سيئول تنفي نجاح بيونغ يانغ في إطلاق صاروخ باليستي قادر على حمل رأس حربي عملاق
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال الجيش الكوري الجنوبي إن ادعاء كوريا الشمالية أنها نجحت في تجربة إطلاق صاروخ باليستي قادر على حمل رأس حربي عملاق هو على الأرجح "كذب".
وأفادت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية في وقت سابق بأنها رصدت إطلاق صاروخين باليستيين في اتجاه الشمال الشرقي من منطقة غربية.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة لي سونغ-جون في إفادة صحفية دورية: "نجري التحليل، مع ترجيح احتمال أن يكون ادعاء كوريا الشمالية العلني هو شكل من أشكال الخداع".
وذكر أن الصاروخ الثاني حلق بصورة غير طبيعية ويبدو أنه سقط في حقل في منطقة غير مأهولة، مضيفا أنه كان بالقرب من بيونغ يانغ، مضيفا: "من النادر جدا إجراء تجربة إطلاق صاروخي داخل البلاد بعيدا عن الساحل، وهناك احتمال كبير أن يكون ادعاؤها بنجاح التجربة كاذبا".
وقال لي إن كلا الصاروخين كانا سيسقطان في البر إذا حلقا للمسافات التي أبلغ عنها الشمال، استنادا إلى اتجاه التحليق الذي رصدته هيئة الأركان المشتركة.
وردا على سؤال عما إذا كان الجيش قد قيّم الصاروخين على أنهما من طراز "هواسونغ 11Da-4.5"، قال إن التحليل ما زال جاريا للاحتمالات المختلفة.
المصدر: "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيونغ يانغ سيئول
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تقر لأول مرة بالمشاركة في حرب أوكرانيا.. وزعيمها يعلق
أقرت كوريا الشمالية للمرة الأولى أنها أرسلت قوات إلى روسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الاثنين.
وأشارت الوكالة إلى أن الجنود ساعدوا موسكو في استعادة مناطق في كورسك الروسية كانت تحت السيطرة الأوكرانية لأشهر.
وذكرت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير مناطق كورسك" المحتلة، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".
ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إن "أولئك الذين قاتلوا من أجل العدالة هم جميعا أبطال وممثلون لشرف الوطن". وأضاف أنه ستتم قريبا إقامة نصب تذكاري في العاصمة بيونغ يانغ يخلّد "مآثر المعركة".
من جانبها، نددت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الاثنين بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي. وقال المتحدث باسم الوزارة "باعترافها الرسمي بذلك، تكون (كوريا الشمالية) قد أقرّت بأفعالها الإجرامية".
وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، قالت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أبرمها زعيما كوريا الشمالية وروسيا في حزيران/ يونيو الماضي دخلت حيز التنفيذ، بعد تبادل “وثائق التصديق” في موسكو.
ووُقعت المعاهدة في أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغيانغ منتصف العام الماضي، واجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وبينت الوكالة، أن الاتفاق سيكون قوة دافعة قوية تسرع بإقامة نظام عالمي مستقل وعادل ومتعدد الأقطاب، دون سيطرة أو استعباد أو هيمنة.
ويلزم هذا الاتفاق الدولتين على تقديم مساعدة عسكرية "دون تأخير"، في حال وقوع هجوم على الدولة الأخرى، والتعاون دوليا للتصدي للعقوبات الغربية.
واتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بيونغيانغ التي تملك السلاح النووي، بإرسال أكثر من عشرة آلاف جندي لمساعدة روسيا في الحرب في أوكرانيا. أعلن بعض الخبراء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سعى في المقابل إلى اكتساب تكنولوجيا متقدمة وخبرة قتالية لقواته.
وتخضع كل من كوريا الشمالية وروسيا لعقوبات الأمم المتحدة؛ كيم جونغ أون لتطوير ترسانته النووية، وفلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.