السومرية نيوز – خاص
كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل زيارة رئيس الحزب مسعود بارزاني المقررة إلى بغداد غداً. وقال النائب عن الحزب شيروان الدوبرداني لـ السومرية نيوز، ان "الرئيس مسعود بارزاني سيزور يوم غد الأربعاء العاصمة بغداد، حيث سيلتقي بقادة الأحزاب السياسية إضافة الى رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس القضاء الأعلى".

  وأضاف ان "هذه الزيارة الأولى لبارزاني الى بغداد منذ ست سنوات"، لافتا الى انه "سيتم بحث موضوع اللجان المشتركة بين بغداد واربيل، حيث ان الأمور إيجابية ومعظم المشاكل تحل عبر اللجنة".   فيما كشف مصدر مطلع ان "الاجتماعات تهدف إلى إيجاد الحل المناسب وإنهاء الملفات العالقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية"، لافتا الى ان "الزيارة ستسهم في مزيد من الانفتاح بين أربيل وبغداد".   وتابع ان "الزيارة تأتي في وقت حساس"، مضيفاً أن "هناك العديد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية التي يجب على العراق وإقليم كردستان الاستعداد لها وتعزيز الوضع الداخلي".   وبين ان "الاجتماعات ستناقش إيجاد الحلول اللازمة لعدد من القضايا، من بينها موازنة إقليم كردستان والرواتب وقانون النفط والغاز والانتخابات وعدم تشكيل حكومة محلية في كركوك وعدد من القضايا الأخرى"، موضحا ان "ملف سنجار وغيره سيكون على طاولة النقاش بين الرئيس بارزاني والقوى والأحزاب السياسية العراقية".   مصادر أخرى، ذكرت أن "الرئيس بارزاني سيلتقي عدداً من القادة، بينهم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري وغيرهم من القادة السياسيين".   يشار إلى أن آخر زيارة للرئيس بارزاني إلى بغداد، كانت يوم الخميس 22 تشرين الثاني 2018، حيث رافقه وفد للقاء كبار المسؤولين العراقيين وبحث العملية السياسية، وكان في استقباله في مطار بغداد الدولي رئيس البرلمان العراقي آنذاك محمد الحلبوسي ورئيس تحالف الفتح هادي العامري وعدد من الوزراء العراقيين والمسؤولين السياسيين والإداريين والأمنيين.   والتقى الرئيس بارزاني خلال تلك الزيارة، رئيس الوزراء العراقي آنذاك عادل عبد المهدي، ورئيس البرلمان العراقي آنذاك محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، وزعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس حركة عطاء فالح الفياض، ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، ورئيس جبهة الحوار الوطني، صالح المطلك، وعدد من أعضاء أحزاب أخرى، كما التقى بزعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر في النجف.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

حكام غرينلاند يهاجمون الزيارة المرتقبة لمسؤولين أمريكيين: عدوانية للغاية

(CNN)-- أكد رئيس وزراء غرينلاند أن الزيارة المقررة لمسؤولين أمريكيين، بمن فيهم السيدة الثانية أوشا فانس للجزيرة، "عدوانية للغاية"، وتمثل تدهورا جديدا للعلاقات إلى مستوى غير مسبوق بعد تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بضم الإقليم الدنماركي الذي يتمتع بالحكم الذاتي.

وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، إن أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ستزور غرينلاند هذا الأسبوع لمشاهدة السباق الوطني للزلاجات التي تجرها الكلاب في الجزيرة، و"الاحتفال بثقافة غرينلاند ووحدتها". ومن المتوقع أيضا أن يزور مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز الجزيرة هذا الأسبوع، وفقا لمصدر مطلع على الرحلة.

ووصف رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيجيدي، في مقابلة لصحيفة "سيرميتسياك" الغرينلاندية، الأحد، زيارة الوفد الأمريكي للجزيرة بأنها "عدوانية للغاية"، وأبدى اعتراضه بشكل خاص على زيارة والتز.

وقال إيجيدي: "ماذا يفعل مستشار الأمن القومي في غرينلاند؟ الغرض الوحيد هو إظهار نفوذه علينا، وأضاف: "مجرد وجوده في غرينلاند سيؤجج بلا شك ثقة الأمريكيين بمهمة ترامب - وسيزداد الضغط".

وسلطت فكرة ترامب لضم غرينلاند الضوء الدولي على الإقليم، الذي يحتوي على مخزونات هائلة من المعادن الأرضية النادرة المهمة للصناعات التكنولوجية المتقدمة، وأثارت تساؤلات حول مستقبل أمن الجزيرة في ظل تنافس الولايات المتحدة وروسيا والصين على النفوذ في القطب الشمالي. وأعرب ترامب مرارا وتكرارا عن اهتمامه باستيلاء الولايات المتحدة على الجزيرة بالقوة أو بالضغط الاقتصادي، حتى مع رفض الدنمارك وغرينلاند بشدة للفكرة.

وقال ترامب في تصريحات أدلى بها أمام جلسة مشتركة للكونغرس في وقت سابق هذا الشهر: "أعتقد أننا سنحصل عليها بطريقة أو بأخرى".

وقال إيجيدي، الذي دافع عن استقلال غرينلاند عن الدنمارك، إن جهود سكان غرينلاند الدبلوماسية "تتعارض مع مساعي دونالد ترامب وإدارته لامتلاك غرينلاند والسيطرة عليها".

وهُزم الحزب اليساري الحاكم الذي يتزعمه إيجيدي في الانتخابات البرلمانية التي جرت في وقت سابق من هذا الشهر، لكنه لا يزال رئيسا للوزراء لحين تشكيل ائتلاف حاكم جديد.

وقال ينس فريدريك نيلسن، الذي من المرجح أن يكون الزعيم القادم لغرينلاند بعد فوز حزبه في الانتخابات، إن توقيت الزيارة الأمريكية يظهر "قلة احترام".

وأضاف نيلسن لصحيفة "سيرميتسياك": "الحقيقة هي أن الأمريكيين يعلمون جيدا أننا ما زلنا في مرحلة تفاوض وأن الانتخابات البلدية لم تنته بعد، ومع ذلك يستغلون الفرصة لزيارة غرينلاند، مرة أخرى، مما يدل على عدم الاحترام لسكان غرينلاند".

ووصف البيت الأبيض زيارة السيدة فانس بأنها زيارة ثقافية، وقال إن السيدة الثانية "ستسافر إلى غرينلاند مع ابنها ووفد أمريكي لزيارة المواقع التاريخية، والتعرف على التراث في غرينلاند، وحضور سباق (أفاناتا كيموسرسو)، وهو سباق وطني للزلاجات التي تجرها الكلاب في غرينلاند".

وجاء في بيان البيت الأبيض: "السيدة فانس والوفد متحمسون لمشاهدة هذا السباق التاريخي والاحتفال بالثقافة والوحدة في غرينلاند".

وليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة قد أرسلت وفدا إلى سباق زلاجات الكلاب من قبل، ناهيك عن مجموعة تضم سيدة ثانية.

وحكمت الدنمارك غرينلاند كمستعمرة حتى عام 1953، عندما حصلت الجزيرة على سلطات أكبر في الحكم الذاتي. وفي 2009، نالت المزيد من الصلاحيات المتعلقة بالمعادن والشرطة والمحاكم، ولا تزال الدنمارك تسيطر على الأمن والدفاع والسياسة الخارجية والنقدية. كما تستفيد غرينلاند من عضوية الدنمارك في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وقالت رئيسة وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن في تعليق مكتوب لوكالة "رويترز" إننا نأخذ زيارة الوفد الأمريكي "على محمل الجد"، وأضافت أن الدنمارك تريد التعاون مع الولايات المتحدة، ولكن يجب أن يقوم ذلك على "المبادئ الأساسية للسيادة".

وأعلن سياسيون في غرينلاند مرارا وتكرارا معارضتهم للضم، إلا أنهم منفتحون على إبرام صفقات مع الولايات المتحدة لاستخراج المعادن النادرة، وتوسيع السياحة، وتعزيز العلاقات الدبلوماسية، والاستثمارات الأخرى.

وأظهر استطلاع للرأي أُجري في يناير/كانون الثاني الماضي، أجرته صحف دنماركية وغرينلاندية، أن 85% من سكان غرينلاند لا يريدون أن يصبحوا جزءا من الولايات المتحدة، واعتبر نحو نصفهم أن اهتمام ترامب بالجزيرة يشكل تهديدا.

وتصدر نجل الرئيس، دونالد ترامب الابن، عناوين الصحف بزيارته إلى غرينلاند في يناير.

وكتب ترامب الابن على مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك الوقت: "غرينلاند مكان رائع، وسيستفيد شعبها استفادة هائلة إذا أصبحت جزءا من أمتنا. سنحميها ونعتز بها من عالم خارجي شرس للغاية. لنجعل غرينلاند عظيمة مرة أخرى!".

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس بنجلاديش بذكرى الاستقلال
  • فتوحات وانتصارات واغتيالات.. أبرز الأحداث التاريخية في يوم 25 رمضان
  • ائتلاف المالكي: سنلغي الدوائر المتعددة في قانون الانتخابات
  • لجنة اللاجئين تعقد اجتماعاً بحضور رئيس المجلس الوطني ورئيس دائرة شؤون اللاجئين لمناقشة التحديات
  • بارزاني يصل الى الدوحة لبحث التطورات في العراق والمنطقة
  • مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر تشيد بتوجيهات الرئيس بزيادة أعداد الحضانات
  • حكام غرينلاند يهاجمون الزيارة المرتقبة لمسؤولين أمريكيين: عدوانية للغاية
  • حزب بارزاني: رئيس مجلس نينوى الإطاري( أحمد الحاصود) يخدم التوجهات الإيرانية
  • رئيس مجلس النواب يلتقي مدير صندوق التنمية ورئيس الحكومة الليبية
  • رئيس الوزراء يلتقى نظيره الفلسطيني لبحث عدد من الملفات المشتركة