شهدت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة مدينة السادات، مناقشة مشاريع تخرج طلاب الدفعة الأولى بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالجامعة، للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2023-2024.

شارك الطلاب بأفكار مبتكرة ومتنوعة عبر 25 مشروعاً متميزاً، تعكس مستوى التميز والابتكار الذي حققه الطلاب خلال مسيرتهم الدراسية، تنوعت المشاريع المقدمة لتشمل مجالات متعددة في علوم الحاسب مثل ( الواقع المعزز، والواقع الافتراضي، تطبيقات الهواتف الذكية، الذكاء الاصطناعي، تعلم الآلة والإنسان الآليRobot، تطبيقات الويب).

أظهرت هذه المشاريع قدرة الطلاب على تطبيق ما تعلموه من مفاهيم نظرية في مشروعات عملية تخدم المجتمع وتساهم في حل مشكلات حقيقية.

حضر المناقشات الدكتور ابراهيم سليم، عميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، والدكتور طارق مصطفى، الاستاذ المتفرغ بالكلية ومدير cio بالجامعة، والدكتور كرم خليفه، والدكتورة انجى الشافعي، والدكتور أحمد جمال، والدكتورة هبه عسكر، والدكتورة سارة عبد الباسط، والدكتور أحمد سالم، والدكتورة اسماء سعد، وشارك في مساعدة الطلاب فى المناقشة مهندس أحمد عبد السلام، ومهندس جمعة مختار.

وأشاد الحاضرين بالمستوى المتقدم للأفكار والمشاريع المقدمة، تم خلال الجلسة تقييم المشاريع بناءً على معايير الابتكار، التطبيق العملي، وقدرة الطلاب على تقديم وعرض مشروعاتهم بشكل واضح ومنظم.

ومن أهم المشروعات:

مشروع الإنسان الآلي Robot

تكمن أهمية مشروع الروبوت في انه يقوم بمساعده ذوي الاحتياجات الخاصة وخصوصا المكفوفين ويقدم لهم كافه المعلومات المطلوبة عن أي عوائق تواجههم سواء داخل المنزل أو خارجه، فداخل المنزل يقدم لهم معلومات عن الأساس الموجود بالمنزل وكل المنقولات وكافة المنقولات الموجودة في المنزل، وكذلك خارج المنزل عن وجود سيارات في الشوارع، وكذلك يمكنهم من الاستماع الى مباريات كره القدم، حيث أنه يوضح للمكفوف سير المبارأة وان الكره مع اللاعب (س) وتنتقل الى اللاعب (ص) وهكذا.

ومن جانبه فقد تمكن طلاب الكلية من عمل تطبيق للتحكم في حركه الروبوت داخل البيت سواء بالتحكم في تحريك الروبوت يمينا أو يساراً بالإضافة أن طلاب كليه الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعه مدينة السادات، استطاعوا ان يتفوقوا على أقرانهم للتعرف على الاشخاص من خلال الكاميرا التي توضع على الانسان الآلي والتي تمكن والتي تتمكن من معرفه الأشخاص أو أي شيئا يوجد امام الإنسان الآلي.

وفي مجال تكنولوجيا المعلومات كان يوجد برامج لإدارة العمل في المجالات المختلفة من خلال التطبيقات التي يقوم الطلاب بوضعها على الهواتف المحمولة، والتي تتمكن من إدارة برامج لإدارة العمل في المجالات المختلفة مثل المنصات التعليمية، وإدارة منظومة التدريب للطلاب من خلال علوم الحاسب، مثال على سبيل المثال فيستطيع الإنسان أن يقوم بمعرفة مدي ملائمة الملابس الخاصة به من خلال تطبيق موجود على الجهاز ويرى نفسه وكأنه يقف أمام مرآة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي ذوي الإعاقة رئيس جامعة المنوفية مشروع تخرج من خلال

إقرأ أيضاً:

الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟

في السنوات الأخيرة، زاد اهتمام شركات الذكاء الاصطناعي بشراء الفيديوهات غير المنشورة، الأمر الذي أثار حالة واسعة من الجدل.

اتضح أن هذه الفيديوهات التي لم تصل إلى جمهور واسع، تحمل قيمة كبيرة لتدريب الأنظمة الذكية، حيث تساعد في تحسين أداء الخوارزميات. 

بالإضافة إلى ذلك، بدأ العديد من صناع المحتوى في الاستفادة من هذا الاتجاه لتحقيق دخل إضافي.

ما أهمية الفيديوهات المحذوفة؟

يخلق صانعو المحتوى عادةً ساعات من اللقطات أثناء محاولة إنتاجهم لمحتوى معين، لكن العديد من هذه اللقطات لا تصل إلى النشر. 

ويعتبر هذا المحتوى غير المنشور قيّمًا جدًا لأنه يُعتبر فريدًا. وتبحث شركات مثل OpenAI وMeta وGoogle عن مقاطع فيديو حصرية لتدريب خوارزمياتها بشكل أفضل، مما يؤدي إلى إنتاج مقاطع فيديو أكثر واقعية وفقًا لمتطلبات المستخدمين.

تأثير القضايا القانونية على الفيديوهات

في السابق، كانت شركات الذكاء الاصطناعي تستخدم مقاطع الفيديو المنشورة عبر الإنترنت دون الحصول على إذن من صانعي المحتوى. لكن مع تقدم الزمن، وتمسك منشئو المحتوى بحقوق ملكيتهم الفكرية، بدأت دعاوى قضائية تتزايد ضد هذه الشركات. وهذا ما جعلها تتجه نحو ترخيص الحقوق مقابل مبالغ مالية لصانعي المحتوى، مشكّلة نوعًا من الاستثمار القانوني.

بحسب الخبراء، هذا التوجه بمثابة "سباق تسلح" حيث تُسابق الشركات الزمن للحصول على اللقطات وتوقيع صفقات مع شركات التكنولوجيا، لضمان الحصول على المحتوى بشكل قانوني. 

وفقًا للتوقعات، فمن المحتمل أن يستمر سوق ترخيص لقطات الفيديو لفترة محدودة، لذلك ينبغي على صناع المحتوى، الاستفادة من هذه الفرصة.

ما سعر الفيديوهات غير المنشورة؟

تنبع قيمة الفيديوهات غير المنشورة من قدرتها على منح الذكاء الاصطناعي فهمًا أفضل لأنماط الحياة وتفاعلات البشر. 

هذه الفيديوهات تعكس لحظات طبيعية وغير مصممة للنشر، مما يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم المشاعر الإنسانية بشكل أكثر دقة. 

يمكن لصناع المحتوى أن يحصلوا على مدفوعات تتراوح بين 1 و4 دولارات عن كل دقيقة من الفيديوهات غير المستخدمة. 

وبما أن الفيديوهات ذات الجودة العالية، مثل تلك التي تم تصويرها بأجهزة الطيران بدون طيار، تُباع بأسعار أعلى، فإن هذا يسمح لمبدعي المحتوى بتحقيق دخل لفترة طويلة. 

مع هذه الاستراتيجية الجديدة، يُمكن لصانع المحتوى أن يحقق دخلًا سنويًا ملحوظًا من محتوى قد ظن أنه غير ذي قيمة.

مقالات مشابهة

  • الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟
  • لتبسيط مهامك وتسهيل عملك.. إليك أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي
  • محافظ قنا يستقبل الفوج السابع لذوي الهمم المستلمين أطرافًا صناعية بمجلس الوزراء
  • المخاطر الحقيقية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • بمشاعر تشبه البشر.. "إليزا" روبوت فتاة يغير مفهوم الذكاء الاصطناعي
  • بنك القاهرة يواصل دعمه لذوي الهمم من خلال التعاون مع مؤسستي حلم وبصيرة
  • اعتماد نتيجة الدبلوم المهني التطبيقي بكلية الذكاء الاصطناعي جامعة كفر الشيخ
  • الذكاء الاصطناعي: مرموش يلعب 25 مباراة مع السيتي ويُسجل 15 هدفاً!
  • السعودية تبدأ تنفيذ مشروع لتطويع الذكاء الاصطناعي في خدماتها
  • محمد مجدي يكتب: زيارة لرجال «المهام المستحيلة»