بحضور وكيل الأزهر.. «البحوث الإسلامية» يفتتح لجنة الفتوى الرئيسة بالمنوفية بعد تطويرها
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
افتتحت الأمانة العامة للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية أمس لجنة الفتوى الرئيسة بمحافظة المنوفية بعد تطويرها لتيسير الخدمات المقدمة بها للمواطنين، وذلك بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ود.محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، ود.
وخلال الافتتاح التقى وكيل الأزهر بعدد من وعاظ وواعظات منطقة وعظ المنوفية لمناقشة العمل الدعوي داخل المحافظة وما يمكن أن يقدمه الوعاظ والواعظات خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن هذا اللقاء يأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بضرورة الاهتمام بدور الوعاظ والواعظات في الجانب الدعوي والتوعوي والذي يمثل أهمية كبرى خلال المرحلة الحالية، فضلًا عن أهمية تكثيف الأنشطة الدعوية والتوعوية التي تحقق المهام المنوطة بعمل الوعظ، لتحقيق مزيد من التواصل مع الناس وتحصينهم من مخاطر الأفكار المتطرفة والغريبة على طبيعة المجتمع المصري، بالإضافة إلى لقاءات الحملات التوعوية التي يتم إطلاقها بشكل دوري للتعامل مع القضايا والمستحدثات المجتمعية المتجددة.
وخاطب وكيل الأزهر الوعاظ والواعظات قائلًا: إن المجتمع بحاجة ملحة إلى المعرفة في الكثير من الأمور التي ترتبط بحالهم ارتباطًا مباشرًا، مؤكدًا على ضرورة مشاركة وعاظ وواعظات الأزهر في كل الفعاليات والأنشطة التي تنظم داخل المحافظات، وأن تكون رسالتهم قوية تدعم الفكر الأزهري القائم على الوسطية والتسامح وقبول الآخر داخل المجتمع.
فيما أكد دكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن دعم لجان الفتوى وتطويرها يأتي استجابة لاستراتيجية الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر بتكثيف الجهود الدعوية والتوعوية خاصة التي تتعلق بالقضايا الشائكة التي قد تؤثر على أمن وسلامة المجتمع المصري، مشيرا إلى أن الواقع الذي نحياه بحاجة إلى خطاب رشيد يسهم في بناء المجتمع، خاصة في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم الآن، وما يعانيه من أزمات أخلاقية ومجتمعية.
اقرأ أيضاً«البحوث الإسلامية»: توزيع 10 الآف نسخة من «دليل المضحي» للتوعية بأحكام وسنن الأضحية
«البحوث الإسلامية» يختتم اليوم قوافل التوعية بالمطارات والأمين العام يجري جولة تفقدية للتأكيد على احتياجات الحجاج
غدًا الثلاثاء.. «البحوث الإسلامية» ينظم حفلًا لتدشين « الدليل الديني للتوعية الأسرية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف البحوث الإسلامیة لجنة الفتوى وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
أمام الاتحاد الأفريقي، الأمين العام للأمم المتحدة يدعو المجتمع الدولي إلى وقف تمويل سفك الدماء في السودان
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إن الشراكة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة أقوى من أي وقت مضى. وأمام قمة الاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، تحدث عن أهم التحديات التي تواجهها القارة، وتطرق إلى الوضع في السودان وجمهوريه الكونغو الديمقراطية وأزمة المناخ والذكاء الاصطناعي.
وقال غوتيريش إن العالم لا ينبغي أن ينسى أبدا أن أفريقيا ضحية لظلمين هائلين ومركبين أولهما التأثير العميق للاستعمار وتجارة الرقيق عبر الأطلسي. ونبه إلى أن جذور الاستعمار تمتد إلى قرون من الزمان، لكن تداعياته المريرة تؤثر على الأفارقة والأشخاص من أصل أفريقي حتى يومنا هذا.
وأشار إلى أن إنهاء الاستعمار، في حد ذاته، لم يكن الحل الشافي. وقال إن الوقت حان لوضع أطر للعدالة التعويضية.
ثانيا، أوضح الأمين العام أن أفريقيا كانت تحت السيطرة الاستعمارية عندما تم إنشاء النظام متعدد الأطراف اليوم - ولا يزال هذا الظلم قائما، مشيرا إلى عدم وجود عذر لافتقار أفريقيا إلى التمثيل الدائم في مجلس الأمن في القرن الحادي والعشرين.
وقال إن تصحيح الظلم القديم أمر ضروري لمواجهة التحديات الآنية، مشيرا إلى أنه سيستمر في العمل مع الاتحاد الأفريقي وجميع الدول الأعضاء لضمان التمثيل الذي تحتاجه أفريقيا والعدالة التي تستحقها - بما في ذلك منحها مقعدين دائمين في مجلس الأمن.
كما أكد على ضرورة إصلاح النظام المالي العالمي وأضاف: "سنواصل الضغط معا من أجل نظام مالي دولي لم يعد قديما ومختلا وغير عادل".
أربعة مجالات للعمل
وأشار الأمين العام إلى أن القارة مليئة بالأمل والإمكانات. وسلط الضوء على أربعة مجالات للعمل في القارة الأفريقية: أولا، يجب أن ندفع من أجل السلام والأمن وتخفيف مستويات المعاناة الإنسانية المروعة.
وقال في هذا السياق: "السودان يتمزق أمام أعيننا - وهو الآن موطن لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم. مع اقترابنا من شهر رمضان المبارك، حان الوقت لوقف الأعمال العدائية على الفور". ودعا المجتمع الدولي إلى أن يتحد لوقف تدفق الأسلحة وتمويل إراقة الدماء.
وبشأن الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قال الأمين العام إن القتال المستعر في جنوب كيفو - نتيجة لاستمرار هجوم حركة 23 مارس - يهدد بدفع المنطقة بأكملها إلى الهاوية، مشددا على ضرورة تجنب التصعيد الإقليمي بأي ثمن. وأكد عدم وجود حل عسكري.
ثانيا، يجب أن نستمر في العمل معا لتحقيق أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وأجندة التنمية المستدامة 2030 - ودفع العمل بشأن التمويل.
وقال إن الدول الأفريقية تدفع نحو ثمانية أضعاف مقارنة بما تقترضه الدول المتقدمة. وتعاني عشرون دولة في القارة من ضائقة الديون أو معرضة لخطرها.
ثالثا، أزمة المناخ. قال الأمين العام إن الكوارث المناخية تمزق أفريقيا وتدمر الأرواح والاقتصادات وتؤجج الصراعات.
وقال إن أفريقيا لم تساهم سوى بالقليل في أزمة المناخ، ولكنها مع ذلك تدفع الثمن في شكل جفاف وفيضانات وحرارة غير مسبوقة. وأكد أن العدالة المناخية تتطلب استثمارا هائلا في التكيف، مع تحمل المجتمع الدولي مسؤولية هائلة.
رابعا وأخيرا، شدد الأمين العام على أننا بحاجة إلى اتخاذ إجراءات بشأن التقنيات الجديدة، بما فيها الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن ما يقرب من ثلثي سكان القارة الأفريقية لا يتمتعون بإمكانية الوصول إلى الإنترنت بشكل موثوق.
وقال إنه تقع على عاتقنا مسؤولية تاريخية لضمان استفادة البشرية من الذكاء الاصطناعي، وليس فقط قِلة من الدول والشركات المتميزة.