يوم جديد من العمليات القتالية تشهدها الجبهات الروسية الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، حيث يحاول الجيش الروسي السيطرة على المزيد من الأراضي الأوكرانية، فيما تستمر قوات كييف في مقاومة الدب الروسي بالاستعانة بالأسلحة الغربية.

وفي آخر التطورات الميدانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، تدمير 5 مقاتلات أوكرانية من طراز "سو-27" وإلحاق الضرر باثنتين أخريين في مطار ميرغورود.

وذكرت في وقت سابق أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 11 طائرة مسيرة أوكرانية فوق جمهورية القرم ومقاطعتي بيلغورود وبريانسك خلال الليلة الماضية.

وجاء في بيان الوزارة: "خلال الليلة الماضية، عند محاولة نظام كييف تنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات مسيرة على أراضي روسيا، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 4 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و4 مسيرات في أجواء مقاطعة بيلغورود، و3 مسيرات فوق أراضي جمهورية القرم".

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت الاثنين، أن القوات الروسية سيطرت على بلدتي نوفوبوكروفسكوي وستيبوفايا نوفوسيلوفكا في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وأضافت الدفاع الروسية في بيانها اليومي: "هزمت وحدات من مجموعة "الشمال" الروسية أفرادا ومعدات ألوية المشاة الآلية 41 و57 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، واللواء 34 من مشاة البحرية، ولواء الدفاع 113، و125، ولواء الحرس الوطني 13 في مناطق فولشانسك، تيخوي، جوبتوفكا، نيسكوتشنوي، جوفتنيفوي وليبتسي في مقاطعة خاركوف".

والاثنين، أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف عن إصابة 9 مدنيين جراء القصف الأوكراني على المقاطعة. وأضاف أن هناك 7 مصابين بين السكان المدنيين، بمن فيهم طفل، حسب المعلومات الأولية. وذكر أيضا أن 22 منزلا تضررت جراء القصف.

وأعلن حاكم المقاطعة كذلك عن قصف القوات الأوكرانية لمدينة شيبيكينو بالطائرات المسيرة، مما أسفر عن إصابة شخصين بجروح.

كما أفاد حاكم مدينة سيفاستوبول، ميخائيل رازفوجاييف، الاثنين، أن "شظايا الأهداف التي تم إسقاطها خلال هجوم على سيفاستوبول سقطت في المنطقة الساحلية ومنطقة بالاكلافا، ويجري توضيح المعلومات حول الأضرار".

ونتيجة لعمليات الرصد من أنظمة الدفاع الجوي الروسية تم إسقاط 4 أهداف جوية في منطقة بالاكلافا.

 وفي السياق، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن احتمال تزويد إسرائيل كييف بمنظومات دفاع جوي من طراز "باتريوت" قد يكون له عواقب سياسية.

وقال نيبينزيا في مؤتمر صحافي مجيبا عن سؤال حول كيفية تأثير تطور الأحداث هذا على العلاقات بين إسرائيل وروسيا: "أيا كان من يزود أوكرانيا بالأسلحة فسينتهي المطاف بتدميرها، شأنها في ذلك شأن الأسلحة الغربية والأميركية. هذا أمر واضح. لكني أعتقد أن ذلك قد يحمل، بالطبع، عواقب سياسية معينة".

وفي 27 يونيو، نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرًا عن المحادثات بشأن احتمال توريد نحو ثمانية أنظمة دفاع جوي إسرائيلية من طراز "باتريوت" إلى كييف.

ومن المفترض أن تقوم إسرائيل أولاً بنقل الأنظمة إلى الولايات المتحدة، وبعد ذلك ستكون تحت تصرف أوكرانيا.

ولم يتم إغلاق الصفقة بعد.

وقالت مصادر في الصحيفة إن أوكرانيا على اتصال بشأن هذه القضية مع المسؤولين الأميركيين، بما في ذلك وزير الخارجية، أنتوني بلينكن ومساعد الأمن القومي للرئيس جيك سوليفان، ومباشرة مع ممثلي إسرائيل

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا

أكدت مسئولة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة روزماري ديكارلو، أمس الثلاثاء، ضرورة وقف إطلاق النار في أوكرانيا.


وقالت ديكارلو - في كلمة لها أمام مجلس الأمن الدولي - إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، المشتعلة منذ ثلاث سنوات، في منعطف حرج، إذ شهدت الأسابيع القليلة الماضية تكثيفا للدبلوماسية سعيا للتوصل إلى اتفاق سلام محتمل، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة .
وأضافت "هذه المبادرات تقدم بارقة أمل لإحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سلمية في نهاية المطاف".


وتابعت "في الوقت نفسه لا نزال نشهد هجمات متواصلة على المدن والبلدات الأوكرانية"، مشيرة إلى الضربات القاتلة التي شنتها القوات الروسية مؤخرا مثل الهجوم الصاروخي الضخم الأسبوع الماضي على عدة مناطق منها العاصمة كييف، حيث تعرضت العديد من المباني السكنية في المدينة للقصف، وأفادت التقارير بمقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 70 آخرين من بينهم أطفال، وذلك في أعقاب عدة ضربات قاتلة أخرى.
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مقتل 151 مدنيا وإصابة 697 آخرين حتى الآن في أوكرانيا خلال الشهر الجاري وحتى 24 أبريل، ولا تزال عملية التحقق جارية، ولكن من المتوقع أن تتجاوز الأعداد أرقام مارس والتي كانت بالفعل أعلى بنسبة 50 بالمائة عن أرقام فبراير.
كما أشارت إلى تقارير إعلامية حديثة، نقلا عن سلطات روسية محلية، تفيد بسقوط ضحايا مدنيين في مناطق كورسك وبريانسك وبيلجورود في روسيا إثر هجمات أوكرانية في 23 و24 أبريل.
وقالت ديكارلو "ندين جميع الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية أينما وقعت".
ولفتت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعا مرارا إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق نار دائم في أوكرانيا، وقالت "في هذا الصدد نشعر بالتفاؤل إزاء الجهود الدبلوماسية الجارية".
وذكرت المسؤولة الأممية أن الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل تحديا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتعرض الاستقرار في أوروبا للخطر وتهدد النظام الدولي.
وقالت "ما نحتاجه الآن هو وقف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط، كخطوة أولى حاسمة نحو إنهاء العنف وتهيئة الظروف لسلام عادل وشامل ومستدام".

طباعة شارك الأمم المتحدة أوكرانيا روسيا الحرب بين روسيا وأوكرانيا

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تتفق مع أوكرانيا على قضايا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • خلال الليل.. الدفاعات الروسية تسقط 34 مسيرة أوكرانية
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 34 مسيرة أوكرانية خلال الليل
  • وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا تنتظر رد أوكرانيا على عرض الهدنة وزيلينسكي يصفها بمحاولة للتلاعب
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا وإسقاط 189 مسيرة
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 51 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • وزارة الدفاع الروسية تنشر مشاهد للقوات الكورية الشمالية التي ساعدت في تحرير كورسك
  • الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 115 مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق الليلة الماضية