«جسمك يتحول إلى حضانة بكتيريا».. ما مخاطر ارتداء ملابس البوليستر في الصيف؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يهمل كثير منا مسألة جودة الخامات عند شراء الملابس، نركز أكثر على الألوان، ومدى مناسبتها لبشرتنا، وأحجامنا، ولكن لا نلتفت كثيرا إلى أمر خطير قد يؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة، وهو هل هذه الأقمشة مصنوعة من البوليستر؟
حذرت الدكتور إيمان سند، أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة بنها، من ارتداء الملابس المصنوعة من البوليستر وأي مادة صناعية في الصيف، لأن احتكاكها بالجلد يسبب كهرباء استاتيكية، وتزيد من ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتعرق وتكوين البكتيريا.
«جسمك سيتحول إلى حضانة بكتيريا»، هذا هو الخطر الأكبر الذي أشارت «سند»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين أسماء يوسف وآية جمال الدين، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، إليه، موضحة أنه بارتداء الملابس المصنوعة من البوليستر يتحول الجسد لحضانة للبكتيريا الضارة وتتكاثر بشكل كبير، موضحة أن الجسم عليه طبقة من البكتيريا الحميدة، وبتوفير الظروف من درجة حرارة ورطوبة تتحول لتكون مضرة، مؤكدة أن تراكم العرق يساعد على تحلل الطبقات السطحية من الجلد، ويكون فرصة للبكتريا والفطريات لكي تغزو الجسم.
«الحمام اليومي بمياه تميل إلى البرودة» هو الحل السهل البسيط الذي طرحته «سند»، بالإضافة إلى ارتداء الملابس القطنية التي تسمح بتهوية جيدة للجسم، وتمتص العرق وتقلل الملوحة، متابعة: «لو الشخص المصاب بحساسية الجلد لو ارتدى الملابس المصنوعة من البوليستر تزيد من حالة التهاب الجسم ومن الاحتباس الحراري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملابس القطنية البكتيريا من البولیستر
إقرأ أيضاً:
الأمن يحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى عقب تردي وضعهم الصحي
فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم الأحد، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وفاة طفلين رضيعين أثناء تواجدهما في حضانة سيدة تبلغ من العمر 54 سنة.
وتشير المعطيات الأولية، حسب بلاغ لولاية أمن الدار البيضاء، للبحث إلى استقبال مستعجلات المستشفى المحلي بمنطقة الحي الحسني بالدار البيضاء، أمس السبت وصباح اليوم الأحد، لطفلين رضيعين يبلغان من العمر على التوالي 08 أشهر وسنتين، يعانيان من مضاعفات مرضية تسببت في وفاتهما، حيث أظهرت الأبحاث المنجزة، بحسب المصدر نفسه، أن الطفلين كانت تتكفل بهم سيدة بمنزلها، رفقة أطفال آخرين بمقابل مالي، ولكن في ظروف صحية غير ملائمة.
وقد جرى إيداع جثتي الطفلين الهالكين بمستودع الأموات رهن إشارة التشريح الطبي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، التي يشتبه في أنها نتييجة مضاعفات مرضية ونتيجة ظروف الحضانة غير الصحية، فيما تم نقل باقي الأطفال المحضونين بهذا المنزل، والذين تبدوا عليهم علامات المرض، للمستشفى المحلي من أجل التكفل بهم وإخضاعهم للفحوص الطبية والعلاجات الضرورية.
وتباشر حاليا الشرطة القضائية المختصة الأبحاث والتحريات الضرورية تحت إشراف النيابة العامة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
كلمات دلالية الدارالبيضاء رضعين وفاة