لبنان ٢٤:
2024-07-04@08:51:03 GMT

القوات ردًّا على باسيل: يواصل ضخّ الأكاذيب

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

القوات ردًّا على باسيل: يواصل ضخّ الأكاذيب

رأت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" في  بيان أن "حركة النائب جبران باسيل ومواقفه تظهر أنّه يعيش حالا من التخبُّط السياسي والمأزوميّة الناتجة عن سلوكه الذي انكشف أمام الرأي العام، وبدلا من أن يعيد حساباته ويبدِّل في أدائه يواصل الدوران في حلقة الفشل نفسها، وهذا شأنه طبعًا، ولكن أن يواصل ضخّ الأكاذيب بحقّ "القوات اللبنانية" لا يمكن التغاضي عنه على رغم أنّ أحدًا لم يعد يتوقّف عنده، لأنّ الانتقاد السياسي شيء، والتحامل شيء مختلف تمامًا، وهذا ما يدفعنا إلى تسجيل الملاحظات التالية:   قال النائب باسيل "لا نفهم كيف أنّ هناك في لبنان مَن يرفض الكلام مع الآخر.

.. هناك مَن لا يريد الكلام مع المسيحي ولا المسلم ولا يريد حوارًا وطنيًّا ولا حوارًا مسيحيًّا- إسلاميًّا ولا حوارًا مسيحيًّا- مسيحيًّا... فهل سيعيش وحيدًا"؟   وسأل: "لا نفهم لماذا يعتمد النائب باسيل أسلوب التورية والغمز واللّمز ولا يسمي "القوات اللبنانية" التي خصّص خطابه كلّه للتّحامل عليها؟ ولا نفهم لماذا لم يتعلّم بعد أنّ تحوير الوقائع لم يعد ينطلي على الناس؟
    أضاف: "فـ"القوات اللبنانية" موجودة في صميم تحالف معارض يضمّ مسيحيّين ومسلمين، وتتحاور مع معظم الكتل النيابيّة، وأيّدت مبادرة كتلة الاعتدال الرئاسيّة، وساهمت في إنضاج التمديد العسكري، وتجري مشاورات على أوسع نطاق إلى درجة التقاطع مع باسيل نفسه رئاسيًّا، ولكنّها رفضت وترفض تعميق التشاور معه بسبب التجربة المرّة التي أظهرت أنّ هذا الفريق لا يتغيّر وأنّه من العقم مواصلة المحاولات التي لا تؤدّي إلا إلى نتائج سلبيّة".   تابع: "وقد ظنّ النائب باسيل أنّ بإمكانه الاستقواء بالعهد لقطع أوصال البلد وشرايينه من خلال جولاته الفتنويّة على المناطق والتي دخل فيها في تناقض مع الأطراف كلّها أدّت إلى عزله نفسه بنفسه وهو ساهم في إيصال البلد إلى الانهيار. وقد ظنّ النائب باسيل أنّ بإمكانه إعادة إنتاج نفسه ودوره، ولكن مَن مشروعه قائم على المصلحة الخاصّة على حساب مصلحة الوطن يستحيل أن يعيد ترميم صورته لدى الرأي العام الذي اكتشفه، ولو بعد وقت، على حقيقته. وقد ظنّ النائب باسيل أنّه بالكذب تحيا السياسة، ولكن الكذب "حبله قصير"، والسياسة لا تحيا سوى على قاعدة المشاريع التي تختزن المبادئ والثوابت والمسلَّمات".   وقال: "أكثر ما يضحك ويبكي قول النائب باسيل "لم يكن السوريّون ليدخلوا إلى لبنان بهذا الشكل منذ عام 2011 لولا مشاركة لبنانيين في السلطة بالموضوع من أعلى الهرم إلى بعض الأجهزة الصامتة إمّا بالتواطؤ السياسي أو بتقاضي بعضهم العملة مقابلة إدخالهم".   أضاف: "والسؤال الذي يطرح نفسه: هل مقتنع حقًّا النائب باسيل بما يقوله؟ وإذا كان مقتنعًا ولا يكذب على نفسه وعلى الناس، هل يظنّ أنّ أقواليه تنطلي على الرأي العام الذي لم ينسَ بعد هذه المرحلة التي دخل فيها النازحون إلى لبنان في ظلّ حكومة اللون الواحد التي كان لباسيل فيها 11 وزيرًا وفي الحكومة التي تلتها قبل أن يتسلّم رئاسة الجمهوريّة مع أكثريّة وزاريّة ونيابيّة ويضع يده على بعض الأجهزة".   ختم: "فإذا أراد النائب باسيل أن يفيد الوضع العام، فما عليه سوى أن يصمت طويلا أو أن يقل في كلامه قليلا، وبخاصّة إنّ أوضاع البلد مأساويّة وأوضاع الناس كارثيّة ولبنان بحاجة لمن يحمل مشاريع سياديّة وإصلاحيّة واضحة وليس كلام يتراوح بين النفاق والتزوير، وبين كلام يتناقض جذريًّا بين قبل الظهر وبعده".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القوات اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

الجزائر: الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام التجويع كأسلوب حرب في قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الجزائر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام التجويع كأسلوب حرب في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الهدف من وراء هذه السياسة هو تهجير أهل غزة خارج أراضيهم.

جاء ذلك خلال الكلمة، التي ألقاها المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع، أمس الثلاثاء، بمجلس الأمن الدولي والتي تم تخصيصها لمنطقة الشرق الأوسط وفلسطين، والوضع الإنساني في غزة.

وفي هذا السياق، أشار "بن جامع" إلى تقرير المديرة التنفيذية لمنظمة الغذاء العالمي، والذي أكد أنه لا يمكن تجنب المجاعة في غزة إلا بضمان الوصول "الفوري والكامل" للمساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع.

ولفت "بن جامع" إلى أن مجلس الأمن كان قد اعتمد، شهر ديسمبر الماضي، القرار رقم 2720 الذي يدعو إلى وضع آلية تهدف إلى تسهيل وتبسيط عمليات وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهي الآلية التي تم تقديمها على أساس حل للعوائق التي فرضتها إدارة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن هذا القرار أثبت "عدم نجاعته".

وكشف السفير الجزائري أن "حوالي 100 شاحنة كانت تدخل يوميا إلى غزة عندما تم اعتماد هذا القرار، مقابل 500 شاحنة قبل السابع 7 من أكتوبر، واليوم يواصل الفاعلون الإنسانيون مواجهة العديد من الصعوبات للدخول إلى غزة"، لافتا إلى أن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أصبح "محدودا للغاية"، إذ تم تسجيل دخول 73 شاحنة في اليوم كحد أقصى خلال شهر يونيو المنصرم.

وأضاف أن "هذا العدد المحدود هو نتيجة سياسة الاحتلال المتعمدة التي تستخدم التجويع كسلاح حرب، إذ يتم استخدام الجوع والخوف لإخضاع الفلسطينيين ولتحويل حياتهم إلى جحيم حقيقي".

من جهة أخرى، أعرب "بن جامع" عن أسفه لاستحالة استمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة، قائلا "إنه غير مقبول أن تبقى الأونروا محلا للاستهداف، فالأونروا لا يمكن تعويضها".

كما أشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل هجماتها على الشرطة المحلية الفلسطينية خلال عمليات تسليم المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • يعقوب التقى باسيل: الرهان على الحرب خاطئ
  • باسيل: اسرائيل عاجزة عن شن حرب شاملة على لبنان
  • حان الوقت ليراجع العالم الإسلامي نفسه
  • الجزائر: الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام التجويع كأسلوب حرب في قطاع غزة
  • تأثير التكنولوجيا ودورها في المجتمع الحديث
  • الحل لمواجهة المليشيا هو تعبئة الشعب وتسليحه ليحمي نفسه ويدافع عن أرضه وعرضه
  • الإعلام الإسباني يعترف ..المغرب يفرض نفسه كوجهة رائدة لشركة ستيلانتيس لصناعة السيارات
  • محكمة باكستانية تحكم على رجل مسيحي بالإعدام لنشره محتوى يحض على كراهية المسلمين
  • مجلة إسبانية: المغرب يفرض نفسه كوجهة رائدة لشركة “ستيلانتيس” لصناعة السيارات