لتعويض نقص العمالة وزيادة الإنتاجية.. اليونان تتجه لزيادة أيام العمل في الأسبوع
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تتجه اليونان لزيادة أيام العمل عما هو متعارف عليه عالميًا، خاصة في أوروبا، بعكس ما تتجه إليه قوانين القارة العجوز من تقليص أيام العمل أسبوعيًا.
ففي هذا البلد الأوروبي تم إبلاغ الموظفين بأنهم يمكن أن يعملوا يومًا سادسًا في الأسبوع بموجب تشريع حديث، بعكس الاتجاه السائد عالميًا نحو تقليص عدد أيام العمل في الأسبوع إلى 4 أو 5 أيام.
وكشفت السلطات اليونانية إلى أن التشريع الجديد في اليونان يهدف إلى “زيادة الإنتاجية”، لكن نقابات العمال وصفته بـ”الهمجية”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وتقول حكومة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس المؤيدة لقطاع الأعمال إن المبادرة “أصبحت ضرورية بسبب المخاطر المزدوجة المتمثلة في تقلص عدد السكان، ونقص العمالة الماهرة”.
وفي موجة نزوح غير مسبوق تشير التقديرات إلى أن نحو 500 ألف يوناني، معظمهم من الشباب المتعلمين، هاجروا من البلاد منذ اندلاع أزمة الديون أواخر عام 2009، التي استمرت قرابة عقد.
ويقول المسؤولون إن خطة الأيام الستة لن تنطبق إلا على الشركات الخاصة التي تقدم خدمات على مدار الساعة.
وبموجب تشريع أسبوع العمل الممتد سيكون لدى الموظفين في صناعات ومنشآت معينة خيار العمل لمدة ساعتين إضافيتين في اليوم، أو نوبة عمل إضافية مدتها 8 ساعات (يوم سادس)، مع زيادة الأجر اليومي بنسبة 40 بالمئة.
وكان رد الفعل عنيفًا وسريعًا على هذا التشريع الجديد فقد أكد المنتقدون أن الخطوة تمثل في نهاية المطاف “الموت لأسبوع العمل المكون من 5 أيام”.
وبالنسبة للمعارضين الذين خرجوا بالفعل إلى الشوارع احتجاجًا فإن التشريع يؤدي إلى “تآكل الحماية القانونية للعمال، وتراجع حقوقهم الراسخة”.
وتقول إحصائية إن اليونانيين يعملون بالفعل أطول ساعات في أوروبا، ويحصلون على أجور أقل بكثير، وكثيرًا ما شجبت المعارضة اليسارية ذلك، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة أدت إلى تفاقم هجرة العقول.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أیام العمل
إقرأ أيضاً:
اقتراح برغبة لتحويل الجامعة العمالية لـ تكنولوجية لتوفير العمالة الماهرة
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب باقتراح برغبة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب طالب فيه بتحويل الجامعة العمالية إلى جامعة تكنولوجية حديثة، مطالباً من الحكومة بصفة عامة والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى و محمد جبران وزير العمل باجراء دراسة شاملة تكفل انشاء عدد من الكليات التى يتناسب خريجها مع احتياجات سوق العمل لتلبية احتياجات المؤسسات الحكومية المختلفة والقطاع الخاص من العمالة الماهرة
وأشاد النائب محمد عبد الله زين الدين بشجاعة محمد جبران وزير العمل على اعترافه بتصريحاته التى أعلن فيها أن الجامعة العمالية عريقة ولديها 11 فرعًا على مستوى الجمهورية لكنّها واجهت تعثرًا ماليًّا وإداريًّا وأن الجامعة لو كانت قد شهدت إصلاحًا بشكل أكبر لكان وضعها أفضل في الوقت الحالي ولديها منشآت تتعدى قيمتها مبالغ كبيرة، لكن هناك حاجة لتغيير طريقة الإدارة، موضحًا أن العمال غير قادرين على إدارة الجامعة.
وأشار وزير العمل محمد جبران إلى أنه يتوجب أن تكون إدارة الجامعة من قِبل متخصصين، موضحًا أنه لابد من مشاركة القطاع الخاص في إدارة الجامعة وأن تتحول إلى جامعة تكنولوجية.
وأفاد بأنه في السابق كانت تُوصف الجامعة بأن أسعارها مقبولة للطلاب وخرَّجت الكثير من النماذج، بما تتضمنه من أقسام وورش، ما يستدعي ضرورة الاستفادة من هذه الجامعة.
وأكّد أنه سيتم تطوير الجامعة بشكل أكاديمي بالتعاون مع أحد المستثمرين وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي في محاولة لانتشال هذه الجامعة وإنقاذ هذا الصرح الكبير.