سنتان لإكمال المشروع.. اليابان تستمر 4،5 مليارات دولار ببناء مصفى نفطي في العراق
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن سفير اليابان لدى العراق فوتوشي ماتسوموتو، اليوم الثلاثاء، المباشرة بالمرحلة الأولى لمشروع تحسين إمدادات المياه في السماوة، فيما حدد موعد إنجاز بناء مصفى نفطي كبير في البصرة.
وقال ماتسوموتوللوكالة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "هناك شركات يابانية تسعى للعمل في العراق مثل شركة كوماتسو الخاصة بإنتاج مكائن البناء، وهي من الشركات المعروفة جداً ".
وأشار الى أن"الشركة مهتمة جداً للاستثمار في العراق وقد زار وفد منها محافظة البصرة لمعرفة المكائن التي يحتاجها العراق لتقديمها ضمن جودة عالية". وبشأن المشاريع والقروض اليابانية، أكد ماتسوموتو، أن" القروض اليابانية مهمة لتنشيط الاقتصاد العراقي لإعطاء فرصة للحكومة لجلب المزيد من الشركات اليابانية، وخصوصاً بمشاريع البنى التحتية والنفطية". وأضاف أن" شركة (جي جي سي) التي تعمل على بناء مصفى نفطي كبير في البصرة، استثمرت 4،5 مليارات دولار في المشروع"، لافتاً الى أن "ذلك سوف يتطلب سنتين لإكمال المشروع، وهذا يحتاج الى قروض كبيرة من اليابان، وهناك مزايا كبيرة للقروض اليابانية". وحول مشروع تحسين إمدادات المياه في السماوة أوضح السفير الياباني أن" الشركة اليابانية بدأت بالتصميم والمرحلة الأولى من المشروع، ونحتاج الى أكثر من خمس سنوات لإكماله "، مبيناً أن" هذا المشروع مهم جداً لأهالي السماوة، ونحن نبذل أقصى الجهود لتنفيذه".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:سنصنع الذهب ونصدره للخارج
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 11:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، الاحد، أن مشروع مدينة الذهب العالمية في بغداد ستسهم في تنويع الدخل والتحول من الاستهلاك إلى الانتاج والتصدير.وقال صالح في تصريح للوكالة الرسمية ، إن “مدينة الذهب العالمية في بغداد تعد منصة تنموية لتعظيم القيمة وتحريك الاقتصاد، اذ يمثل مشروع مدينة الذهب العالمية في بغداد نقلة نوعية في رؤية العراق الاقتصادية”، مبيناً أن “المشروع لا يقتصر على البُعدين الجمالي أو التجاري، بل يُعد محركًا تنمويًا استراتيجيًا في إطار توجه وطني أشتمل لتنويع مصادر الدخل وتعزيز موقع العراق في سلاسل القيمة الإقليمية، لاسيما في الصناعات الحرفية عالية الربحية”.واوضح، أن “المجلس الوزاري للاقتصاد أقر مؤخرًا المشروع، بوصفه مبادرة تهدف إلى تحويل العاصمة بغداد إلى مركز إقليمي لصناعة وتجارة الذهب والمجوهرات، مستندًا إلى ما يمتلكه العراق من موقع جغرافي محوري، وإرث تاريخي غني في الصناعات اليدوية والمعادن الثمينة”.واضاف، أن “المدينة ستضيف مصانع صياغة، ومشاغل إنتاج متطورة، ومراكز تسويق وتدريب مهني، إضافة إلى مختبرات متخصصة لفحص الذهب والمعادن الثمينة وضمان جودتها، ما يسهم في تنظيم السوق، وحوكمة التبادل التجاري، وحماية الثروة الوطنية من التهريب وفقدان القيمة”.وكشف أنه “ومن المتوقع أن يُقام المشروع في العاصمة بغداد، في نطاق قريب من مراكز النشاط التجاري والصناعي، بما يضمن الربط اللوجستي الفعال وخدمة الاستثمار والتوزيع المحلي والإقليمي، كما ويمثل المشروع فرصة نوعية لتشغيل آلاف الشباب العراقيين، خاصة الحرفيين المهرة، من خلال توفير فرص عمل مستدامة في قطاع واعد”.وتابع، أن “المشروع سيتيح للعراق التحول من مجرد سوق استهلاك للذهب إلى مركز إنتاج وتصدير ذي قيمة مضافة، إلى جانب ذلك، يُعد المشروع خطوة استراتيجية نحو تقليل الاعتماد على النفط، وتنويع القاعدة الإنتاجية الوطنية، عبر استثمار الإمكانات الكامنة في الصناعات الصغيرة والمتوسطة ذات الطابع الحرفي والثقافي، المرتبطين بجذور حضارية عميقة”.وأشار إلى أن “مشروع مدينة الذهب العالمية يعد في سياق رؤية الحكومة العراقية وبرنامجها الاقتصادي، لتنشيط القطاع الخاص وتحفيز التصنيع المحلي وتكامل الاقتصاد العراقي مع بيئته الإقليمية والدولية، بما يعزز الاستقرار المالي، ويولّد مصادر دخل جديدة قائمة على المعرفة والإبداع والحِرفة”.