20 منتجا بالمرحلة الاولى.. خطة ثلاثية لإحياء مصانع ميسان
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف عضو مجلس النواب، علي اللامي، اليوم الثلاثاء، عن مضمون خطة ثلاثية لإحياء مصانع محافظة ميسان، مشيرا الى انها قادرة على انتاج 20 منتجا.
وقال اللامي، ان "ميسان كبقية محافظات البلاد تمتلك سلسلة من المصانع والمعامل الحكومية التي تأثرت في السنوات الماضية بمحدودية الدعم الحكومية وتأثير الاستيراد وعدم وجود افاق في تصويب مسار انتاجها ما أدى اضرار بالغة اخذت اتجاهات متعددة".
وأضاف انه "تابع ملف مصانع ميسان مع وزارة الصناعة بهدف احياء خطة تتألف من 3 مراحل لإحياء المصانع التي يمكن ان تنتج في المرحلة الاولى اكثر من 20 منتجا وتدعم العديد من الوزارات والأسواق".
وأشار الى ان "ملف الصناعة على مستوى العراق يحتاج الى قراءة موضوعية وقرارات جريئة تسهم في احياء الاف المعامل والمصانع التي يمكن ان تستقطب ما لا يقل عن 100 الف عامل بمختلف الاختصاصات وتقلل من فاتورة الاستيراد السنوية بما يصل الى 25% بشكل عام".
وأشار الى ان "ميسان بحاجة ماسة لإحياء المصانع ليس في القطاع العام فحسب بل الخاص أيضا من خلال خارطة طريق شاملة تعطي الأولوية للإنتاج الوطني من ناحية التسويق".
وتمتلك محافظة ميسان أربعة معامل حكومية كبرى لإنتاج الورق، والبلاستيك، والزيوت النباتية، وآخر للسكر، إلا أن أغلب هذه المعامل أما متوقفة عن الإنتاج لحاجتها الى تأهيل خطوطها الإنتاجية أو لأسباب تسويقية أو ارتفاع كلف الإنتاج، بحسب الحكومة المحلية للمحافظة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الحوسني يدخل تاريخ آسيا بـ «ثلاثية القفاز الذهبي»
علي معالي (أبوظبي)
تألق عادل الحوسني حارس مرمى الشارقة بشكل كبير في مباراة فريقه أمام الحسين إربد الأردني بالتصدي لـ 3 ركلات ترجيح «دفعة» واحدة، ليقود فريقه إلى التأهل لدور الثمانية من دوري أبطال آسيا 2، وهو ما يحدث للمرة الأولى في مسيرة هذا الحارس بأن يتصدى لثلاث ركلات في مباراة واحدة، نجح الحوسني في الحفاظ على مرماه تماماً أمام كل من يوسف أبو جلبوش، محمد أبو زريق، وإيتالو سيلفا، في المقابل سجل ثلاثي الشارقة كايو لوكاس وفراس بالعربي، وشاهين عبدالرحمن.
لم يقدم الشارقة المستوى المتوقع منه أمام الحسين إربد، ولكن عادل الحوسني حمل على عاتقه اسم وتاريخ «الملك» في هذه المباراة، وكان الأفضل في اللقاء بحالة التركيز التي كان عليها طوال المباراة في الوقتين الأصلي والإضافي، وركلات الترجيح، ولم يكن الحوسني مسؤولاً عن الهدف الذي سكن مرماه في الدقيقة 41، بل كان الكوري الجنوبي تشو يو مين مسؤولاً عنه، لذلك تعامل معه كوزمين سريعاً بسحبه في الشوط الثاني، وأشرك بدلاً منه مارو كاتانيتش.
وأكد عادل الحوسني أنه بطل المواقف الصعبة، وهذه ليست المرة الأولى، بل يشهد التاريخ لهذا الحارس الأمين براعته في ذلك في مرات سابقة، ومنها حسم لقب كأس رئيس الدولة ضد العين بالتصدي لركلتين، ثم 3 أمام البطل الأردني، وما قدمه عادل الحوسني في 5 دقائق أثناء ركلات الترجيح، لم يقدمه الفريق كاملاً خلال 120 دقيقة، ويؤكد الحوسني أنه تدرب بجدية هذه المرة على ركلات الترجيح، لذلك دخلها وهو في حالة تأهب قصوى وتركيز رائع، وثبات كبير.
واعترف كومين أولاريو مدرب الشارقة بأنه فريقه لم يكن على ما يُرام، وقال: «بدأنا المباراة بطريقة سيئة، وحالة استرخاء غير مفهومة، إضافة إلى التوتر والتسرع في التعامل مع الكرة، وارتكبنا خطأ دفاعياً كان ثمنه هز شباكنا قبل نهاية الشوط الأول بقليل».
وأضاف: «في الشوط الثاني والوقتين الإضافي تحولت المباراة لمصلحتنا تماماً، وتحكمنا في مجريات اللعب، وسنحت لنا العديد من الفرص، وحظنا، فعلاً، كان في الحارس «عادل»، الذي منحنا التأهل للمرحلة المقبلة، والوصول إلى ركلات الترجيح تكون فيه الحظوظ متساوية».