#عسل و #بصل
#رائد_عبدالرحمن_حجازي
ها هو أبو طايل على أعتاب المدينة الصناعية وبعد أن ترك سيارته عند #الميكانيكي محمود ( الجُعمكّة ) ينتظر مرور تكسي ليقله إلى منزله ، لكن انتظاره طال فلجأ إلى أحد المعرشات القريبة التي تختص ببيع البصل لأداء صلاة الظهر كون وقت صلاة العصر قد اقترب وليس لديه إلا بضعة دقائق .
أبو طايل طرح السلام على ثلة من الأشخاص داخل المعرش واستأذنهم بأداء صلاة الظهر فقوبل طلبه بالترحاب ، وقبل الشروع في صلاته قام بوضع مرطباناً زجاجياً صغيراً جانباً وعليه لاصق مكتوب عليه
عسل طبيعي ١٠٠%
سعة ٥٠٠ ملم
وفي هذه الأثناء قام أحد الأشخاص بفتح المرطبان وغمس أصبعه فيه ليتذوق ذلك العسل وبعد أن ابتلع العينة التي كانت على اصبعه قال : يا جماعة الخير هاظ العسل مغشوش كله سكر ، فقام الشخص الثاني وكرر ما قام به زميله الأول ثم قال : ئي خوف الله أنه هالعسلات من قيات المؤسسة ، وتكررت عملية التذوق مع الشخص الثالث ليقول : يا جماعة أنتو شو بدريكو بالعسل! هاظ عسل جبلي وأصلي مية بالمية .
أبو طايل بعد أن أنهى صلاته تبسم في وجوههم وضحك ضحكة صفراء . فقال له أحد الأشخاص : خيوه بالله عليك تسامحنا عمنا فتحنا مطربان العسل لكن نيتنا نفحص لك العسلات . عاد أبو طايل للتبسم بابتسامة أعرض من سابقتها وقال لهم علي الجيرة أنتو لا بتفهموا بالعسل ولا بالبصل .
فرد عليه صاحب المعرش وقال له : هاي جزاتنا عمنه بدنا نفحص لك العسلات ! فأجابهم أبو طايل قائلاً : يا جماعة الخير اللي بالمطربان مش عسل ، هظول شوية شحمة سيارات شحدتهم من عند الميكانيكي بدي أشحم فيهم فصاليات أبواب الدار لأنه كلهن بزاقن وبصرصكن . مقالات ذات صلة المعاهدة 2023/08/04
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الميكانيكي
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدلي ببيان مشترك حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
جنيف/ وام
أدلت دولة الإمارات أمام الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، ببيان مشترك صاغته الإمارات نيابة عن أكثر من 91 دولة، أشار إلى أن التقنيات الجديدة والناشئة لديها القدرة على أن تكون بمثابة أدوات قوية لتوفير حلول مستدامة للتحديات العالمية والنهوض بأهداف التنمية المستدامة، وأن «اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة» تسلّط الضوء على ضرورة إجراء البحوث وتعزيزها بشأن التكنولوجيات الجديدة وضمان الوصول إليها. وشدد البيان على أن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يعزز مشاركة وإدماج الأفراد ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة، ما يساعد على خلق مستقبل أكثر شمولية واستدامة.
كما أوضح أن التقنيات المساعدة والأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تعزز بشكل كبير تجارب التعلم والعمل والحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة، وأكد أن هذه الابتكارات تسهم أيضاً في الاستقلالية وبناء احترام الذات، بما يضمن للأشخاص ذوي الإعاقة عيش حياة كاملة ذات معنى في مجتمع يحترم حقوقهم.
ومع الإقرار بالإمكانات الهائلة للتكنولوجيات الجديدة، دعا البيان إلى أهمية معالجة التحديات التي قد تفرضها هذه التقنيات، ووجوب اتخاذ التدابير اللازمة حتى يؤدي تطوير المعايير الدولية إلى ضمان السلامة والكفاءة والوصول العادل إلى التقنيات الجديدة، ما يضمن الاحترام الكامل لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها.
وفي الختام، أكدت دولة الإمارات في البيان المشترك، دعوتها إلى تكثيف الجهود العالمية لإدماج هؤلاء الأشخاص مع تجديد التأكيد على الالتزام المشترك تجاههم.