الاتحاد الأوروبي يعيد فرض رسوم الاستيراد على السكر وبيض الدجاج من أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال الاتحاد الأوروبي إنه بسبب تجاوز حدود الاستيراد، أعاد وحتى نهاية العام الحالي رسوم الاستيراد التي تم إلغاؤها سابقا على السكر وبيض الدجاج الوارد من أوكرانيا.
وجاء في الوثيقة التي تم نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، أنه سيبدأ سريان هذا الإجراء اعتبارا من تاريخ نشره، أي من اليوم الثلاثاء وحتى 31 ديسمبر.
وفي وقت سابق، صرح ممثل المفوضية الأوروبية لمراسل نوفوستي بأن المفوضية ستعيد في الأسبوعين المقبلين رسوم الاستيراد على بيض الدجاج المستورد إلى الاتحاد الأوروبي من أوكرانيا بعد الوصول إلى مستوى العتبة المتفق عليه مسبقا للواردات السنوية لهذه الفئة من السلع.
وفي يونيو الماضي، أعادت المفوضية الأوروبية كذلك فرض رسوم الاستيراد على الشوفان الأوكراني.
وسبق للاتحاد الأوروبي، ومع تغطية إعلامية واسعة النطاق، أن قام بتمديد الاستيراد الحر للسلع من أوكرانيا ومولدوفا حتى يونيو 2025، مع عدد من الإجراءات لحماية دول الاتحاد. على سبيل المثال، تم فرض آلية للوقف العاجل لواردات السلع الأكثر "حساسية"، بما في ذلك البيض والدواجن والسكر، إذا تم تجاوز متوسط المؤشرات لهذه المنتجات اعتبارا من 2022-2023.
ويلفت الانتباه أن إعادة فرض الرسوم على الشوفان الأوكراني، ثم على بيض الدجاج والسكر من أوكرانيا، تمت بهدوء وبدون أية ضجة إعلامية.
ويشار إلى أن مناقشة اقتراح المفوضية الأوروبية بتمديد استيراد البضائع المعفاة من الرسوم الجمركية من أوكرانيا، جرت على خلفية الاحتجاجات الجماهيرية المستمرة في مختلف دول الاتحاد الأوروبي من قبل المزارعين الذين طالبوا بتغيير السياسة الزراعية لعموم أوروبا، وإزالة العديد من القيود المفروضة على المزارعين، بما في ذلك البيئية، ووقف الاستيراد غير المنضبط للمنتجات الأجنبية الرخيصة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية مواد غذائية الاتحاد الأوروبی رسوم الاستیراد من أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بسبب أحداث غزة.. الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات تجارية على إسرائيل
أعلن مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن وزراء خارجية الاتحاد سيجتمعون في 18 نوفمبر الجاري لبحث فرض عقوبات على إسرائيل، وتجميد الحوار السياسي معها، نتيجة لما وصفه بعدم التزامها بالقانون الإنساني خلال العمليات القتالية في غزة.
بوريل يصف الأوضاع في غزة بالتطهير العرقيفي مدونته الرسمية، وصف بوريل ممارسات الجيش الإسرائيلي في غزة بـ"التطهير العرقي"، محذرًا من تكرار السيناريو ذاته في لبنان.
وأضاف: "بعد عام من الدعوات غير المثمرة للسلطات الإسرائيلية لاحترام القانون الدولي، لا يمكننا الاستمرار في التعاون كالمعتاد".
وشدد بوريل على أن سكان غزة يعانون أوضاعًا كارثية، مع اضطرار 400 ألف شخص للفرار من منازلهم بسبب القصف المستمر.
ووصف الصور المسربة من القطاع بأنها تظهر "صحراء مروعة"، مبرزًا أن الهجمات لم تقتصر على السكان المدنيين بل طالت الصحفيين أيضًا، حيث قُتل أكثر من 130 إعلاميًا منذ بدء الصراع.
عقوبات محتملة تشمل حظر استيراد منتجات المستوطناتأوضح بوريل أن العقوبات المطروحة للنقاش تشمل حظر استيراد المنتجات القادمة من المستوطنات غير القانونية في الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى تجميد الحوار السياسي مع إسرائيل.
وقال إن الاتحاد الأوروبي لن يتجاهل الانتهاكات المستمرة، سواء في غزة أو الضفة الغربية، حيث يمارس المستوطنون العنف ويطردون الفلاحين الفلسطينيين من أراضيهم.
التوسع في العمليات العسكرية وتأثيرها على لبنانأشار بوريل إلى أن الممارسات الإسرائيلية التي تشهدها غزة تتكرر الآن في لبنان، حيث دمرت القوات الإسرائيلية نحو 30 بلدة بشكل ممنهج، وهو ما وصفه بـ"التفجيرات الموجهة" التي تُعرض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تحذير من تداعيات الصراع على أوروباحذر بوريل من أن موجات العنف الناجمة عن الصراع في الشرق الأوسط قد تمتد إلى أوروبا، مشيرًا إلى وقوع اشتباكات بين العرب واليهود في عدة مدن أوروبية، مثل أمستردام، ما يهدد السلم الاجتماعي.
وأضاف أن الصراعات المتصاعدة، سواء في الشرق الأوسط أو أوكرانيا، تهدد النظام العالمي القائم على القواعد، الذي وصفه بأنه "معلق بخيط رفيع".
رسالة بوريل لإسرائيلوجه بوريل نداءً إلى إسرائيل لوقف التصعيد، داعيًا إياها إلى عدم "الاستسلام للغضب والتعطش للانتقام"، مشددًا على أهمية الالتزام بالقانون الدولي لتجنب تفاقم الأزمة.