أشار النائب أسعد درغام، في حديث اذاعي، إلى أن "التيار الوطني الحر أكد في بداية الحرب رفضه وحدة الساحات في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية في لبنان". ولفت إلى أن "حزب الله يسقط له شهداء دفاعا عن لبنان ولا يمكن الحديث عن خلافاتنا الداخلية في ظل الحرب القائمة"، مشددا على أنه "بعد انتخاب رئيس للجمهورية يجب أن تكون الأولوية لوضع استراتيجية دفاعية".

واشار إلى أن "الجميع في لبنان، بمن فيهم حزب الله، لا يريدون توسيع الحرب، لكن هذا لا يعني أن أي خطأ على الصعيد العسكري قد يحصل من قبل أحد الطرفين، لن يؤدي إلى انزلاق الوضع إلى حرب شاملة". واعتبر "أنه في ظل الوضع القائم، إن الحكومة ليس بالدرجة المطلوبة، وهي يجب أن تعبر عن موقف أكثرية الشعب اللبناني". وعن رئاسة الجمهورية، أكد "أن لبنان في قلب المعركة، لكن يجب عدم ربط الاستحقاق الرئاسي بالحرب الدائرة في الجنوب وغزة،" لافتا إلى أن "هناك تفاؤلا في الوقت الحالي وتفعيلا للمبادرات لاسيما من قبل اللجنة الخماسية، علنا نتوصل إلى قوائم مشتركة أقله انعقاد مجلس النواب، وإذا لم تنجح المحاولة نكون قد قمنا بما علينا كنواب". أما عن الزيارة المرتقبة لرئيس التيار "الوطني الحر" النائب جبران باسيل إلى عين التينة، فأكد أنه إن حصلت وإن لم تحصل  التواصل مستمر دائما مع عين التينة بشأن كل الملفات".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب

ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله، اليوم الاثنين، بأن إسرائيل أسرت 7 من مقاتليه خلال الحرب التي دارت بين الطرفين.

سقوط شهيدًا وإصابة آخرين جراء استهداف الاحتلال جنوب لبنان حزب الله يدعو لإلزام إسرائيل بالانسحاب من لبنان


وبحسب سكاي نيوز عربية، خاضت إسرائيل والحزب المدعوم من إيران نزاعا امتد أكثر من عام، بدأ في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. 
وبعد أشهر من تبادل القصف عبر الحدود، وسّعت إسرائيل اعتبارا من سبتمبر، ضرباتها الجوية ضد معاقل للحزب في لبنان ونفذت عمليات برية في مناطق حدودية.
وقال المصدر، إن "سبعة مقاتلين من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل"، اعتقلتهم خلال المواجهات التي استمرت الى حين سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل اعتقلت أربعة أشخاص في قرى حدودية بجنوب لبنان الأحد، مع محاولة المئات الدخول الى هذه المناطق على رغم عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، كان يفترض بالقوات الاسرائيلية الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في هذه المناطق. لكن الدولة العبرية أكدت أنها لن تنجز انسحابها في هذا الموعد.

ويوم الأحد، أعلن البيت الأبيض  أنه تم تمديد "الاتفاق" حتى 18  فبراير، مشيرا الى أن "حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023"، هو اليوم الذي شهد الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل وشكّل شرارة اندلاع الحرب في غزة.

ولم يحدد البيت الأبيض عدد المعتقلين.

وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال الحرب أنها أسرت أربعة مقاتلين من حزب الله على الأقل، خلال المعارك في جنوب لبنان.

على صعيد آخر، قال مسؤول عسكري إسرائيلي في نوفمبر إن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصرا رفيعا في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية بشمال لبنان.

والأحد، أكد الجيش الإسرائيلي "اعتقال عدد من المشتبه فيهم" في جنوب لبنان بعدما "شكّلوا تهديدا حقيقيا" لقواته.

وأقر مسؤول في الحزب في 22 أكتوبر بوجود "أسرى" من مقاتليه لدى إسرائيل، من دون أن يحدد عددهم.

وخلال عقود من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، أجرى الطرفان عدة عمليات تبادل للأسرى والمعتقلين، تعود آخرها الى العام 2008م.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس: الوضع في لبنان سيتغيّر نحو الأفضل
  • حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب
  • درغام هنأ أهالي الجنوب على صمودهم
  • اليونيفل: الوضع مقلق جنوب لبنان ويجب تنفيذ القرار 1701
  • إسرائيل: الوضع في لبنان متوتر ولكن بالإمكان تهدئته عبر بيان أمريكي في الساعات القادمة
  • "اليونيفيل" تدعو القوات الإسرائيلية لتجنب إطلاق النار على المدنيين داخل لبنان
  • إسرائيل تعلن عدم انسحابها من الحدود الشمالية.. وتحذر السكان من التوجه نحو الجنوب
  • النائب الحاج حسن: المقاومة ترفض بقاء الاحتلال بأراضي لبنان
  • لقاءات لبن فرحان مع قيادات لبنانية.. تشجيع سعودي لسلام: اِمْضِ بالتشكيل
  • الولايات المتحدة: هناك حاجة ماسة لتمديد وقف إطلاق النار في لبنان