تحسبًا لعودة «ترامب» للسلطة.. «الناتو» يتخذ 4 إجراءات لتأمين أوكرانيا عسكريًا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تحسبا لعودة ترامب للسلطة.. «الناتو» يضع إجرائات لتأمين دعم طويل المدى لأ
كشف تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن حلف شمال الأطلسي «الناتو» وضع بعض الإجراءات تهدف إلى مواصلة تقديم المساعدات لأوكرانيا في حال فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية.
وجاء ذلك بعدما أظهر دونالد ترامب خلال مناظرته الانتخابية مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأسبوع الماضي، امتعاضًا من دعم بلاده المالي والعسكري لأوكرانيا، ومن حربها مع روسيا ككل، مشددًا على أنه سينهي ذلك الصراع في حال عودته إلى البيت الأبيض، عن طريق تسوية سياسية بين «زيلنسكي» و«بوتين» قبل أن يحلف حتى اليمين الدستورية، وهو ما أثار قلق لدى «الناتو».
وبحسب ما نقلته الصحيفة الأمريكية عن مصادر مطلعة من بين الإجراءات التي اتخذها الناتو، إرسال مسؤول مدني رفيع المستوى إلى أوكرانيا، ليتولى تنسيق وتوريد المساعدات العسكرية لحكومة كييف، كما سيجري إنشاء مقر في مدينة فيسبادن بغرب ألمانيا، ليتم تنسيق توريد المعدات العسكرية والأسلحة، فضلا عن تدريب القوات المسلحة الأوكرانية.
ووفقا للصحيفة الأمريكية فإن هذه الإجراءات كانت قيد الصياغة منذ أشهر، لكنها أصبحت أكثر إلحاحا بعد اقتراب عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وستسمح الخطة أيضا بتقريب مستوى تجهيز وتدريب القوات الأوكرانية من مستوى جيوش دول حلف الناتو، وسيتم الإعلان عن المبادرات المطورة في قمة الناتو المقرر انعقادها بواشنطن في التاسع والحادي عشر من يوليو الجاري.
تقديم مساعدات مالية طويلة الأجل لأوكرانياوخلال القمة، لن يدعو أعضاء الحلف أوكرانيا للانضمام إليه، لكن وفقا لما تشيره إلى التقديرات أن القادة سيعدون كييف بتقديم مساعدات مالية طويلة الأجل، هو ما اقترحه أمين عام الناتو الحالي، ينس ستولتنبرغ، في وقت سابق إلزام الحلف بتخصيص 40 مليار يورو لأوكرانيا سنويا.
بينما نشرت صحيفة «تلغراف»، نقلا عن مصادر مطلعة، أن قادة الناتو خططوا في القمة للموافقة على «خارطة طريق» حول دخول أوكرانيا إلى الناتو كدليل على دعم هذه العملية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية حلف شمال الأطلسي الناتو دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يتخذ خطوات جديدة ضد إيران لتعطيل برنامجها النووي
قال مسئول أمريكي اليوم، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع مذكرة رئاسية جديدة تهدف إلى إعادة تطبيق أقصى الضغوط على إيران.
ووفقاً للمسؤول، فإن هذه الخطوة تهدف إلى حرمان طهران من جميع السبل التي قد تمكنها من تطوير سلاح نووي، وفقا لما ذكرته وكالة “رويترز”.
وأضاف المسؤول، أن المذكرة تأتي في وقت حساس على صعيد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، في مسعى لزيادة العقوبات الاقتصادية والسياسية على إيران وقطع الطريق أمام أي محاولات لتطوير قدراتها النووية.
تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من المناقشات داخل الإدارة الأمريكية بشأن كيفية التعامل مع الملف النووي الإيراني وسط تصاعد القلق من الأنشطة النووية المتزايدة في إيران.