شرطة أستراليا تلقي القبض على صبي عمره 14 عامًا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
ألقت قوات الشرطة في أستراليا القبض على صبي يبلغ من العمر 14 عامًا يرتدي ملابس عسكرية بعد أن زعمت الشرطة أنه طعن طالبًا يبلغ من العمر 22 عامًا في رقبته اليوم الثلاثاء في جامعة سيدني.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أنه تم نقل الطالب إلى المستشفى في حالة مستقرة. وقال مارك والتون، القائم بأعمال مساعد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، إن المشتبه به عولج في المستشفى من الجروح وتم التحفظ عليه لتقييم صحته العقلية.
وقال والتون للصحفيين: "لم يتم تحديد الدافع أو الإيديولوجية الفكرية بدقة في هذا الوقت. كما إن لجنة مكافحة الإرهاب المشتركة في نيو ساوث ويلز تحقق في الأمر."
وأضاف والتون: "أن المذهب الفكري الذي قد يكون مرتبط بنشاط هذا الشاب غير معروف، لكنني أقول إنه من المرجح تصنيفه على أنه فكر مختلط وغير واضح. كما أنه بالتأكيد ليس مذهب أو إيديولوجية مرتبطة بالدين".
وقال والتون إن الصبي كان يرتدي "زيًا عسكريًا مموهًا وترك سكين مطبخ في مكان الحادث".
العلاقة بين حادث الجامعة وحادث طعن أسقف سيدنيولم يجد المحققون أي صلة بين هجوم الجامعة هذا وبين صبي يبلغ من العمر 16 عامًا تم اتهامه من قبل بارتكاب عمل إرهابي. حيث طعن أسقف سيدني في 15 أبريل أثناء بث خدمة الكنيسة عبر الإنترنت. وقد وجهت اتهامات إلى العديد من زملائه المراهقين بارتكاب جرائم مختلفة بما في ذلك التآمر للمشاركة في أو التخطيط لعمل إرهابي.
وأضافت واشنطن بوست أنه قد أدى حادث الطعن الذي وقع اليوم الثلاثاء إلى إطلاق مكثف لرجال الشرطة وإغلاق المباني في أقدم جامعة في أستراليا.
وقال بيان للجامعة إن العملية الشرطية انتهت منذ ذلك الحين وأصبحت جميع مناطق الحرم الجامعي مسموح التحرك بها.
وقال البيان "إن سلامة ورفاهية طلابنا وموظفينا وأعضاء المجتمع هي أولويتنا ونواصل العمل مع السلطات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شرطة أستراليا سيدني أسقف سيدني
إقرأ أيضاً:
عملية طعن بجنوب ألمانيا وشولتس يطالب بعواقب فورية
بعد هجوم الطعن القاتل الذي وقع في مدينة أشافنبورغ بجنوب ألمانيا، اليوم الأربعاء، طالب المستشار الألماني أولاف شولتس السلطات بتوضيح سبب بقاء الجاني في البلاد.
واعتقلت السلطات في وقت سابق الأربعاء، مشتبها به، وهو رجل يبلغ من العمر 28 عاما ويحمل الجنسية الأفغانية، بعد وقت قصير من مهاجمته عدة أشخاص بسكين في قلب متنزه شهير يقع في وسط مدينة أشافنبورغ.
وأسفرت العملية عن مقتل شخصين، أحدهما رجل (41 عاما) والآخر طفل عمره عامان، وإصابة شخصين آخرين، وهما طفلة عمرها عامان ورجل عمره 61 عاما، بجروح خطيرة.
وأفادت معلومات حصلت عليها الوكالة الألمانية بأن الرجل كان يعاني اضطرابات نفسية وأنه كان مسجلا في الفترة الأخيرة في نزل للاجئين في المنطقة.
ونقل بيان عن شولتس قوله:" سئمت تكرار وقوع مثل هذه الأعمال العنيفة لدينا كل بضعة أسابيع من قبل أشخاص جاؤوا إلينا بالأساس بحثا عن الحماية. هذا النوع من التسامح الذي يفهم بشكل خاطئ غير مقبول تماما".
وأعرب شولتس عن مواساته للضحايا وأسرهم، ووصف الحادث بأنه "عمل إرهابي لا يصدق" وأضاف: "يجب أن تتخذ عواقب فورية بناء على ما تم التوصل إليه من نتائج، فالكلام وحده لا يكفي".
وبعد عملية الطعن صرح متحدث باسم الشرطة بأنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت الجريمة ذات دوافع "إرهابية"، وقال :"تم بدء التحقيقات لمعرفة الدوافع"، وطلب عدم الانجرار وراء التكهنات، مؤكدا عدم وجود خطر يهدد سكان المنطقة حيث تم القبض على المشتبه به الوحيد.
إعلانواستبعدت الشرطة الاشتباه في شخص آخر كانت احتجزته في البداية، إذ تبين أنه شاهد فقط، وقالت الشرطة على منصة إكس :"يجري حاليا استجواب الشاهد".