دراسة: التفكير في أنك حصلت على نوم جيد ليلا أكثر أهمية لمزاجك من النوم الفعلي!
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أظهرت دراسة أن التفكير في حصولك على نوم جيد ليلا هو أكثر أهمية لمزاجك من النوم الفعلي.
ووجد الباحثون أنه بدلا من إيلاء الكثير من الاهتمام لتحقيق هدف النوم الخاص بك، فإن مجرد الشعور بأنك نمت جيدا يكون له تأثير أكبر.
وطلب فريق من جامعة وارويك من أكثر من 100 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و22 الاحتفاظ بمذكرات يومية حول نومهم في الليلة السابقة.
وطُلب منهم خمس مرات على مدار اليوم التالي تقييم مشاعرهم الإيجابية والسلبية ومدى رضاهم عن حياتهم.
وقارن الباحثون بيانات التمثيل البياني مع تصورات المشاركين عن نومهم وكيف شعروا في اليوم التالي.
وكشفت النتائج، التي نُشرت في مجلة Emotion، أن أولئك الذين شعروا ببساطة أنهم ناموا جيدا كانوا في حالة مزاجية أفضل في اليوم التالي - حتى لو كانت نوعية نومهم سيئة بالفعل.
وقالت المعدة الرئيسية الدكتورة أنيتا لينيس: "على الرغم من أن جهاز تتبع النوم قد يقول إنك نمت بشكل سيئ الليلة الماضية، فإن إدراكك لنوعية نومك قد يكون إيجابيا للغاية. وإذا كنت تعتقد أنك نمت جيدا، فقد يساعد ذلك في تحسين مزاجك في اليوم التالي".
وقال الفريق إن النتائج التي توصلوا إليها تتطابق مع الأبحاث السابقة التي أظهرت أن صحة الأشخاص المبلغ عنها ذاتيا، وليس ظروفهم الصحية الفعلية، كانت العامل الرئيسي المرتبط برضاهم عن حياتهم ورفاههم.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة بحوث الیوم التالی
إقرأ أيضاً:
الأولى من نوعها.. دراسة تفسر سبب تذكر بعض الأصوات أكثر من غيرها!
اختبرت دراسة حديثة في مجال علم النفس الإدراكي قابلية تذكر الأصوات، والمحفّزات التي تجعلها أكثر رسوخاً في الذاكرة من غيرها.
وتعتبر الدراسة الأولى من نوعها في مجال علاقة الذاكرة بالأصوات، حيث وجدت دراسات سابقة أن بعض الصور الثابتة للوجوه والمشاهد والأشياء أكثر تذكراً من غيرها.
وفي الدراسة الجديدة، من جامعة شيكاغو، طُلب من المشاركين الاستماع إلى سلسلة من المقاطع الصوتية لأشخاص يتحدثون، مع الضغط على مفتاح على لوحة المفاتيح كلما تعرفوا على الصوت في التسجيلات.
ثم استنتج الباحثون "درجة التذكر" لكل مقطع صوتي استخدم في التجربة، وذلك بحساب متوسط تذكر المشاركين لها.
تشابه الناس فيما يتذكرونهوقالت كامبريا ريفسين الباحثة الرئيسية: "أجرينا بعد ذلك تحليلًا مكّننا من تحديد مدى تشابه الفئات العشوائية من المشاركين في أداء الذاكرة، ووجدنا اتساقاً ملحوظاً في المقاطع الصوتية التي تذكروها ونسيوها".
وأضافت: "وأخيراً، للتنبؤ بأداء الذاكرة هذا، قمنا بقياس عشرات السمات الصوتية للأصوات، المتعلقة بجوانب مثل درجة الصوت والتوافقيات، بالإضافة إلى سمات أعلى مستوى، مثل: اللهجة، وسمات الشخصية المُقيّمة ذاتياً كما تم قياسها في تجربة إضافية".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، دمجت ريفسين وزملاؤها لاحقاً كل هذه السمات الصوتية والسمات الأعلى مستوى للتسجيلات الصوتية في نموذج حسابي.
خصائص تذكّر الأصواتووجدوا أن هذا النموذج قادر على التنبؤ بدقة بقابلية تذكر الأصوات باستخدام خصائص مختلفة تتعلق بطبقتها، وشدتها، وإيقاعها، وإصدار حروف العلة.
وقالت ريفسين: "وجدنا أن الناس متشابهون بشكل مدهش في الأصوات التي يتذكرونها وينسونها، بغض النظر عن اختلاف التجارب السابقة، وحالات الانتباه، وغيرها".
ذاكرة المتحدثينوأضاف: "لم يقتصر الأمر على اتساق ذاكرة المشاركين لمقاطع صوتية، بل كانت لديهم أيضاً ذاكرة متسقة للمتحدثين أنفسهم، عبر جمل منطوقة متعددة. بالإضافة إلى ذلك.
وتابعت: "تساعدنا نتائجنا على فهم سبب تذكرنا لأصوات معينة دون غيرها، حيث وجدنا أن بعض الخصائص الصوتية، مثل ارتفاع طبقة الصوت وشدته، تعزز قابلية تذكر الأصوات".