قال الاتحاد الأوروبي إنه بسبب تجاوز حدود الاستيراد، أعاد وحتى نهاية العام الحالي رسوم الاستيراد التي تم إلغاؤها سابقا على السكر وبيض الدجاج الوارد من أوكرانيا.

وجاء في الوثيقة التي تم نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، أنه سيبدأ سريان هذا الإجراء اعتبارا من تاريخ نشره، أي من اليوم الثلاثاء وحتى 31 ديسمبر.

إقرأ المزيد وسائل إعلام: المزارعون الفرنسيون يشتكون من الدجاج الأوكراني

وفي وقت سابق، صرح ممثل المفوضية الأوروبية لمراسل نوفوستي بأن المفوضية ستعيد  في الأسبوعين المقبلين رسوم الاستيراد على بيض الدجاج المستورد إلى الاتحاد الأوروبي من أوكرانيا بعد الوصول إلى مستوى العتبة المتفق عليه مسبقا للواردات السنوية لهذه الفئة من السلع.

وفي يونيو الماضي، أعادت المفوضية الأوروبية كذلك فرض رسوم الاستيراد على الشوفان الأوكراني.

وسبق للاتحاد الأوروبي، ومع تغطية إعلامية واسعة النطاق، أن قام بتمديد الاستيراد الحر للسلع من أوكرانيا ومولدوفا حتى يونيو 2025، مع عدد من الإجراءات لحماية دول الاتحاد. على سبيل المثال، تم فرض آلية للوقف العاجل لواردات السلع الأكثر "حساسية"، بما في ذلك البيض والدواجن والسكر، إذا تم تجاوز متوسط ​​المؤشرات لهذه المنتجات اعتبارا من 2022-2023.

ويلفت الانتباه أن إعادة فرض الرسوم على الشوفان الأوكراني، ثم على بيض الدجاج والسكر من أوكرانيا، تمت بهدوء وبدون أية ضجة إعلامية.

ويشار إلى أن مناقشة اقتراح المفوضية الأوروبية بتمديد استيراد البضائع المعفاة من الرسوم الجمركية من أوكرانيا، جرت على خلفية الاحتجاجات الجماهيرية المستمرة في مختلف دول الاتحاد الأوروبي من قبل المزارعين الذين طالبوا بتغيير السياسة الزراعية لعموم أوروبا، وإزالة العديد من القيود المفروضة على المزارعين، بما في ذلك البيئية، ووقف الاستيراد غير المنضبط للمنتجات الأجنبية الرخيصة.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية مواد غذائية الاتحاد الأوروبی رسوم الاستیراد من أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

دراسة: أغلب الأوربيين يساورهم الشك في قدرة أوكرانيا على هزيمة روسيا في الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة جديدة أجراها المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أنه في الوقت الذي يرجح فيه أغلبية الأوكرانيين انتصار بلادهم في الحرب على روسيا، يتشكك قطاع كبير من الأوروبيين في قدرة النظام الأوكراني على هزيمة القوات الروسية في ساحة القتال. 

وأظهرت الدراسة، التي بثها المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية عبر موقعه الإلكتروني، أن الأوروبيين يميلون إلى التصديق بأن أوكرانيا لن تهزم روسيا في ساحة المعركة- إذ يرى ما يقرب من ثلث إلى نصف الذين شملهم الاستطلاع- أن الحرب ستنتهي بتسوية يتم التفاوض عليها بين الطرفين. 

وأشارت أيضًا إلى أن 31% (من نسبة الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في اليونان) يرون أن انتصار روسيا هو الاحتمال الأكثر إمكانية، بينما رجح 38 % من المشاركين في الاستطلاع في إستونيا (إحدى دول الاتحاد الأوروبي)، انتصار أوكرانيا في الحرب. 

وعلى عكس ذلك تمامًا، فإن غالبية الشعب الأوكراني بنسبة بلغت 58 % لا يزالون على ثقة من قدرة قواتهم على إلحاق الهزيمة بروسيا والانتصار في الحرب، وأنهم بإمكانهم الاستمرار في الحرب اعتمادًا على الدعم المقدم لهم من جانب حلفائهم الدوليين، في حين يرى فقط 1 % فقط من الأوكرانيين أن روسيا هي التي ستنتصر في الحرب، ويرى 30% أخرون أن تسوية الأزمة عبر التفاوض هي النهاية الأكثر احتمالًا لهذا الصراع.

وأظهرت نتائج الدراسة أيضًا وجود اختلافات كبيرة في الآراء داخل دول الاتحاد الأوروبي حول عدد من القضايا أبرزها طرق تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا وانضمام كييف للمنظمات الأوروبية والدولية، التي تشمل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو".

كما أوضحت النتائج أنه يبدو من غير المرجح أن يجد قادة الناتو دعمًا محليًا لفكرة نشر قوات لهم في أوكرانيا، إذ تراوحت نسبة المؤيدين لفكرة نشر القوات من 4 إلى 22 % فقط بين مواطني الدول الأعضاء داخل الاتحاد الأوروبي. 

وتعارض أغلب دول الاتحاد زيادة مساهماتها في الإنفاق الدفاعي على أوكرانيا، باستثناء بولندا حيث يؤيد 53 % من الشعب البولندي زيادة الإنفاق الدفاعي، كما بلغت نسبة المؤيدين في إستونيا 45 %، بينما في السويد 41 % وألمانيا 40 %، بحسب البيانات. 

وتشير الدراسة أيضًا إلى أن معظم الأوروبيين لا يزالون يدعمون المشاركة في الحرب ولكن بوسائل أخرى تشمل تقديم المساعدة التقنية وزيادة إمدادات الأسلحة والذخائر، إلا أن في بلغاريا واليونان وإيطاليا، يعتقد أغلبية شعوب هذه الدول أن تسليح أوكرانيا "فكرة سيئة".

كما انقسم الأوروبيون أيضًا حول انضمام أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، وأشارت الدراسة هنا إلى أن الدول الأكثر دعمًا هي البرتغال وإستونيا والسويد وإسبانيا وبولندا، بينما أكثر الدول تشككًا في انضمام أوكرانيا للتكتل الأوروبي هي ألمانيا وبلغاريا وجمهورية التشيك وفرنسا.

أما بالنسبة للأوكرانيين أنفسهم، فيرى ما يقرب من ثلث الشعب الأوكراني بنسبة بلغت 64 % أن عضوية الاتحاد الأوروبي تشكل أمر حاسم بالنسبة لمستقبل بلادهم مثلها مثل عضوية الناتو، بحسب ما أوضحته الدراسة الأوروبية. 

يُشار إلى أن أوكرانيا طلبت للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في أعقاب العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022 وحصلت على صفة المرشح للاتحاد الأوروبي في يونيو من العام نفسه. وفي 25 يونيو الماضي، بدأ الاتحاد الأوروبي محادثات الانضمام الرسمية مع كل من أوكرانيا ومولدوفا. 

وتأتي هذه الدراسة قبيل أيام من انطلاق قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن من 9 إلى 11 يوليو الجاري، لبحث الموقف الراهن في أوكرانيا وموقف دول الاتحاد الأوروبي من الصراع.

مقالات مشابهة

  • دراسة: أغلب الأوربيين يساورهم الشك في قدرة أوكرانيا على هزيمة روسيا في الحرب
  • ضوء أخضر من الاتحاد الأوروبي لاستحواذ "لوفتهانزا" الألمانية على "إيتا" الإيطالية
  • وزير خارجية مولدوفا: اقتربنا من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
  • رئيس الوزراء المجري: بدأنا مهمة السلام حول أوكرانيا بزيارات إلى العواصم الكبرى في الاتحاد الأوروبي
  • أوربان يدعو زيلينسكي إلى «وقف إطلاق النار» مع روسيا
  • دواجن الديوانية تطمح لإنتاج 50 مليون بيضة
  • مفوضية أوروبية تتهم “ميتا” بالفشل في الامتثال لقواعد التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي: نموذج "الدفع أو الموافقة" من "ميتا" ينتهك قواعد المنافسة الرقمية
  • الاتحاد الأوروبي بصدد توجيه الاتهام إلى ميتا بانتهاك قانون الأسواق الرقمية