كشف كريستيانو رونالدو مهاجم نادي النصر السعودي، ومنتخب البرتغال، أن بكائه في مباراة فريقه ضد سلوفينيا في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، مشيرًا إلى أنه لا يعود إلى سبب أنها آخر بطولة أوروبية سيخوضها في مسيرته.

وبكي رونالدو في مباراة منتخب البرتغال ضد سلوفينيا والتي جمعت بينهما في لقاء دور الستة عشر ببطولة كأس الأمم الأوروبية، وذلك عقب إهداره ركلة جزاء تصدى لها الحارس يان أوبلاك، لكنه عاد وسجل ركلة الترجيح في اللقاء الذي انتهت بثلاثة أهداف دون رد، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي سلبيًا.

وقال رونالدو في تصريحات لصحيفة "ojogo" البرتغالية: "أولئك الذين يفشلون هم أولئك الذين يحاولون أيضًًا".

وأضاف: "من الواضح أنه أمر محبط عندما لا تتمكن من التسجيل، لكنني نسيت ذلك بالفعل، لأن النتيجة النهائية كانت إيجابية وهذا هو الشيء الأكثر أهمية".

وواصل: "في بعض الأحيان من الصعب تسجيل ركلات الترجيح، كرة القدم في بعض الأحيان يجب أن تكون عادلة واليوم كانت هكذا بالفعل".

أكمل رونالدو: "لقد تأثرت لأن هذه لحظات فريدة لا أستطيع التعبير عنها بالكلمات، المشجعون معنا دائمًا وخاصة معي، أنا سعيد جدًا لذلك".

واستطرد: "في مواجهة فرنسا سنكون أمام مباراة صعبة للغاية، إنها أحد المرشحين للفوز بالبطولة، لكننا نستعد لخوض حربًا كبيرة ضدهم".

وزاد: "الفريق يؤدي بشكل جيد وسأبذل قصارى جهدي دائمًا بهذا القميص".

وأوضح: "لقد أهدرت ركلة الجزاء ولكني أردت أن أكون أول من ينفذ في ركلات الترجيح، لأنه يتعين عليك تحمل المسؤولية، ولم أخش أبدًا مواجهة الأشياء المعتادة".

وعن تأثره في اللقاء ودخوله في نوبة بكاء، قال: "إنها بلا شك آخر بطولة أوروبية لي، لكنني لم أتأثر بذلك، لقد تأثرت بكل ما تنطوي عليه كرة القدم".

وأتم رونالدو: "بالحماس الذي أملكه تجاه اللعبة، والذي أجنيه من مشاهدة جمهوري وعائلتي وحب الناي لي لا يتعلق الأمر بترك كرة القدم، الناس هم أكثر ما يحفزني".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البرتغال بكاء رونالدو بكاء كريستيانو تصريحات رونالدو تصريحات كريستيانو رونالدو رونالدو

إقرأ أيضاً:

الشخص الذكي دائم الأسئلة.. خالد الجندي يكشف توجيها قرآنيا يرسي ثقافة التفكير

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن السؤال هو مفتاح العلم وسبب الحضارة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الله عز وجل استخدم تعبير "ليتساءلوا بينهم" في القرآن الكريم ليُرسي ثقافة التفكير والتدبر، لا التلقي الأعمى.

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: إن "التشكيك أصل إننا نطلع بفكرة أو بمعتقد، لازم إننا نشكّ ونتساءل الأول، وبعد كده ندخل في حوار، وبعد كده نطلع بأفكار.. الشك مطلوب، وبيسمّوه الشك العلمي، اللي كانوا بيدّعوا إن ديكارت هو اللي رسّخ هذا المبدأ، واللي قامت عليه النهضة الصناعية والعلمية في أوروبا، والتخلّص من عصور الظلام".

وأكد أن "السؤال هو مفتاح العلم، وهو سرّ الحضارة الإنسانية، السؤال هو السبب اللي بيخلّي الإنسان يبدع ويفكّر، وده الفرق بين الذكي وغير الذكي، إن الذكي بيسأل، وغير الذكي بيصدّق ويسلّم وخلاص، ودى كده مصيبة".

وتابع: "أنا هضرب لكم مثال نقدر نفهمه مع بعض. انت شوفت حاجة وقعت على الأرض قبل كده؟ أكيد، طب التفاحة وقعت ليه؟ وليه وقعت لتحت مش لفوق؟ وإيه سرعة وقوعها؟ وإيه القانون اللي بينظّم ده؟ هو ده السؤال اللي وصل بنيوتن لقوانين الفيزياء اللي قامت عليها كل العلوم، هو كان ممكن ياكلها وخلاص. بس إحنا لما بتقع تفاحة قدامنا، ناكلها ونطلب غيرها".

مقالات مشابهة

  • وفاة حكم كرة قدم خلال مباراة
  • ‎وفاة حكم كرة قدم بشكل مفاجئ خلال مباراة
  • خبير أمني يكشف لـ«عين ليبيا» كواليس صادمة لخطط أوروبية وأممية تُهدد الأمن القومي الليبي
  • أندية أوروبية كبرى تتنافس في بطولة للسيدات بقيمة 5 ملايين دولار
  • «مباراة استعراضية» بين مواهب الإمارات ونجوم البرتغال في دبي
  • «الدبيبة» يتابع أوضاع الكرة الليبية ويؤكد دعم المنتخبات والبنية التحتية
  • كولر: واثق أن صن داونز خصم قوي وركلات الترجيح لها حسابات خاصة
  • رئيس “يويفا” يشيد بدور مكتب إسطنبول في تقديم “أفضل يورو” عام 2032
  • الشخص الذكي دائم الأسئلة.. خالد الجندي يكشف توجيها قرآنيا يرسي ثقافة التفكير
  • غالبية الشركات الألمانية في الصين تأثرت سلباً بحرب الرسوم