حيرة كبيرة تنتاب العلماء والمستكشفين يومًا بعد يوم بشأن الفيروسات الغامضة التي اكتُشفت خلال السنوات القليلة الماضية، والتي تستطيع إنقاذ البشرية على المدى البعيد، الأمر الذي سبب مفاجأة لهم.

مفاجآت جديدة وإنقاذ البشرية 

اكتُشفت الفيروسات الغامضة مؤخرًا في جليد القارة القطبية الجنوبية (أنتاراكتيا)، إذ كان العلماء يراقبون الطحالب النائمة على الجليد، وتوصلوا لأمر غير متوقع تمامًا بوجود فيروس عملاق جديد، لكن ما الذي يجعله عملاقًا مقارنة بالفيروسات ذات الحجم الطبيعي؟

صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، نقلت عن خبراء قسم علوم البيئة بجامعة آرهوس بالدنمارك، أن التسلسل الجينومي للفيروس المكتشف أكبر كثيرًا من تسلسل جينوم الفيروسات العادية، وفي ذلك الوقت لم يكن الخبراء على علم تام بما يجب فعله بهذه المادة، أو ما هو الخطر الذي قد تشكله على البشر؟ ولكن على ما يبدو أنهم يفكرون الآن في استخدامها لإنقاذ الكوكب الأرضي والحياة البشرية.

تحقق توقعات نوستراداموس الحي 

تأتي هذه الأخبار بعد أيام قليلة من ادعاء الرجل البرازيلي الملقب بـ «نوستراداموس الحي» - الذي يكشف عن العديد من التنبؤات من حين لآخر - أن فيروسًا سيأتي من القطب الجنوبي وينتشر في جميع أنحاء العالم، دون الكشف عن تأثيره المتوقع. 

وقالت لورا بيريني الباحثة في جامعة آرهوس، إن هذه الفيروسات تصيب الطحالب الدقيقة، وإذا قتلت الطحالب فإنها تقلل من سرعة ذوبان الجليد وهو ما يجعلها مفيدة للبشرية من مخاطر تغير المناخ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ذوبان الجليد القارة القطبية الجنوبية

إقرأ أيضاً:

تحذير عاجل من فيروس "كاسر العظام" القاتل

أظهرت بيانات رسمية أن عدداً قياسياً من الإصابات بـ "حمى كسر العظام"، انتشرت في بريطانيا منذ العام الماضي.

وهذا المرض المعروف تاريخياً، بـ "حمى كسر العظام" منذ القرن الثامن عشر لأن الألم الذي يسببه شديد لدرجة أن الناس شعروا وكأن عظامهم تتكسر، وهو معرف اليوم بـ "حمى الضنك"، وفق "دايلي ميل".

وارتفعت الإصابات بهذا المرض الاستوائي، الذي قد يُسبِّب آلاماً مُبرحة في المفاصل والعضلات، الوافدة إلى المملكة المتحدة إلى 904 حالات في عام 2024، وهو أعلى مستوى مُسجَّل على الإطلاق، حوثَّ المسؤولون المسافرين الآن على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروس، الذي ينتشر عن طريق لدغات البعوض، أثناء وجودهم في الخارج.

وتنتقل حمى الضنك عادةً عن طريق لدغات البعوض، ولكن التعرض لدم ملوث قد يؤدي أيضاً إلى الإصابة بالفيروس.

 

والغالبية العظمى من الحالات، أي حوالي حالة واحدة من كل ثلاث حالات، كانت مرتبطة بالسفر من جنوب آسيا، وخاصةً الهند، ومع ذلك، سُجّلت زيادة كبيرة في عدد المسافرين من أمريكا الجنوبية المصابين بالفيروس، وهو ما عزته السلطات البريطانية إلى تفشي المرض على نطاق واسع في البرازيل، وأشار المسؤولون أيضاً إلى أن أحد المرضى الذين أصيبوا بالفيروس كان قد سافر أخيراً من إسبانيا.

ورغم أن هذا الفيروس متوطن عادةً في أمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا، فقد حذّر الخبراء من أن تغير المناخ يجعل منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​أكثر ملاءمةً لأنواع البعوض الحاملة للمرض.

وقال الدكتور فيليب فيل، خبير الصحة العامة إن اتخاذ خطوات بسيطة، مثل استخدام طارد الحشرات، وتغطية الجلد المكشوف، والنوم تحت ناموسيات مُعالَجة بمبيدات حشرية، يُمكن أن يُقلِّل بشكل فعال من خطر الإصابة بالعدوى التي ينقلها البعوض.

وينصح قبل السفر، بمراجعة موقع TravelHealthPro الإلكتروني للاطلاع على أحدث النصائح الصحية المتعلقة بوجهتك، بما في ذلك أي تطعيمات مُوصى بها.

ويقول الخبراء إنه حتى لو سبق لك زيارة بلد ما، تذكر أنك لا تتمتع بنفس مستوى الحماية من العدوى الذي يتمتع به المقيمون الدائمون، وأنك لا تزال معرضاً للخطر.

وغالباً ما يعاني مرضى حمى الضنك من بداية مفاجئة للحمى، يتبعها صداع شديد، وألم في العينين والمفاصل والعضلات، بالإضافة إلى الغثيان والقيء.

 

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. من هو الشيخ الذي عاتب الشرع بسبب التهميش؟ مؤيد لنظام الأسد
  • الإفتاء تحسم الجدل.. قصة حيرة حمزة العيلي في الصيام والإفطار
  • من هو الشيخ الذي عاتب الشرع بسبب التهميش؟ مؤيد لنظام الأسد (شاهد)
  • تحذير عاجل من فيروس "كاسر العظام" القاتل
  • الدفاع المدني بولاية الجزيرة يؤكد إستعداد قواته لتقديم خدمات الحماية المدنية
  • كل ما تريد معرفته عن فيروس الروتا عند الأطفال
  • العثور على ثعبان عملاق داخل صندوق حافلة تركية
  • تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
  • ريم النجم عن تغير لهجتها: ذي لهجتي من يوم أمي جابتني.. فيديو
  • إخلاء سبيل قبطان الغواصة سندباد واستمرار التحقيقات في حادث الغرق