تم تكييف النسخة البحرية لمنظومة "تور – إم 2 كا إم" مع السفن الروسية، ما يزيد إلى حد بعيد من فعالية الدفاع الجوي عن شبه جزيرة القرم.

أفادت بذلك إدارة شركة "ألماس – أنتاي" للدفاع الجوفضائي الروسي.

جدير بالذكر أن خبراء الشركة يعملون منذ زمن بعيد على تكييف منظومة "تور" البرية للدفاع الجوي مع الظروف البحرية.

وقد أجروا اختبار نسخة بحرية منها، لكن تأخير آلية تطبيق السلاح الجديد يعود إلى أسباب موضوعية، وقد تم تسريع تلك العملية في الوقت الراهن.

وقد كُشف عن نسخة بحرية من "تور" التي اعتبرت تقليديا منظومة برية للدفاع الجوي لأول مرة منذ 7 أعوام في معرض IDEX 2017 في دبي.

وأشارت وسائل الإعلام آنذاك إلى أن مطوري منظومة "تور" فصلوا المنظومة عن المنصة المجنزرة وحولوها إلى منظومة دفاع جوي جديدة ومستقلة، يمكن وضعها في أي مكان، بما في ذلك على أسطح الأبنية ومنصات السكك الحديدية والمنصات المدولبة والسفن البحرية.

لكن مشكلة وضع المنظومة على السفينة تكمن في مواجهة التموج، لذلك عمل خبراء الشركة على حل تلك المشكلة المتعلقة بدقة الرمي. وأظهرت اختبارات المنظومة في البحر فاعلية عالية لنسختها البحرية، بما في ذلك فيما يتعلق بدقة الرمي.

rg.ru نسخة بحرية من منظومة طتور"

يذكر أن "تور – إم 2 كا إم" هي وحدة قتالية مستقلة تتضمن رادار اكتشاف الهدف ورادار مرافقة الهدف وتوجيه الصواريخ والنظام البصري الإلكتروني الذي يعمل ليلا ونهارا ووسائل الاتصال والقيادة، وكذلك 8 صواريخ دفاع جوي جاهزة للإطلاق.

ومن حيث المبدأ فإن "تور" تعتبر مجموعة روبوتية تضمن حماية المنشآت من الهجوم الجوي بدون تدخل بشري، ولا مثيل لها في أي جيش أجنبي. ولا يمكن الآن وضع المنظومة على السفن الحربية فحسب، بل وعلى أية سفينة مدنية.

يذكر أن منظومات "تور" للدفاع الجوي تستخدم بنشاط منذ بدء العملية العسكرية الخاصة. وقد أظهرت فاعلية خاصة في مكافحة الطائرات المسيرة، على وجه الخصوص مسيرات "بيرقدار" التركية التي علقت كييف عليها آمالا كبيرة.

وتعد "تور" المنظومة الوحيدة في العالم التي بمقدورها إطلاق الصواريخ من الحركة عند سرعة لا تزيد عن 25 كيلومترا في الساعة على الطرق الترابية، ويعني ذلك أن منظومة "تور" يمكن أن تحمي أرتال القوات أثناء تقدمها من الغارات الجوية.

ويمكن أن تكتشف "تور" 40 هدفا في وقت واحد. ويبلغ مدى إصابة الهدف من 500 متر إلى 12 كيلومترا وعلى ارتفاعات من 10 أمتار إلى 6 كيلومترات.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: شبه جزيرة القرم صواريخ

إقرأ أيضاً:

شرطة كولورادو تستخدم AirTags لمحاربة سرقة السيارات

بدأت الشرطة في مدينة أرڤادا بولاية كولورادو توزيع أجهزة AirTags وTile Bluetooth Trackers مجانًا على السكان، كجزء من جهودها لمكافحة سرقة السيارات.

 تأتي هذه الخطوة في محاولة لخفض معدلات السرقة التي جعلت كولورادو تحتل المرتبة الرابعة على مستوى الولايات المتحدة في عام 2023، بعد أن كانت في المركز الأول في عام 2021.

كيف تعمل الخطة؟

توصي الشرطة السكان بوضع أجهزة التتبع هذه في سياراتهم، كما تقدم السلطات ملصقات تحذيرية ليضعها السائقون على زجاج سياراتهم الأمامي.

 تحمل الملصقات عبارة: “تحذير! هذه المركبة مجهزة بجهاز تتبع ويمكن تعقبها من قبل الشرطة في حال سرقتها!”، تهدف هذه الملصقات إلى ردع السارقين المحتملين من الاقتراب من السيارات.

ساعة Apple Watch تنقذ حياة والد تيم كوك.. التنفيذي لشركة آبل يروي القصة كاملةغرامات على Apple وGoogle في البرازيل بسبب FaceAppآبل تدعم مستخدمي بطاقة Apple Card المتضررين من حرائق لوس أنجلوستحديثات Apple على AirTag وFind My لمعالجة مخاوف سلامة البطارياتأسئلة حول الفعالية

الخطوة قد تبدو مبتكرة، لكنها أثارت بعض التساؤلات:

كيف كانت الشرطة تستعيد السيارات المسروقة قبل عصر أجهزة التتبع مثل AirTags؟

وإذا رفض أحد السائقين استخدام هذه الأجهزة، هل ستُبذل الجهود ذاتها لاستعادة سيارته في حال سرقتها؟

وأخيرًا، هل ستُحدث النسخة المقبلة من AirTags (المتوقع إصدارها عام 2025) فرقًا أكبر في هذه الجهود؟

الجيل الجديد من AirTag

تخطط Apple لإطلاق الجيل الثاني من أجهزة AirTag في عام 2025، مع تحسينات كبيرة تشمل:

مدى محسّن: بفضل شريحة جديدة فائقة العرض (Ultra Wideband)، ستزداد قدرة التتبع الدقيقة ليصل المدى من 30 إلى 90 مترًا، مقارنة بالمدى الحالي الذي يتراوح بين 10 و30 مترًا.

دعم شبكة Find My: ستظل الأجهزة تعتمد على شبكة Find My التي تستخدم إشارات البلوتوث لإرسال موقع الجهاز بأمان. يتم تمرير الإشارة عبر أجهزة Apple القريبة إلى الخوادم، مما يتيح تتبع السيارة أو أي عنصر آخر عبر تطبيق Find My على أجهزة iPhone أو iPad أو Mac.

حل مؤقت أم خطوة ذكية؟

على الرغم من أن هذه الخطوة قد تساعد في الحد من السرقات، إلا أن فعاليتها طويلة المدى لا تزال محل تساؤل.

 بينما يبدو أن التكنولوجيا مثل AirTags قد تُحدث تغييرًا إيجابيًا في مكافحة الجريمة، فإن نجاح هذه الخطة يعتمد بشكل كبير على مدى استخدامها من قبل السكان واستجابة السارقين لها.

هل ستثبت هذه الأجهزة أنها الحل الأمثل؟ أم أنها مجرد حل مؤقت في معركة طويلة الأمد ضد سرقة السيارات؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • روسيا: الدفاع الجوي تصدى لهجوم بطائرات مسيرة كانت متجهة نحو موسكو
  • الضرائب: منظومة الفاتورة الإلكترونية تعزز الالتزام الضريبي وتحقق الشفافية والعدالة
  • يلماز: سعداء بعودة التواصل الجوي والتمكن من احتضان إخواننا السوريين عبر هذه الرحلات، والخطوط الجوية التركية ستعيد ربط دمشق بالعالم بأسره
  • مصلحة الضرائب: تسجيل 1.4 مليار وثيقة على منظومة الفاتورة الإلكترونية منذ تطبيقها
  • الضرائب: 1.4 مليار وثيقة على منظومة الفاتورة الإلكترونية حتى الآن
  • مشعل السديري يروي أصعب مواقف في رحلته الجوية حول العالم بـ 26 يومًا .. فيديو
  • تامر أمين يكشف سر نجاح منظومة كرة اليد في مصر .. فيديو
  • مسؤولة أوروبية: روسيا يمكنها اختبار استعدادنا للدفاع أنفسنا
  • شرطة كولورادو تستخدم AirTags لمحاربة سرقة السيارات
  • بيان من وزير الإتّصالات... هذا ما جاء فيه