#عسل و #بصل
#رائد_عبدالرحمن_حجازي
ها هو أبو طايل على أعتاب المدينة الصناعية وبعد أن ترك سيارته عند #الميكانيكي محمود ( الجُعمكّة ) ينتظر مرور تكسي ليقله إلى منزله ، لكن انتظاره طال فلجأ إلى أحد المعرشات القريبة التي تختص ببيع البصل لأداء صلاة الظهر كون وقت صلاة العصر قد اقترب وليس لديه إلا بضعة دقائق .
أبو طايل طرح السلام على ثلة من الأشخاص داخل المعرش واستأذنهم بأداء صلاة الظهر فقوبل طلبه بالترحاب ، وقبل الشروع في صلاته قام بوضع مرطباناً زجاجياً صغيراً جانباً وعليه لاصق مكتوب عليه
عسل طبيعي ١٠٠%
سعة ٥٠٠ ملم
وفي هذه الأثناء قام أحد الأشخاص بفتح المرطبان وغمس أصبعه فيه ليتذوق ذلك العسل وبعد أن ابتلع العينة التي كانت على اصبعه قال : يا جماعة الخير هاظ العسل مغشوش كله سكر ، فقام الشخص الثاني وكرر ما قام به زميله الأول ثم قال : ئي خوف الله أنه هالعسلات من قيات المؤسسة ، وتكررت عملية التذوق مع الشخص الثالث ليقول : يا جماعة أنتو شو بدريكو بالعسل! هاظ عسل جبلي وأصلي مية بالمية .
أبو طايل بعد أن أنهى صلاته تبسم في وجوههم وضحك ضحكة صفراء . فقال له أحد الأشخاص : خيوه بالله عليك تسامحنا عمنا فتحنا مطربان العسل لكن نيتنا نفحص لك العسلات . عاد أبو طايل للتبسم بابتسامة أعرض من سابقتها وقال لهم علي الجيرة أنتو لا بتفهموا بالعسل ولا بالبصل .
فرد عليه صاحب المعرش وقال له : هاي جزاتنا عمنه بدنا نفحص لك العسلات ! فأجابهم أبو طايل قائلاً : يا جماعة الخير اللي بالمطربان مش عسل ، هظول شوية شحمة سيارات شحدتهم من عند الميكانيكي بدي أشحم فيهم فصاليات أبواب الدار لأنه كلهن بزاقن وبصرصكن . مقالات ذات صلة المعاهدة 2023/08/04
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الميكانيكي
إقرأ أيضاً:
اليوم.. نظر محاكمة 57 متهما بقضية اللجان النوعية للإخوان
تنظر الدائرة الثالثة إرهاب، برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، اليوم محاكمة 57 متهما، بقضية إعادة هيكل اللجان النوعية للإخوان والانضمام لجماعة إرهابية، والتحريض ضد مؤسسات الدولة.
ووجهت النيابة للمتهمين بالقضية، اتهامات الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
وأسندت النيابة إليهم عدة جرائم، منها نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية فى البلاد، بقصد تكدير السلم العام فى إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التى تستهدف زعزعة الثقة فى الدولة المصرية ومؤسساتها.
وحدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام، ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها.
ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذى لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجانى تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجانى من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية.