“الشؤون الإسلامية” و “الجمعية الإسلامية الصينية” تبحثان تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
بحث سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وفضيلة الشيخ حسن يانغ فا، رئيس الجمعية الإسلامية الصينية، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في الشأن الديني، عبر تبادل الزيارات والخبرات والبحوث، والتأهيل العلمي للعاملين في الحقل الديني والخطاب الشرعي، بما يمكنهم من إيصال التعاليم السمحة التي يتميز بها الإسلام.
جاء ذلك خلال استقبال سعادة عمر الدرعي، أمس الإثنين، فضيلة الشيخ حسن يانغ فا، والوفد المرافق له، في مقر الهيئة في أبوظبي، بحضور سعادة محمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة، وعدد من المسؤولين فيها.
وثمن الدرعي زيارة الوفد الصيني التي تعكس رسوخ العلاقات المتميزة بين الدولتين والشعبين، وأطلع الوفد الزائر على منجزات الهيئة والآلية التي تتبعها لترسيخ القيم الإنسانية السمحة التي يؤكد ديننا الإسلامي الحنيف، وترعاها قيادتنا الرشيدة التي تحرص على ترسيخ التسامح والتعايش والتواصل بين الشعوب.
من جانبه، أشاد فضيلة الشيخ حسن يانغ، بعمق العلاقات بين البلدين، مبدياً إعجابه بما شاهده من تميز في خدمات الهيئة المحلية والدولية، والاستراتيجية المتطورة التي تتبعها في الاستفادة من التقنية الحديثة التي تجعل خدماتها متوفرة على مدار الساعة للأفراد في كل زمان ومكان، مشيراً إلى العمل على الاستفادة من تجربة الهيئة بتعزيز التواصل والتنسيق المستمر بين الجانبين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إنجاز علمي كبير.. “الشمس الاصطناعية” الصينية تحافظ على البلازما لأكثر من 1000 ثانية!
الصين – أعلن علماء معهد هيفي للعلوم الفيزيائية عن اختراق في توليد الطاقة الاندماجية، حيث حققوا رقما قياسيا عالميا لأطول فترة بلازما مستدامة في مفاعل توكاماك الفائق التوصيل التجريبي.
وأشار الموقع الرسمي لأكاديمية العلوم الصينية إلى أنه خلال التجربة الجديدة، تم الحفاظ على البلازما لمدة 1066 ثانية، أي ما يعادل 17.7 دقيقة. وهذا الرقم يفوق الرقم القياسي السابق المسجل في المفاعل عام 2023، والذي بلغ 403 ثانية، بزيادة تصل إلى 2.6 مرة.
ولم يقدم الموقع أي تفاصيل عن درجة حرارة البلازما خلال الاختبار الأخير. ومع ذلك، فقد نجح المفاعل سابقًا في توليد بلازما بدرجة حرارة وصلت إلى 120 مليون درجة مئوية.
ووفقًا لممثلي معهد هيفي للعلوم الفيزيائية، تُعد علامة الألف ثانية خطوة أساسية في دراسة الاندماج النووي الحراري. هذه المدة ضرورية لضمان دوران البلازما بشكل مستدام ذاتيًا، وهو أمر بالغ الأهمية لتوليد الكهرباء بشكل مستمر.
يُذكر أن هذا المفاعل تم بناؤه عام 2006، ويُعرف باسم “الشمس الاصطناعية”، حيث إن الهدف الرئيسي من التجارب هو محاكاة عمليات الاندماج النووي التي تحدث في نوى النجوم على الأرض.
المصدر: gazeta.ru