تطور الذكاء الاصطناعي تطورًا مذهلًا خلال العقود الأخيرة، وبالرغم من أن هذا التقدم أفاد البشرية بشكل كبير، إلا أن بعض العلماء قلقون من هذا التطور، إذ أنهم يرون أن وظيفة الروبوتات هي تعزيز الذكاء البشري لا الحل محله، ورغم أن قصص تحكم الروبوتات في البشر لم تحدث إلا في أفلام الخيال العلمي، إلا أن الباحثين يرون أن هذا السيناريو قد يصبح واقعًا في المستقبل.

 

بداية عصر الروبوتات

منذ الثورة الصناعية، ومع بداية استخدام الإنسان للآلات بشكل موسع، كانت تلك الأجهزة هي عامل مساعد فقط، يعين العامل على أداء وظيفته، لكن مع التقدم التكنولوجي، أصبحت هذه الآلات تحترف الكتابة والتعرف على اللغة والكلام وحل المعادلات الرياضية، حتى تطورت إلى الحد الذي جعلها تتفوق على البشر في بعض الوظائف. 

الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المستقبل

وفقًا لموقع «Harvard Business Review»، فإن العلماء يتوقعون أنه بحلول عام 2030، ومع استخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع، فإن ذلك سيضيف ما يصل إلى 15.7 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي، وذلك مع خسارة ملايين العمال لوظائفهم واستبدالهم بالروبوتات، كما ستختفي آلاف الوظائف، وبالتالي سيحصل البشر على وظائف أقل بأجور رمزية، وبحلول عام 2040، سيصعب التعرف على القوى العاملة.

توقع خطير للعلماء بعد حادثة الروبوت

تفاعل رواد «السوشيال ميديا» مع حادثة انتحار الروبوت الكوري الجنوبي بكثرة، بعدما قتل نفسه بسبب ضغط العمل المتواصل، وانتشرت حملات السخرية على الخبر، لكًن الأمر أخذ منعطفًا آخر عند العديد من العلماء والباحثين، الذين رأوا أن وصول الذكاء الاصطناعي لمثل هذه الأفكار والصفات الخاصة بالبشر هو أمر يجب الحذر منه مستقبلًا، وأن هذه الآلات أصبحت تعمل بتقنيات تجعلها تشعر وتتصرف مثلها مثل البشر.

كيف ومتى يتحكم الذكاء الاصطناعي بالبشر؟

توقع العلماء أنه بحلول منتصف القرن الواحد وعشرين، ومع التطور التكنولوجي، ستبدأ الروبوتات بالتحكم في البشر، ورجح بعضهم أن هذا الوقت غير دقيق، فقد يحدث الأمر بعد ذلك، إذ أنهم يرون أن تحديد هذا الوقت بشكل دقيق هو أمر معقد، لكنهم حذروا من فكرة استقلالية الروبوتات وتطويرها بالقدر الذي يجعلها تتخطى وظيفة عمله، وفقًا لموقع «medium».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الروبوتات التطور التكنولوجي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

روبوت لذوي الهمم.. مشروع تخرج للدفعة الأولي لطلاب الذكاء الاصطناعي بجامعة السادات

شهدت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة مدينة السادات، مناقشة مشاريع تخرج طلاب الدفعة الأولى بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالجامعة، للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2023-2024.

شارك الطلاب بأفكار مبتكرة ومتنوعة عبر 25 مشروعاً متميزاً، تعكس مستوى التميز والابتكار الذي حققه الطلاب خلال مسيرتهم الدراسية، تنوعت المشاريع المقدمة لتشمل مجالات متعددة في علوم الحاسب مثل ( الواقع المعزز، والواقع الافتراضي، تطبيقات الهواتف الذكية، الذكاء الاصطناعي، تعلم الآلة والإنسان الآليRobot، تطبيقات الويب).

أظهرت هذه المشاريع قدرة الطلاب على تطبيق ما تعلموه من مفاهيم نظرية في مشروعات عملية تخدم المجتمع وتساهم في حل مشكلات حقيقية.

حضر المناقشات الدكتور ابراهيم سليم، عميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، والدكتور طارق مصطفى، الاستاذ المتفرغ بالكلية ومدير cio بالجامعة، والدكتور كرم خليفه، والدكتورة انجى الشافعي، والدكتور أحمد جمال، والدكتورة هبه عسكر، والدكتورة سارة عبد الباسط، والدكتور أحمد سالم، والدكتورة اسماء سعد، وشارك في مساعدة الطلاب فى المناقشة مهندس أحمد عبد السلام، ومهندس جمعة مختار.

وأشاد الحاضرين بالمستوى المتقدم للأفكار والمشاريع المقدمة، تم خلال الجلسة تقييم المشاريع بناءً على معايير الابتكار، التطبيق العملي، وقدرة الطلاب على تقديم وعرض مشروعاتهم بشكل واضح ومنظم.

ومن أهم المشروعات:

مشروع الإنسان الآلي Robot

تكمن أهمية مشروع الروبوت في انه يقوم بمساعده ذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصا المكفوفين ويقدم لهم كافه المعلومات المطلوبة عن أي عوائق تواجههم سواء داخل المنزل أو خارجه، فداخل المنزل يقدم لهم معلومات عن الأساس الموجود بالمنزل وكل المنقولات وكافة المنقولات الموجودة في المنزل، وكذلك خارج المنزل عن وجود سيارات في الشوارع، وكذلك يمكنهم من الاستماع الى مباريات كره القدم، حيث أنه يوضح للمكفوف سير المبارأة وان الكره مع اللاعب (س) وتنتقل الى اللاعب (ص) وهكذا.

ومن جانبه فقد تمكن طلاب الكلية من عمل تطبيق للتحكم في حركه الروبوت داخل البيت سواء بالتحكم في تحريك الروبوت يمينا أو يساراً بالإضافة أن طلاب كليه الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعه مدينة السادات، استطاعوا ان يتفوقوا على أقرانهم للتعرف على الاشخاص من خلال الكاميرا التي توضع على الانسان الآلي والتي تمكن والتي تتمكن من معرفه الأشخاص أو أي شيئا يوجد امام الإنسان الآلي.

وفي مجال تكنولوجيا المعلومات كان يوجد برامج لإدارة العمل في المجالات المختلفة من خلال التطبيقات التي يقوم الطلاب بوضعها على الهواتف المحمولة، والتي تتمكن من إدارة برامج لإدارة العمل في المجالات المختلفة مثل المنصات التعليمية، وإدارة منظومة التدريب للطلاب من خلال علوم الحاسب، مثال على سبيل المثال فيستطيع الإنسان أن يقوم بمعرفة مدي ملائمة الملابس الخاصة به من خلال تطبيق موجود على الجهاز ويرى نفسه وكأنه يقف أمام مرآة.

مقالات مشابهة

  • مخاطر كبيرة.. الذكاء الاصطناعي يدخل عصر الروبوتات القاتلة
  • أدمغتنا تميز بين أصوات البشر والروبوتات
  • أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • كيف فسر الذكاء الاصطناعي الحادث؟ .. تفاصيل انتحار روبوت من ضغط العمل
  • بعد تداول أنباء انتحار «روبوت كوريا».. هل تمتلك الآلات مشاعر؟
  • روبوت لذوي الهمم.. مشروع تخرج للدفعة الأولي لطلاب الذكاء الاصطناعي بجامعة السادات
  • علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوها وابتسامة من جلد بشري (شاهد)
  • علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوه وابتسامة من جلد بشري (شاهد)
  • علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوها بـجلد بشري وابتسامة