أوروجواي تطيح بالولايات المتحدة من كوبا أمريكا في مواجهة استثنائية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أطاحت أوروجواي، بالولايات المتحدة الأمريكية من بطولة كوبا أمريكا المقامة على أرضها، بالفوز عليها (1-0) لتحقق العلامة الكاملة في مجموعتها الثالثة، وتضمن الصعود كمتصدرة إلى ربع النهائي.
أوروجواي تطيح بالولايات المتحدة من كوبا أمريكا في مواجهة استثنائيةسجل هدف المباراة، ماتياس أوليفيرا في الدقيقة (66) لكرة ارتدت من الحارس في متابعة لركلة حرة مباشرة نفذها نيكو دي لا كروز، وانقض عليها رونالد أراوخو بالرأس، لكن الحارس الأمريكي تورنر أبعدها لتصل إلى أوليفيرا الذي أودعها المرمى بقدمه.
بهذه النتيجة تنهي أوروجواي دور المجموعات بـ9 نقاط، وتطيح بالولايات المتحدة خارج البطولة بعدما حلت ثالثة برصيد 3 نقاط.
ورغم صدارتها، إلا أن "السيليستي" قد يصطدم بالبرازيل وصيفة المجموعة الرابعة حتى الآن بفارق نقطتين خلف كولومبيا.
في حين حلت بنما وصيفة بعد انتصارها (3-1) على بوليفيا، التي حلت أخيرة دون رصيد من النقاط.
ورفعت بنما رصيدها بهذا الانتصار إلى 6 نقاط في الوصافة.
في المقابل، منيت بوليفيا بالهزيمة الـ15 لها تواليًا في كوبا أمريكا، طوال 4 نسخ متتالية دون أن تجني أي نقطة.
تقدمت بنما بهدف مبكر عبر خوسي فاخاردو (ق22)، قبل أن ينجح برونو ميراندا لاعب بوليفيا في تسجيل التعادل في الشوط الثاني (ق 69).
وبعدها عادت بنما للتقدم من خلال ادواردو جيريرو (ق79) قبل أن تستغل اندفاع بوليفيا لتضيف هدفا ثالثا في الرمق الأخير بواسطة سيزار بانيس (ق 90+1).
وشهدت المباراة طاقمًا نسائيًا تحكيميًا بالكامل في البطولة القارية للمرة الأولى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية الولايات المتحدة دور المجموعات أوروجواي كوبا أمريكا بالولایات المتحدة کوبا أمریکا
إقرأ أيضاً:
ترامب يطرح فكرة استخدام القوة للاستيلاء على جرينلاند وقناة بنما.. ما القصة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مؤتمر صحفي استمر ساعة كاملة في ناديه مار إيه لاغو بولاية فلوريدا، رفض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب استبعاد استخدام الإكراه العسكري أو الاقتصادي لإجبار بنما على التخلي عن السيطرة على القناة التي شيدتها أمريكا قبل أكثر من قرن من الزمان ودفع الدنمارك لبيع جرينلاند للولايات المتحدة.
وفي المؤتمر الصحفي، عاد ترامب مرارا وتكرارا إلى موضوع التضحية الأمريكية في بناء القناة واتهم الصين، زورا، بتشغيلها اليوم، وعندما سُئل عما إذا كان قد يأمر الجيش بإجبار بنما على التنازل عنها - في انتهاك للمعاهدات والاتفاقيات الأخرى التي تم التوصل إليها خلال إدارة كارتر - أو القيام بنفس الشيء مع جرينلاند، قال: "لا، لا أستطيع أن أؤكد لك أيًا من هذين الأمرين"، وفق نيويورك تايمز الأمريكية.
وقال ترامب: "إننا نحتاج إليهم من أجل الأمن الاقتصادي ـ لقد تم بناء قناة بنما من أجل جيشنا"، هكذا قال. وعندما سُئل مرة أخرى عما إذا كان يستبعد استخدام القوة العسكرية، قال: "لن أتعهد بذلك، ربما يتعين عليكم أن تفعلوا شيئاً".
لقد دفعت تصريحات ترامب دعواته المتكررة لتوسيع الأراضي الأمريكية إلى مستوى جديد، وهو المستوى الذي من المؤكد أنه سيزعج ثلاثة حلفاء للولايات المتحدة - بنما؛ والدنمرك، التي تتولى شؤون غرينلاند الخارجية والأمنية؛ وكندا، التي سخر منها باعتبارها "الولاية رقم 51" في أمريكا، ولكن يوم الثلاثاء أوضح أنه لم يكن يمزح، مشيراً إلى أنه إذا ظلت كندا دولة ذات سيادة فإن التكلفة المالية لعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة قد تكون ساحقة.
ولعل ترامب كان يتباهى بذلك من أجل تحقيق مكاسب تفاوضية، ولكن منذ أيام ويليام ماكينلي، الذي شارك في الحرب الإسبانية الأمريكية في أواخر القرن التاسع عشر وانتهى به الأمر إلى سيطرة الولايات المتحدة على الفلبين وجوام وبورتوريكو، لم يحدث أن هدد رئيس أمريكي منتخب بشكل صارخ باستخدام القوة لتوسيع الحدود الإقليمية للبلاد.
لقد كان هذا بمثابة تذكير بأن تعريف السيد ترامب لـ"أمريكا أولاً" ليس انعزالياً على الإطلاق، فهو يتعامل مع السياسة الخارجية الأمريكية بعقلية مطور عقاري، مع ميل إلى الاستيلاء على الأراضي.
لقد أصر على أنه لن يثنيه عن عزمه المعاهدة التي وقعتها بنما، والتي صدق عليها مجلس الشيوخ في عام 1978 بأغلبية 68 صوتاً مقابل 32، أي ما يزيد قليلاً عن ثلثي الأصوات المطلوبة بموجب الدستور. كما أكد أن إعادة السيطرة على القناة إلى بنما كانت فكرة سيئة ـ بحجة أنه كان متردداً في قول ذلك في حين كانت البلاد تدفن الرئيس السابق جيمي كارتر، الذي تفاوض على الصفقة، ثم عاد مراراً وتكراراً إلى انتقاد حكم السيد كارتر.
وقال ترامب "لقد كان شخصًا جيدًا للغاية، لكن هذا كان خطأً كبيرًا، فقد كلفنا ما يعادل تريليون دولار".
إسكان الجيزة تنفذ 12 مشروعا خدميا خلال النصف الأول من العام المالي