الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على قطاع غزة لليوم الـ 270 مُخلفًا شهداء وجرحى
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حربه على قطاع غزة والمستمرة لليوم الـ 270 منذ "طوفان الأقصى" في السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وذكرت مصادر في قطاع الدفاع المدني والصحة بقطاع غزة أن 8 أشخاص استشهدوا وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح جراء قصف صاروخي ومدفعي إسرائيلي استهدف مناطق مختلفة من مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع.
وأضافت، أن طفلا استشهد في قصف طائرة حربية إسرائيلية لمنزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما أصيب عدد من الأشخاص بجروح جراء غارة استهدفت منزلا يعود لعائلة أبو جلالة في أرض أبو مهادي شمال غرب مخيم النصيرات.
وأوضحت المصادر أن عددا من الأشخاص أصيبوا جراء غارات جوية شنتها طائرات الاحتلال استهدفت منازل في مناطق الفخاري وقيزان رشوان وحي المنارة والضابطة الجمركية في خان يونس جنوب قطاع غزة.
ولفتت إلى أن مواطنين تمكنوا من إخماد حريق اندلع في شقة سكنية في عمارة الزهارنة بشارع الجلاء بمدينة غزة، إثر استهدافها بقصف إسرائيلي، كما استهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية في حيي الشجاعية والزيتون بمدينة غزة، والشرقية من مدينة رفح.
وحاصر جيش الاحتلال منازل في شوارع مختلفة من حي الشجاعية الذي يتوغل به لليوم السادس على التوالي، وسط قصف صاروخي ومدفعي وإطلاق نار، فيما استهدف قصف صاروخي إسرائيلي محيط شركة الكهرباء ومحيط جسر وادي غزة ومنطقة المغراقة ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي ذات السياق، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن مستشفى الأمل في مدينة خان يونس يتكدس بأعداد كبيرة من المصابين بعد إخطار الاحتلال المواطنين بإخلاء المناطق الشرقية من المدينة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37,900 شخص، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 87,060 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وعلى صعيد متصل، أوضحت وزارة التربية والتعليم العالي، أن 8672 طالبا استُشهدوا و14583 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر على قطاع غزة والضفة.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن 497 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 3402 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 109 في الضفة، وأشارت إلى أن 353 مدرسة حكومية وجامعة بالإضافة إلى مبان تابعة للجامعات و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 139 منها لإضرار بالغة، و93 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 57 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب، وتم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة أن 620 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة طوفان الأقصى أسفر عن سقوط ع الشهداء والجرحى على قطاع غزة فی قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهجير والعدوان الممنهج في طولكرم وجنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل عمليات القمع والعدوان الإسرائيلي على مدينتي طولكرم وجنين ومخيميهما، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق يهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التهجير القسري، التدمير الممنهج للبنية التحتية، والتضييق على المدنيين.
تخضع مدينة طولكرم ومخيمها لحصار عسكري مستمر منذ 50 يومًا، بينما تتعرض مخيم نور شمس لعمليات اقتحام متواصلة منذ 37 يومًا. تشهد المنطقة عمليات مداهمة واسعة للمنازل، وطرد السكان بالقوة، والاعتقالات العشوائية، في مشهد يعكس سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال.
التهجير القسري: أجبرت قوات الاحتلال 200 عائلة على مغادرة منازلها، لا سيما في الأحياء الواقعة على أطراف المخيم.
تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية: اقتحم الاحتلال المنازل والمحال التجارية، وقام بتخريب محتوياتها، وتحويل بعضها إلى مراكز عسكرية مغلقة.
الاعتداء على الطواقم الطبية: استهدف الاحتلال المسعفين، واعتدى بالضرب على المسعف فتحي نصر الله أثناء محاولته تقديم الإسعاف للمصابين.
في جنين، يستمر العدوان لليوم 56 على التوالي، حيث تتعرض المدينة ومخيمها لتدمير واسع النطاق يشمل البنية التحتية، والمنازل، والمرافق العامة.
نزوح جماعي: ارتفع عدد النازحين من مخيم جنين إلى 21 ألف شخص، ما يمثل 25% من سكان المدينة، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.
تدمير البنية التحتية: دُمرت 85% من شوارع جنين، وتم تجريف المخيم بالكامل، فيما أُغلقت 8000 منشأة تجارية بسبب العدوان.
شلل في العملية التعليمية: تسبب العدوان في إغلاق 72 مدرسة، ما أدى إلى حرمان 26 ألف طالب من التعليم، وفق وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
استهداف المنشآت الطبية: يمنع الاحتلال دخول الطواقم الطبية إلى المخيمات، ما يفاقم الأزمة الصحية للسكان المحاصرين.