أهم الإرشادات الطبية لتخفيف آلام التسنين لدى الأطفال
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العديد من الأسر حالات من الإزعاج التام عقب تعرض أطفالهم لألم التسنين يبدأ التسنين عادة في عمر 4 إلى 7 أشهر تقريبا، حيث تبدأ الأسنان اللبنية بالتشكل، مسببة الألم للطفل وعدم قدرته على النوم أو الأكل وتشمل العلامات المعتادة للتسنين التهيج الخفيف والحرارة المنخفضة وسيلان اللعاب والرغبة في مضغ شيء صلب، ولذلك يجب اتباع الإرشادات الوقائية لتخفيف الم التسنين المزعج لدى الأطفال، وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس الطبية .
وتقول إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إن اللجوء إلى الأدوية التي تحتوي على مسكنات الألم مثل البنزوكائين أو الليدوكائين، أو العلاجات المماثلة ليس الحل لآلام التسنين وحذرت من أن هذه المنتجات لخطورتها على الأطفال بسبب آثارها الجانبية المقلقة يوصي الخبراء الصحيون في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بتجنب مسكنات الآلم هذه قدر الإمكان خلال مرحلة التسنين موضحين أن استخدام منتجات البنزوكائين يمكن أن يؤدي إلى حالة خطيرة ومميتة في بعض الأحيان حيث تنخفض قدرة خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين بشكل كبير.
وبالمثل فإن المنتجات التي تحتوي على الليدوكائين غير آمنة أيضا للرضع وتسبب أضرارا جسيمة مثل مشاكل في القلب وإصابات خطيرة في الدماغ وحتى الموت وبالإضافة إلى ذلك يمكن لمحلول الليدوكائين اللزج الموضعي عن طريق الفم أن يسبب نوبات عند الرضع والأطفال الصغار عند استخدام كمية كبيرة منه أو عند ابتلاعه عن طريق الخطأ بالاضافة الى أن بعض أكسسوارات التسنين مثل قلادات التسنين المصنوعة من الكهرمان يمكن أن تكون خطيرة أيضا على الأطفال وتسبب في اختناق الأطفال.
وإن أفضل الإرشادات لتسهيل عملية التسنين بشكل آمن وفقا لإدارة الغذاء والدواء هو أن تقوم بفرك و تدليك لثة طفلك بلطف باستخدام إصبع (مغسول ونظيف) للمساعدة في تخفيف الألم وإعطاء حلقة تسنين مطاطية ومضغها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أطفال إرشادات الم التسنين علامات الأسنان
إقرأ أيضاً:
نحلة تسبب إصابة خطيرة لخمسيني بسبب لدغة (تفاصيل)
تسببت لدغة نحلة إلى مضاعفات خطيرة لرجل يبلغ من العمر 55 عام حيث كشف أطباء مستشفى ويلز للعيون في ولاية فيلادلفيا الأمريكية عن حالة نادرة لإصابة رجل بلدغة نحلة في عينه .
وأفادت التقارير بأن الرجل طلب مساعدة قسم الطوارئ المحلي يوم إصابته بلدغة النحلة، ولكن الطاقم الطبي لم ينجح في محاولات إزالة إبرة النحلة العالقة في قزحية العين.
وبعد يومين، تفاقمت حالة المريض، حيث بدأت الأوعية الدموية في قزحية عينه اليمنى تنزف، مع غياب القدرة على الرؤية بها تقريبا.
واستخدم المتخصصون في عيادة العيون، التي قصدها بغاية العلاج، صبغة الفلورسنت لصبغ قرنية العين الملتهبة، وتحت مجهر متخصص مزود بضوء ساطع، عثر الفريق على جسم صغير مغروس في الأنسجة الشفافة بين القزحية والصلبة (بياض العين).
وكان الغشاء المخاطي الرقيق الذي يغطي الصلبة ملتهبا بالأوعية الدموية المتوسعة. وتورمت القرنية التي تغطي حدقة العين والقزحية.
واستخدم الأطباء ملقط الصائغ لسحب بقية الجسم الغريب الصغير من عين الرجل. ثم تم وصف قطرات العين مع الأدوية المضادة للبكتيريا والمنشطات للمريض، وبعد 5 أشهر، تحسنت رؤيته إلى أقل بقليل من الكمال 20/25.
وحذرت طبيبتا العيون في مستشفى ويلز للعيون، تاليا شوشاني وزيبا سيد، من أن "لدغة النحل في العين تستدعي مراجعة طبيب عيون بسبب الالتهاب الشديد الذي قد ينجم عن الإصابة، فضلا عن احتمال وجود إبرة لاذعة في العين".
ويقول خبراء في الأكاديمية الأمريكية لطب العيون إنه بدون استشارة عاجلة، يمكن أن يكون الضرر "مدمرا لصحة العين ووظيفتها البصرية".
ويوضح المختصون أن لسعات النحل والدبابير معقدة، وتطلق سما يمكن أن يخترق عمق الجزء الشبيه بالهلام من العين، ما يعرض الجزء الخلفي من مقلة العين للسموم ويثير رد فعل مناعي.
ويمكن أن تؤدي إزالة الإبرة إلى وقف رد الفعل المناعي للجسم وتحسين الأعراض، ولكن قد لا يكون ذلك ضروريا أو ينصح به في جميع الحالات.