أوكرانيا تتسلم صواريخ سكالب بعيدة المدى من فرنسا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، عن استلام كييف صواريخ "جو - أرض" بعيدة المدى من طراز "سكالب" الفرنسية، وفق روسيا اليوم.
واستمع زيلينسكي إلى تقرير حول عمل وقدرات أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" و"IRIS-T"، كما تفقد طائرة هجومية من طراز "سو-25" وقاذفة قنابل من طراز "سو-24 إم" و"سو-27" و"ميغ-29"، خلال إحياء يوم القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الأحد، وفق روسيا اليوم .
وجاء في بيان نشر على موقع مكتب رئيس أوكرانيا: "بصفته قائد القوات الجوية للقوات الأوكرانية، الفريق نيكولاي أوليشوك، تمت ترقية هذه الطائرات لاستخدام الأسلحة التي يوفرها الشركاء، ولا سيما صواريخ جو - أرض من طراز ZUNI، وصواريخ "ستورم شادو"، والصواريخ المضادة للرادار من طراز AGM HARM".
وفي حفل توزيع الجوائز للأفراد العسكريين، ترك زيلينسكي توقيعا على أحد صواريخ "سكالب" الفرنسية.
وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد وصوله إلى قمة "الناتو" في فيلنيوس في 11 يوليو الماضي، عزمه نقل صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، حيث ذكر وزير الجيش الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، أن بعض الصواريخ قد تم تسليمها بالفعل، بينما يجري نقل صواريخ أخرى، فيما رفض الكشف عن عددها.
ووفقا لوكالة "رويترز"، تعتزم فرنسا تزويد أوكرانيا بـ50 صاروخا من طراز "سكالب"، التي سيتم تعديلها لتستخدم في الطائرات السوفيتية.
وسبق أن وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قرار باريس بتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى بأنه خطوة متعمدة نحو تصعيد النزاع في أوكرانيا.
وأشارت الدبلوماسية إلى أن فرنسا "تتصرف بشكل غير أخلاقي، وتدعم الذين يمجدون النازيين بالسلاح، وهي نفسها تتبنى المنطق الفاشي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاديمير زيلينسكي صواريخ كييف سكالب باتريوت بعیدة المدى من طراز
إقرأ أيضاً:
علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو
#سواليف
في حي اليرموك، وسط مدينة #غزة، كانت السماء تغلي بالنار، والأرض تنفجر تحت أقدام #الأطفال، بفعل #صواريخ #الاحتلال الإسرائيلي القاتلة والمدمرة.
في ظهيرة مشبعة بالدم ( الخميس 24 ابريل)، انقض صاروخ إسرائيلي على #منزل #عائلة_فرج، فابتلع أحباباً وأطلق صرخات ودماء وأشلاء في كل اتجاه.
في فيديو وثّقه نشطاء، بدا المشهد أشبه بكابوس مفتوح: طفلة صغيرة ترتدي فستاناً وردياً، ملطخاً بالرماد والتراب، نصف جسدها فقط بقي على قيد الظهور، ملتصقاً بخرسانة سطح بيت مجاور.
مقالات ذات صلة باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية 2025/04/26الطفل علي الذي قذفه قصف الاحتلال بعيدا pic.twitter.com/BdV0bd9tXR
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 25, 2025بجوارها، كان علي، طفل لا يتجاوز السبع سنوات، ملقى هناك… لا يعرف كيف أو لماذا، فقط يدرك أن كل شيء تغيّر في لحظة.
علي، الناجي الوحيد من عائلته، نُقل إلى مستشفى الكويتي في حالة حرجة، ووالدته، نسيبة، التي نجت من الموت بأعجوبة، ما زالت تبحث عن الكلمات في حضرة الفاجعة. “البيت اختفى. زوجي، أطفالي، أخي وأطفاله، أختي وأطفالها… كلهم ذهبوا. بقي لي علي فقط، قُذف من شدة الانفجار إلى سطح الجيران. لم نصدق أنه ما زال حياً”.
صوته المتعب في المستشفى لا ينسى، قال: “كنت مع أبي… فجأة انفجر كل شيء. لا أعرف ماذا حصل. سقطت… ثم وجدت نفسي هنا، رأسي يؤلمني”، عيونه المذهولة تروي ما عجز عن وصفه، وجسده الصغير يحمل آثار جريمة لا يُراد لها أن تُنسى.
وفي متابعة لحالة الطفل، كتب مراسل قناة الجزيرة “أنس الشريف” تعليقا على الصورة، إنّ هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته الطفلات، فيما أُصيبت والدته بجروح بالغة”.
الهجوم الذي استهدف منزل العائلة استخدم قنابل شديدة التدمير، قذفت أجساد الأطفال إلى الطوابق العليا، وخلّفت وراءها صمتاً مهيباً في حيٍ اعتاد الحروب، لكنه لم يعتد بعد موت الأطفال.
منذ استئناف العدوان في 18 مارس، تصدّرت النساء والأطفال قائمة الضحايا، وأكثر من 15 ألف طفل قضوا نحبهم في غزة خلال الأشهر الماضية، و33 ألفاً أصيبوا، بينما لا تزال آلاف العائلات تعيش الألم بلا دواء، ولا سماء تحميها.