قانون الجنسية الجديد في ألمانيا يشترط قبول الأجنبي بمسؤولية ألمانيا التاريخية الخاصة عن الحكم النازي وعواقبه

دخل في ألمانيا قانون الجنسية الجديد حيز التنفيذ، إذ تهدف الحكومة من القانون إلى تسريع عملية التجنيس، ولكن في الوقت نفسه إخضاعها لشروط أكثر صرامة، بما يشمل الالتزام بالنظام الأساسي الحر والديمقراطي لجمهورية ألمانيا الاتحادية، أو ما يسمى بـ "إعلان الولاء".

اقرأ أيضاً : اغتصاب فتاة مراهقة وخنقها أمام والدتها على متن قارب في البحر الأبيض المتوسط

ونشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تقريرا تضمن تحديدا هذه النقطة تحت عنوان "على المواطنين الألمان الجدد أن يعلنوا الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود". 

وبررت "فاينانشيال تايمز" ادعاءها بتعديلين في إجراءات التجنيس المستقبلية: إدراج موضوعات معاداة السامية وحق إسرائيل في الوجود والحياة اليهودية في ألمانيا ضمن اختبار التجنيس البالغ عدد أسئلته نحو 300 سؤال. والتعديل الثاني هو الالتزام "بمسؤولية ألمانيا التاريخية الخاصة عن الحكم النازي وعواقبه، خصوصا فيما يتعلق بحماية الحياة اليهودية".

اختبار التجنس الذي تستشهد به صحيفة "فاينانشيال تايمز" هو اختبار متعدد الاختيارات عن تاريخ ألمانيا، والأعراف الاجتماعية، والقانون الأساسي (الدستور الألماني). ولا يتضمن الاختبار أسئلة حول الآراء الشخصية أو المواقف السياسية.

ووفق القانون الجديد، سيتضمن الاختبار أسئلة من قبيل: "ما هو التصرف المحظور في ألمانيا بما يتعلق بإسرائيل؟" الجواب الصحيح: "الدعوة العلنية لتدمير إسرائيل". وإحدى الإجابات غير الصحيحة هي "انتقاد سياسات إسرائيل علناً".

وتشترط المادة 10 من قانون الجنسية للحصول على جواز سفر ألماني أن يقبل الأجنبي "بمسؤولية ألمانيا التاريخية الخاصة عن الحكم النازي وعواقبه، خصوصا فيما يتعلق بحماية الحياة اليهودية، فضلاً عن التعايش السلمي بين الشعوب وحظر شن حرب عدوانية".

الحق برفع دعاوى على سلطات التجنيس

ويمكن للمتقدمين المرفوضين رفع دعوى للطعن بقرار سلطات التجنيس أمام المحكمة الإدارية المسؤولة. وفي تلك المرحلة على أبعد تقدير، سيقدم الدليل الذي يطعن بمصداقية "إعلان الولاء": على سبيل المثال التعليقات المعادية للسامية أو العنصرية أو التي تمجد الإرهاب على وسائل التواصل الاجتماعي. ولكن هذا ليس جديداً أيضاً.

اقرأ أيضاً : قتلى بسبب الفيضانات والسيول في أوروبا

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ألمانيا تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي برلين فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

جنرالات إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار فى غزة

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن كبار الجنرالات فى إسرائيل يريدون البدء فى وقف إطلاق النار فى غزة، حتى لو ظلت حماس فى السلطة فى الوقت الراهن، ما يوسع الخلاف بين الجيش ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذى يعارض الهدنة التي تسمح لحماس بالنجاة من الحرب.

وذكرت الصحيفة، أن الجنرالات يعتقدون أن الهدنة ستكون أفضل طريقة لتحرير ما يقرب من 120 إسرائيليا لا يزالوا محتجزين فى غزة سواء أحياء أو أموات، وذلك بحسب مقابلات أجرتها نيويورك تايمز مع سنة مسئولين أمنيين سابقين وحاليين.
وفى ظل عدم كفاية العتاد لخوض مزيد من القتال بعد أطول حرب تخوضها إسرائيل منذ عقود، يعتقد الجنرالات أيضا أن قواتهم بحاجة إلى وقت للتعافى فى حال اندلاع حرب برية ضد حزب الله، بحسب ما قال المسئولون.

وأشار أغلب المسئولين الذين تحدثت معهم الصحيفة، والذين رفضوا الكشف عن هويتهم لمناقشة أمور أمنية حساسة، إلى أن الهدنة مع حماس قد تجعل التوصل إلى اتفاق مع حزب الله أسهل.

ولفتت الصحيفة إلى أن قيادة الجيش الإسرائيلي تتكون من نحو 30 جنرالا بارزا، بينهم رئيس أركان الجيش هيرزى هاليفى وقادة الجيش والقوات الجوية والبحرية ورئيس الاستخبارات العسكرية.

وتقول نيويورك تايمز، إن ميل جيش إسرائيل لوقف إطلاق النار يعكس تغييرا كبيرا فى تفكيره على مدار الأشهر الأخيرة بعدما أصبح واضحا أن نتنياهو يرفض أن يلتزم بخطة ما بعد الحرب، وقد أدى القرار إلى خلق فراغ فى السلطة وأجبر الجيش على التراجع والقتال فى مناطق من غزة بعد أن تم القضاء على المقاتلين فيها.
وعندما طلبت صحيفة “نيويورك تايمز” التعليق على ما إذا كان يدعم الهدنة، أصدر الجيش بيانا لم يتطرق بشكل مباشر إلى هذه المسألة.

وجاء في البيان أن الجيش يواصل تدمير “قدرات حماس العسكرية والحكومية وإعادة الرهائن، وعودة المدنيين الإسرائيليين من الجنوب والشمال بأمان إلى منازلهم”.

لكن في تصريحات ومقابلات أخرى أجريت مؤخرا، أعطى القادة العسكريون تلميحات علنية بشأن ما توصلوا إليه سرا.

اقرأ أيضاًالعالممقتل ضابط بجيش الاحتلال وإصابة 16 جندياً فى انفجار عبوة ناسفة بجنين

وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مقابلة تلفزيونية يوم 19 يونيو: “أولئك الذين يعتقدون أننا يمكن أن نجعل حماس تختفي مخطئون”. وأضاف: “حماس فكرة وهي متأصلة في قلوب الناس”.

وتعد الإشارة إلى خلاف ذلك، كما قال هاغاري في انتقاد مستتر لنتانياهو، بمثابة “رمي الرمال في عيون الجمهور”.

وقال إيال هولاتا، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي حتى أوائل العام الماضي، الذي يتحدث بانتظام مع كبار المسؤولين العسكريين، “إن الجيش يدعم بالكامل صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار”.

وفي حديث لصحيفة “نيويورك تايمز”، قال هولاتا “إنهم يعتقدون أن بإمكانهم دائما العودة والاشتباك مع حماس عسكريا في المستقبل”، مردفا: “إنهم (الجنرالات) يدركون أن التوقف في غزة يجعل وقف التصعيد أكثر احتمالا في لبنان. كما أن لديهم ذخائر أقل وقطع غيار وطاقة أقل مما كانوا عليه من قبل – لذلك يعتقدون أيضا أن التوقف المؤقت في غزة يمنحنا مزيدا من الوقت للاستعداد في حالة اندلاع حرب أكبر مع حزب الله”.

ويشعر نتانياهو بالقلق من الهدنة التي تبقي حماس في السلطة؛ لأن هذه النتيجة قد تؤدي إلى انهيار ائتلافه.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة ألمانيا وإسبانيا في ربع نهائي يورو 2024 والقنوات الناقلة
  • إعلام أمريكي: بايدن يلمح بالانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية 2024
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يتوجه بطلب إلى الجيش
  • اختبار اليوم الواحد للحصول على رخصة القيادة في رأس الخيمة
  • نتنياهو يرد على تقرير نيويورك تايمز ويتمسك بمواصلة حرب غزة
  • شرطة رأس الخيمة تطلق مُبادرة اختبار اليوم الواحد للحصول على رخصة القيادة لمجندي الخدمة الوطنية
  • جنرالات إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار فى غزة
  • نيويورك تايمز: إسرائيل تريد وقف الحرب حتى لو بقيت حماس
  • الصحة الإسرائيلية: ارتفاع أعداد المصابين بحمى غرب النيل إلى 104 حالات