موت القلب المفاجئ.. علماء يكتشفون طريقة للتنبؤ بالخطر القاتل
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تمكن علماء من جامعة تامبيري الفنلندية، من صناعة خوارزمية جديدة لاكتشاف التغيرات في معدل ضربات القلب، ما يعني التنبؤ بخطر موت القلب المفاجئ.
وذكر تقرير لموقع " sciencealert" أنه رغم وفاة الملايين حول العالم بسبب موت القلب المفاجئ، إلا أن علامات اضطرابات القلب من الصعب اكتشافها، ما يكشف أهمية ما توصل إليه الباحثون.
وتوصل العلماء إلى مقياسا معينا يحمل اسم " DFA2 a1"، يمكنه اكتشاف التغيرات في معدل ضربات القلب مع الوقت.
وشملت الدراسة التي أجراها الباحثون تحليل بيانات 2794 شخصًا بالغا خلال فترة متابعة تصل إلى 8.3 أعوام في المتوسط، ووجدوا أن المقياس الجديد مؤشر قوي على احتمالية التعرض لموت القلب الفجائي.
وقال عالم الفيزياء بجامعة تامبيري، تيمو بوكيلا، إن النتيجة الأكثر إثارة للاهتمام في الدراسة "هي تحديد الاختلافات وخصوصا خلال إجراء قياسات لمعدل ضربات القلب خلال فترات الراحة".
وأضاف أن "خصائص فترات معدل ضربات القلب لدى المرضى المعرضين للخطر أثناء الراحة تشبه ما تكون عليه قياسات القلب السليم أثناء المجهود البدني".
مركز كليفلاند كلينك الطبي الأميركي، أشار إلى أن موت القلب الفجائي عبارة عن وفاة "غير متوقعة سببها فشل وظيفي في القلب يُعرف بتوقف القلب المفاجئ".
وأضاف المركز عبر الموقع الإلكتروني لفرع المركز في العاصمة الإماراتية أبو ظبي: "يعتبر هذا المرض نادرًا بين الأطفال، إذ تُقدر الدراسات وفاة طفل واحد إلى اثنين من بين كل 100 ألف طفل سنويًا بسبب موت القلب الفجائي".
وتابع الموقع: "يختلف موت القلب الفجائي عن النوبة القلبية التي تحدث عند انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية بحيث لا يستطيع القلب الحصول على ما يكفي من الدم الغني بالُأوكسجين. وفي حال عدم وصول الُأوكسجين في الدم إلى عضلة القلب يُصاب القلب بالتلف".
أما موت القلب المفاجئ فيكون "بسبب قصور وظيفي في النظام الكهربائي للقلب بدون سابق إنذار، حيث تتسارع ضربات القلب بشكل خطير، ويعاني البطينين، أي حجرات القلب السفلى، من الرفرفة والرجفان فيما يُعرف بالرجفان البُطيني، ما يحول دون نقل الدم إلى الجسم".
وخلال الدقائق القلائل الأولى تتركز أكبر المخاوف على وصول الدم إلى الدماغ، "إذ يقل وصوله بشكل كبير بحيث يفقد المريض وعيه، وعندها يتوفى المريض إلا إذا تلقى المعالجة الطارئة على الفور"، وفق الموقع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
فاكهة واحدة فقط تحارب الكوليسترول الضار.. خبير قلب يكشف "السر الأخضر" للصحة القلبية
أطعمة ومشروبات لخفض الكوليسترول (مواقع)
في وقت تزداد فيه نسب الإصابة بأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول حول العالم، خرج استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر بتصريح لافت قد يغيّر نظرة كثيرين لنمطهم الغذائي، بعد أن كشف عن فاكهة طبيعية شهيرة تمتلك قدرة مذهلة على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أوضح الدكتور النمر أن تناول فاكهة الأفوكادو بشكل منتظم يساعد في تقليل الكوليسترول الضار (LDL)، والذي يُعتبر من أبرز العوامل التي ترفع خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.
اقرأ أيضاً وجبة واحدة حافظت على صحة الملكة إليزابيث حتى سن 96.. اكتشف السر الملكي 28 أبريل، 2025 مفاجأة صحية.. أيّهما أخطر على جسمك: الماء البارد أم الدافئ؟ 28 أبريل، 2025ورغم فاعلية الأفوكادو في تقليل هذا النوع من الكوليسترول، أشار النمر إلى أن الفاكهة لا تؤثر على الدهون الثلاثية، أو مستويات السكر في الدم، ولا على ضغط الدم الانقباضي، مما يجعل تأثيرها محددًا وموجهًا نحو الجانب الأخطر المرتبط بصحة الشرايين.
ويُعرف الأفوكادو بتركيبته الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة، بالإضافة إلى احتوائه على الألياف ومضادات الأكسدة، مما يعزز من دوره كغذاء مثالي لصحة القلب إذا تم تناوله باعتدال.
وبينما يتسابق كثيرون نحو الأدوية والمكملات، يذكّر هذا الاكتشاف بأن الحل قد يكون أبسط وأقرب مما نتصور.. في طبق سلطة، أو شريحة توست مدهونة بـ"السر الأخضر".