أظهرت دراسة أن التفكير في حصولك على نوم جيد ليلا هو أكثر أهمية لمزاجك من النوم الفعلي.

ووجد الباحثون أنه بدلا من إيلاء الكثير من الاهتمام لتحقيق هدف النوم الخاص بك، فإن مجرد الشعور بأنك نمت جيدا يكون له تأثير أكبر.

وطلب فريق من جامعة وارويك من أكثر من 100 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و22 الاحتفاظ بمذكرات يومية حول نومهم في الليلة السابقة.

إقرأ المزيد اكتشاف علاج طبيعي للشيخوخة والسرطان

وطُلب منهم خمس مرات على مدار اليوم التالي تقييم مشاعرهم الإيجابية والسلبية ومدى رضاهم عن حياتهم.

وقارن الباحثون بيانات التمثيل البياني مع تصورات المشاركين عن نومهم وكيف شعروا في اليوم التالي.

وكشفت النتائج، التي نُشرت في مجلة Emotion، أن أولئك الذين شعروا ببساطة أنهم ناموا جيدا كانوا في حالة مزاجية أفضل في اليوم التالي - حتى لو كانت نوعية نومهم سيئة بالفعل.

وقالت المعدة الرئيسية الدكتورة أنيتا لينيس: "على الرغم من أن جهاز تتبع النوم قد يقول إنك نمت بشكل سيئ الليلة الماضية، فإن إدراكك لنوعية نومك قد يكون إيجابيا للغاية. وإذا كنت تعتقد أنك نمت جيدا، فقد يساعد ذلك في تحسين مزاجك في اليوم التالي".

وقال الفريق إن النتائج التي توصلوا إليها تتطابق مع الأبحاث السابقة التي أظهرت أن صحة الأشخاص المبلغ عنها ذاتيا، وليس ظروفهم الصحية الفعلية، كانت العامل الرئيسي المرتبط برضاهم عن حياتهم ورفاههم.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة بحوث الیوم التالی

إقرأ أيضاً:

كيف ينظر أهالي قطاع غزة لمصطلح اليوم التالي من الحرب؟

تتداول الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي ومختلف الجهات الدولية مصطلح "اليوم التالي للحرب" وكيف سيكون بعد حرب الإبادة المستمرة لما يقرب من تسعة شهور، وسط طرح العديد من "الحلول والبدائل" المختلفة.

ويتم الحديث عن "اليوم التالي" أو "ما بعد الحرب" بما يخص الحرب في غزة. إلا أن ذلك لا يكشف ماذا يحدث في المناقشات السرية ما وراء الكواليس.

وتختلف العديد من الجهات الإسرائيلية والدولية حول الرؤية الممكنة لهذا اليوم، وكيف سيكون شكل الحياة في قطاع غزة الذي كان يعاني من الحصار الإسرائيلي لأكثر من 16 سنة، لكن كيف ينظر أهلي قطاع غزة أنفسهم لهذا المصطلح؟

يؤكد حسام (33 عاما) إن مصطلح اليوم التالي هو مصطلح كبير "لا يريد أو يوجع دماغه به أو يفكر به كثيرا"، مضيفا أن هذا اليوم بالنسبة له يجب أن يكون "يوم انتهاء الحرب واليوم الطبيعي الذي بعدها، وهو اليوم الطبيعي لما نعرفه عن غزة".

ويقول حسام لـ "عربي21": إن "هناك أحاديث عن إقامة إدارة مدنية أو تقسيم قطاع غزة ومقترحات لقوات دولية عربية، وكل ذلك غير مهم بالنسبة لنا، نريد فقط انتهاء الحرب والعودة إلى حياتنا الطبيعية والآدمية".


ويوضح أن اليوم التالي للحرب بالنسبة للكثير من أهل مدينة غزة هو عدم التفكير اليومي بكيفية توفير أقل القليل من الطعام والخضار، وعدم التفكير بسبل العيش وتوفير الأموال لشراء الحاجيات الأساسية، قائلا: "هذه أمور عمرنا ما كنا نفكر فيها وخير غزة كان كثير".

ويضيف أن "أغلب الناس لا يفكرون كثيرا في هذه الأمور السياسية، كل اللي بدهم ياه أنه الحرب تخلص والموت يخلص، أو حتى مش بس الموت يخلص، إنما تخلص مرحلة عدم الحياة وعدم الموت اللي إحنا فيها".

ومن ناحيتها، تؤكد بيسان (34 عاما) أن اليوم التالي للحرب يعني عودة النازحين وإعادة لم شمل العائلات الفلسطينية التي تفرقت بسبب الحرب والتهجير وتدمير البيوت.

وتقول بيسان لـ "عربي21" إن الحرب حرمتها من رؤية والديها الكبار في السن الذي تصادف وجودهما خارج قطاع غزة في رحلة علاج عند اندلاع الحرب، مضيفة "8 شهور وعيوني ما شافتهم وودني ما سمعت صوتهم، هم بركتي في الدنيا".

وتوضح "الحرب بالنسبة لي تنتهي لما أشوفهم وأشوف أخوتي الشباب النازحين إلى جنوب قطاع غزة، الحرب بتخلص لما ترجع العائلة تجتمع كلها وسط إزعاج ودوشة الصغار والكبار".


بدوره، يؤكد أبو زياد (67 عاما) أنه لا يهتم بأي مصطلحات أو مخططات إسرائيلية وأمريكية، وأن اليوم التالي للحرب هو اليوم الذي يبقى أهل غزة فيه على أرضهم وما تبقى من بيوتهم.

ويقول أبو زياد لـ "عربي21" إن هذه "ليست أول حرب مدمرة تمر على قطاع غزة، الولد اللي عمره 10 سنين شاف 3 حروب على الأقل حتى الآن ولسة موجود في بلده، وأنا شفت أكثر وفي حرب 1973 كان عمري 15 سنة".

ويوضح "والله ما هي شعارات.. بس بجد مش فارقة معنا إيش بحكوا أو إيش يصير، سواء ضلت حماس أو لا، إجت السلطة ولا أجت قوات عربية ولا إسرائيلية مش فارقة، طول ما الشعب على أرضه وهذه أرض فلسطينية للشعب الفلسطيني".

من ناحية أخرى، تؤكد نور (29 عاما) إنها منذ سنوات كانت تخشى ما يُمسى "صفقة القرن"، معتبرة أنها فشلت في مرحلة واحدة لكنها ستعود في أشكال ومسميات أخرى بنفس الهدف الأول وهو إفراغ فلسطين من أرضها.

وتقول نور لـ "عربي21" إنها بعد أسابيع قليلة من الحرب ومشاهدة مدى الدمار التهجير والنزوح تأكدت أن ما يحدث هو مخطط قديم يهدف في النهاية لإنهاء القضية الفلسطينية، وأن "اليوم التالي" ما هو إلا مصطلح جديد لنفس المخطط.

وتضيف أنها "اليوم التالي من الحرب بالنسبة لها ستكون محاولة السفر من أجل استكمال دراسة تخصص الطب، الجامعات تدمرت في غزة والله يعلم متى من الممكن أن تعود للعمل، لن أضيع مستقبلي، سأكمل تعليمي وتخصصي وسأعود إلى غزة وسأعمل في مستشفياتها بإذن الله". 


واختتم وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، الجمعة لقاءات ومباحثات في واشنطن، عرض فيها وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية خطة اليوم التالي للحرب في قطاع غزة، في حين يتصاعد التوتر بين البيت الأبيض ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن غالانت عرض خلال زيارته لواشنطن خطة اليوم التالي للحرب على غزة، مضيفة أنه أبلغ الإدارة الأميركية بقرب انتقال الجيش الإسرائيلي للمرحلة الثالثة من الحرب.

وقال غالانت في بيان قبل أن يتوجه إلى واشنطن: "نحن مستعدون لأي إجراء يحتمل أن يكون لازما في غزة ولبنان وفي مناطق أخرى"، وأوضح أنه سيلتقي نظيرَه الأميركي لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.

ويربط بعض المسؤولين الإسرائيليين بين تكثيف الجيش للتوغل حاليا في رفح، حيث يقول إنه يستهدف آخر كتائب لحماس، وبين احتمال تحول التركيز بعد ذلك إلى لبنان، كما بدا أن غالانت يربط الأمرين أيضا في تعليقاته.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية، التي تأتي بدعم أمريكي مطلق، عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

وتتحدى "إسرائيل" طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.

مقالات مشابهة

  • سارة مراد: أهلي شعروا بالصدمة من طلاقي..فيديو
  • عضو «اقتصادية الشيوخ»: المؤتمر الاستثماري الأوروبي يزيد فرص التنمية في مصر
  • إعلان النتائج الأولية في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • التعرض للضوء الساطع ليلاً يزيد من خطر الإصابة بالسكري
  • دراسة حديثة تكشف مفاجأة عن دواء للسكري.. يعالج مرضا جديدا
  • الكشف عن تفاصيل خطة غالانت لـ اليوم التالي في غزة
  • كيف ينظر أهالي قطاع غزة لمصطلح اليوم التالي من الحرب؟
  • دراسة: أدوية لعلاج ضعف الانتصاب والربو تعالج فقدان الذاكرة الناجم عن الحرمان من النوم
  • دراسة حديثة: عقار جديد يساهم فى علاج انقطاع التنفس أثناء النوم
  • جراحات علاج السمنة تقلل من خطر الوفاة بانقطاع النفس الانسدادي