تحريات أمن الجيزة تكشف سبب مصرع شاب فى الصف.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكدت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، عدم وجود شبهة جنائية، في حادث مصرع شاب غرقا في نهر النيل بالصف، وأشارت التحريات إلى أن الضحية خلال الاستحمام بصحبة أصدقائه في النيل، تعرض للغرق، لعدم إجادته السباحة، حيث جرفته المياه مما تسبب في غرقه.
وصرحت النيابة المختصة بدفن الجثة لعدم وجود شبهة جنائية، وشيع أهالى الضحية جنازته، وسط حالة كبيرة من الحزن، خاصة أن عمليات البحث عن جثته استمرت ما يقرب من 3 أيام، حتى تم انتشالها.
تلقت غرفة النجدة بالجيزة، بلاغا يفيد مصرع شخصين غرقا في نهر النيل بالصف، انتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ، وتبين أن شابين خلال الاستحمام بنهر النيل، جرفهما التيار، وتعرضا للغرق، لعدم إجادتهما السباحة.
تم الاستعانة برجال الإنقاذ النهري لانتشال الجثتين، وتم العثور على جثة أحدهما بعد مرور ساعات على الحادث، بينما استمرت عمليات البحث عن الشاب الآخر، حتى تم العثور عليه بعد مرور ما يقرب من 3 أيام، وتم نقل الجثة لثلاجة مستشفى الصف المركزي، وحرر محضر بالواقعة، لتباشر النيابة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: غرق شاب نهر النيل الصف امن الجيزة
إقرأ أيضاً:
حين تصبح الأزمات النفسية دافعا لقتل النفس.. الجيزة تسجل 5 حالات خلال أسبوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
باتت الأزمات النفسية الدافع الأول والأساسي في وقائع قتل النفس، حيث يفقد صاحبها الأمل ويتملكه الاكتئاب والشعور بالانهزامية والفشل، فيهرب من تلك الأزمات إلى الإقدام على إنهاء حياته.
وفي ظل تفشي جرائم قتل النفس بسبب الاكتئاب والمشكلات النفسية، تناقش «البوابة نيوز» أبعاد هذه الظاهرة من خلال استعراض أحدث الوقائع التي شغلت الرأي العام مؤخرًا، وتحليل أسبابها، والبحث عن حلول للحد من انتشارها.
وسجلت محافظة الجيزة 5 وقائع قتل النفس خلال الأسبوع الجاري كالتالي:
مدمن ينهي حياته قفزًا من أعلى سور القطار بأوسيم
أقدم شاب مدمن على إنهاء حياته بالقفز من أعلى السور الخرساني لشريط السكة الحديد بدائرة مركز شرطة أوسيم بالجيزة، هربًا من جحيم الإدمان.
تلقى قسم شرطة أوسيم بلاغًا بالعثور على جثة شاب بشريط السكة الحديد، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، وبفحص الجثة، تبيّن أنه مدمن مواد مخدرة، حيث أكد ذووه أنه كان يعاني من الإدمان، وبعد أن طرده والده من المنزل، قرر إنهاء حياته بالقفز من أعلى السور.
تم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات.
مدمن ينهي حياته بماء النار في البدرشين
لم يجد مدمن آخر وسيلة للهروب من معاناته سوى تناول ماء النار، لينهي حياته بطريقة مأساوية بدائرة مركز شرطة البدرشين جنوب الجيزة.
تلقى رئيس مباحث المركز بلاغًا بإقدام شاب على الانتحار، وبالانتقال والفحص تبيّن أن الشاب مدمن مواد مخدرة، وأنه تناول مادة حارقة أودت بحياته على الفور.
تم نقل الجثة إلى المستشفى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
مسن ينهي حياته بسبب الاكتئاب في الدقي
لم يحتمل مسن فقدان زوجته، فدخل في حالة اكتئاب حادة دفعته إلى القفز من الطابق العاشر بمنطقة الدقي.
تلقى قسم شرطة الدقي بلاغًا بسقوط شخص من علو، وبالانتقال والفحص، تبين أن المتوفى مهندس بالمعاش في العقد السادس من عمره، وكان يعاني من اكتئاب حاد عقب وفاة زوجته، تم نقل الجثة إلى المستشفى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة التحقيق.
فتاة تنتحر بالقفز من الطابق الثالث في أبو النمرس
أقدمت فتاة في العقد الثاني من عمرها على إنهاء حياتها قفزًا من الطابق الثالث بدائرة مركز شرطة أبو النمرس، بسبب معاناتها من أزمة نفسية.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث بعد تلقيها بلاغًا بسقوط شخص من علو، وتبيّن أنها فتاة شابة أقدمت على الانتحار، فيما أكد ذووها أنها كانت تمر بأزمة نفسية شديدة، جرى نقل الجثة إلى المستشفى، وتولت النيابة التحقيق.
سوداني يقفز من الطابق الرابع بالهرم بسبب مرض نفسي
أنهى شاب سوداني حياته قفزًا من الطابق الرابع بدائرة قسم شرطة الأهرام، بسبب معاناته من انفصام الشخصية.
تلقت أجهزة الأمن بلاغًا بسقوط شخص من علو، وبالانتقال والفحص تبين أنه شاب يحمل الجنسية السودانية، وكان يعاني من مرض نفسي أدى به إلى اتخاذ قرار إنهاء حياته، تم نقل الجثة إلى المستشفى، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
الأزمات النفسية وضعف القدرة على التحمل
قال أحد استشاري الطب النفسي، إن الأزمات النفسية ومدى قدرة الشخص على تجاوزها تلعب دورًا رئيسيًا في هذه الوقائع، حيث يفقد بعض الأشخاص القدرة على التفكير السليم، ويركزون على السلبيات فقط، ما يقودهم إلى اتخاذ قرارات مأساوية مثل الانتحار أو ارتكاب جرائم.
الشعور بالخُذلان
كما أكد أن المنتحر غالبًا ما يكون قد تعرض لخذلان من شخص مقرب، ما يؤدي إلى صدمة نفسية تدخله في دوامة من الأفكار السوداوية، إلى أن يقرر إنهاء حياته بطريقة مأساوية.
غياب التوعية الأسرية ودور الإعلام
مشددا على أهمية دور الأسرة في الوقاية من هذه الظاهرة، مؤكدًا أن الإعلام يلعب دورًا سلبيًا من خلال عرض مشاهد العنف والدماء، التي تؤثر على الأطفال وتغرس بداخلهم مبادئ خاطئة، ودعا إلى تعزيز الروابط الأسرية، وتوجيه الإعلام نحو تقديم محتوى هادف يرسخ قيم التسامح والتكافل الاجتماعي.
الاكتئاب واليأس وفقدان السيطرة
كما يرى أن الاكتئاب واضطرابات الشخصية تعد من الأسباب الرئيسية للانتحار، حيث يفقد الشخص سيطرته على نفسه وينساق وراء أفكار سوداوية تدفعه إلى الإقدام على إنهاء حياته، وأشار إلى أن بعض حالات الانتحار تحدث بشكل مفاجئ، حيث يقرر الشخص التخلص من حياته في لحظة يأس شديدة دون تخطيط مسبق.
كما أكد أهمية إعادة بناء الروابط الاجتماعية، وتعزيز الشعور بالتعاطف داخل المجتمع، للحد من تنامي هذه الظاهرة.
الحلول المقترحة للحد من الظاهرة
تفعيل دور أماكن العبادة في التوعية بخطورة الانتحار.تعزيز دور الأسرة في تقديم الدعم العاطفي لأفرادها.تنظيم حملات إعلامية لمواجهة الظاهرة، مع الحد من المحتوى العنيف في وسائل الإعلام.تقديم الدعم النفسي للمصابين بالاكتئاب، وتشجيعهم على طلب المساعدة المتخصصة.تكثيف الجهود الأمنية لمكافحة الإدمان، باعتباره أحد العوامل الرئيسية المؤدية للانتحار.