانوني للقرار
#سواليف
أبلغت النائبة العامة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو أنه لا يمكنه #إقالة رئيس جهاز الأمن العام ” #الشاباك ” #رونين_بار قبل تحقيق قانوني.
وفي التفاصيل، أكد بنيامين نتنياهو ، عزمه إقالة مدير “الشاباك” رونين بار، من منصبه هذا الأسبوع، مما يزيد من تعقيد الصراع على السلطة الذي يتركز بشكل أساسي على من يتحمل المسؤولية عن هجوم حماس الذي أشعل الحرب في غزة.
وتأتي محاولة نتنياهو لإقالة رونين بار، في وقت يقوم فيه جهاز الأمن بالتحقيق مع مقربين من رئيس الوزراء.
مقالات ذات صلة انقطاع الكهرباء عن غزة.. شلّ كافة مرافق الحياة 2025/03/13وقال نتنياهو إنه كان لديه شعور بـ “عدم الثقة المستمر” تجاه بار، وأن “هذه الثقة تراجعت مع مرور الوقت”.
ومن جانبه، رد بار قائلا إنه يخطط للاستمرار في منصبه في المستقبل القريب، مشيرا إلى “التزام شخصي” بإتمام “التحقيقات الحساسة” وتحرير الأسرى المتبقين في غزة، وإعداد الخَلَف.
كما انتقد بار توقعات نتنياهو المتعلقة بالولاء الشخصي والتي تتعارض مع المصلحة العامة. ومع ذلك، أكد أنه سيحترم أي قرار قانوني يتعلق بفترة ولايته.
هذا وأبلغت النائبة العامة في إسرائيل جالي بهاراف ميارا، في رسالة رسمية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه “لا يمكن بدء عملية إقالة” رونين بار “حتى يتم فحص الأسس الواقعية والقانونية التي يستند إليها قرارك بشكل كامل، بالإضافة إلى سلطتك في معالجة المسألة في هذا الوقت”.
وأضافت قائلة: “يعود ذلك إلى الحساسية الاستثنائية لهذه المسألة وطابعها غير المسبوق، والقلق من أن تكون العملية مشوبة بعدم الشرعية وتضارب المصالح، وبالنظر إلى أن منصب رئيس الشاباك ليس منصبا يعتمد على الثقة الشخصية لخدمة رئيس الوزراء”، وفقا لما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
جدير بالذكر أن جهاز “الشاباك” مسؤول عن مراقبة الفصائل الفلسطينية، وقد أصدر مؤخرا تقريرا يقر فيه بالمسؤولية عن إخفاقاته في هجوم 7 أكتوبر 2023 (عملية “طوفان الأقصى”)، لكن جهاز “الشاباك” انتقد أيضا نتنياهو، مشيرا إلى أن سياسات الحكومة الفاشلة ساهمت في تهيئة الأجواء التي أدت إلى الهجوم.
وفي حين خلص الجيش في تقرير حديث له إلى أنه قلل من قدرة “حماس”، أوضح الشاباك أإنه كان يمتلك “فهما عميقا لتهديدها”.
وفي انتقاد ضمني للحكومة، أضاف الجهاز أن محاولاته لصد التهديد لم يتم الأخذ بها.
و”يكشف التحقيق عن تجاهل طويل ومتعمد من جانب القيادة السياسية للتحذيرات التي قدمها الجهاز”، حسبما جاء في بيان بار.
ولتفادي اللوم على هجوم 7 أكتوبر، رفض نتنياهو الدعوات لإجراء تحقيق رسمي في الهجوم، وحاول إلقاء اللوم على الجيش وأجهزة الأمن.
وفي الأشهر الأخيرة، تمت إقالة أو إجبار عدد من كبار المسؤولين الأمنيين، بما في ذلك وزير الدفاع ورئيس الأركان، على الاستقالة.
وكان بار واحدا من المسؤولين الأمنيين القلائل الذين بقوا في مناصبهم منذ الهجوم.
وفي حال نجاح نتنياهو في إقالته، من المتوقع أن يعين مواليا له في هذا المنصب، مما يبطئ أي زخم نحو لجنة تحقيق. فيما اعتبر نتنياهو أن إقالته ستساعد إسرائيل على “تحقيق أهدافها الحربية ومنع كارثة تالية”.