أشار النائب أسعد درغام، في حديث اذاعي، إلى أن "التيار الوطني الحر أكد في بداية الحرب رفضه وحدة الساحات في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية في لبنان". ولفت إلى أن "حزب الله يسقط له شهداء دفاعا عن لبنان ولا يمكن الحديث عن خلافاتنا الداخلية في ظل الحرب القائمة"، مشددا على أنه "بعد انتخاب رئيس للجمهورية يجب أن تكون الأولوية لوضع استراتيجية دفاعية".

واشار إلى أن "الجميع في لبنان، بمن فيهم حزب الله، لا يريدون توسيع الحرب، لكن هذا لا يعني أن أي خطأ على الصعيد العسكري قد يحصل من قبل أحد الطرفين، لن يؤدي إلى انزلاق الوضع إلى حرب شاملة". واعتبر "أنه في ظل الوضع القائم، إن الحكومة ليس بالدرجة المطلوبة، وهي يجب أن تعبر عن موقف أكثرية الشعب اللبناني". وعن رئاسة الجمهورية، أكد "أن لبنان في قلب المعركة، لكن يجب عدم ربط الاستحقاق الرئاسي بالحرب الدائرة في الجنوب وغزة،" لافتا إلى أن "هناك تفاؤلا في الوقت الحالي وتفعيلا للمبادرات لاسيما من قبل اللجنة الخماسية، علنا نتوصل إلى قوائم مشتركة أقله انعقاد مجلس النواب، وإذا لم تنجح المحاولة نكون قد قمنا بما علينا كنواب". أما عن الزيارة المرتقبة لرئيس التيار "الوطني الحر" النائب جبران باسيل إلى عين التينة، فأكد أنه إن حصلت وإن لم تحصل  التواصل مستمر دائما مع عين التينة بشأن كل الملفات".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

ماكرون يحضّ نتنياهو على "منع اشتعال" الوضع مع حزب الله

شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء على "الضرورة المطلقة لمنع اشتعال" الوضع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وجاء في بيان لقصر الإليزيه أن ماكرون "أعرب مجددا عن قلقه إزاء تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل على طول الخط الأزرق".

وأضاف البيان أن ماكرون "شدد على الأهمية المطلقة لمنع اشتعال للوضع من شأنه أن يلحق ضررا بمصالح كل من لبنان وإسرائيل، وأن يشكل تطورا خطيرا بشكل خاص على الاستقرار الإقليمي".

ودعا ماكرون نتنياهو وفق البيان إلى "عدم إطلاق عملية جديدة قرب خان يونس ورفح في قطاع غزة".

وأعربت فرنسا، يوم الخميس الماضي، عن "قلقها الشديد حيال خطورة الوضع في لبنان"، لافتة الى تصاعد أعمال العنف على الحدود مع اسرائيل "في شكل دراماتيكي"، وداعية "جميع الاطراف إلى أكبر قدر من ضبط النفس".

وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان إن فرنسا التي تطلب "تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي"، تبقى "ملتزمة تماما الحؤول دون أي خطر تصعيد على الخط الأزرق والتوصل إلى حل دبلوماسي".

والخط الازرق يشكل الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة بين لبنان واسرائيل.

وفي الأسابيع الأخيرة، ومع تعثر محادثات وقف إطلاق النار في غزة، تزايدت المخاوف من التصعيد على الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية.

وتبادل حزب الله الهجمات شبه اليومية مع القوات الإسرائيلية على طول حدوده خلال الأشهر التسعة الماضية.

وأدى الصراع المنخفض المستوى بين إسرائيل وحزب الله إلى نزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • البزري: الاستحقاق الرئاسي كان معقداً قبل الحرب وازداد تعقيداً بعدها
  • غارات إسرائيلية على عدة بلدات.. هكذا يبدو الوضع جنوبا
  • فرنسا قلقة من تصاعد التوترات جنوبا.. ميقاتي: العدوان الاسرائيلي تدميري وارهابي
  • إسرائيل تدرس رد حماس على اقتراح لوقف الحرب.. و"بوادر تفاؤل"
  • من باريس.. خبرٌ يكشف ما حصل مع هوكشتاين
  • ماكرون يحذّر نتنياهو: لمنع اشتعال الوضع بين إسرائيل وحزب الله
  • ماكرون يحضّ نتنياهو على "منع اشتعال" الوضع مع حزب الله
  • النائب الديمقراطي لويد دوغيت يدعو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي
  • بلينكن: نركز الجهود كي لا تنتقل الحرب في غزة الى حرب في لبنان