إطلاق realme GT 6 في الإمارات والذي يجمع بين ميزات “Flagship Killer” وقوة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت realme، العلامة التجارية للهواتف الذكية الأسرع نموًا في العالم، رسميًا عن الإطلاق المترقب لهاتف realme GT 6 في الإمارات العربية المتحدة. يمثل هذا الاطلاق دخول العلامة سوق الهواتف الرائدة الاستثنائية و تفاني شركة realme في الابتكار و تحديد معايير الهواتف الذكية المتميزة. ومن المتوقع ان يحدث realme GT 6 المسمى “Flagship Killer” تأثيرًا كبيرًا لتميزه بالذكاء الاصطناعي في هذه الفئة.
صرح لورانس تشانغ – مدير المبيعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، قائلاً: ” يسعدنا أن نقدم realme GT 6 في سوق الإمارات العربية المتحدة الذي يمثل أهمية كبيرة لنا، ، فهو أول ظهور لنا في قطاع الهواتف الرائدة الاستثنائية في الدولة. ويمثل طرح realme GT 6 التزامنا بدمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مع أداء متفوق و تصميم رائد في مجال الهواتف الذكية، ليوفر قيمة استثنائية وابتكارًا متميزا لعملائنا.
يتوفر realme 6 GT الآن لدى كبار تجار التجزئة وعبر الإنترنت على منصات التجارة الإلكترونية Noon وAmazon بأسعار تبدأ من 1699 درهمًا إماراتيًا. تشمل خيارات الألوان Razor Green وFluid Silver.
شاشة realme GT 6 الاعلى اضاءة في العالم حتى الآن
شاشة فائقة الاضاءة تبلغ 6000 نت فائقة الجودة. تضمن هذه الخاصية الاستثنائية رؤية واضحة تمامًا حتى تحت ضوء الشمس المباشر، مما يعزز الرؤية الخارجية وتجارب الألعاب. تتميز الشاشة بكفاءة ملحوظة في استهلاك الطاقة، مما يقلل من استنزاف البطارية مع الحفاظ على أداء أمثل. تعمل تقنيات HDR وPro-XDR على توفير نطاق أوسع من الألوان ومستويات الاضاءة ليجعلها الافضل لمحبي الالعاب الذين يبحثون عن بصريات نابضة بالحياة من خلال زيادة السيولة البصرية وكفاءة الطاقة إلى الحد الأقصى. ويعمل تكامل realme GT 6 مع تقنية 8T LTPO على التكيف بذكاء مع معدل التحديث وتوفير الطاقة بنسبة تصل إلى 20%.
تعطي شركة realme الأولوية لصحة عين المستخدم من خلال تقنية التعتيم PWM بمعدل 2160 هرتز ونظام حماية العين المدعوم بالذكاء الاصطناعي والذي يتكيف مع إعدادات الشاشة لتوفير الراحة المثلى.
أداء ذكي بشرائح Snapdragon
يتميز realme GT 6 بأحدث شرائح Snapdragon 8s Gen 3 من Qualcomm مع أكثر من 1,650,000 درجة معيارية ليوفر استجابة سريعة للغاية، مهام متعددة سلسة، وتجارب ألعاب لا مثيل لها. تتفوق الشرائح عالية الأداء في التعامل مع المهام الصعبة، مما يجعلها مثالية للاعبين الباحثين عن تجربة سلسة ,ومعدل إطارات مرتفع ومهام متعددة تعتمد على التبديل السلس بين التطبيقات والاستجابة.
يتميز realme GT 6 أيضًا بميزة Geek Power Tuning لتحسين الأداء ومجموعة شرائح تشفير الخصوصية لتعزيز أمان البيانات.
الريادة في التصوير الفوتوغرافي الليلي بكاميرا للرؤية الليلية بدقة 50 ميجابكسل
يتميز realme GT 6 بكاميرا رئيسية Super OIS بدقة 50 ميجابكسل مع نظام رؤية ليلية متطور مدعوم بمستشعر Sony LYT-808. تم تصميم إعدادات الكاميرا لالتقاط صور واضحة حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة ليضمن نطاقًا ديناميكيًا استثنائيًا والحفاظ على جودة الصورة والأداءً في الإضاءة المنخفضة. يمكن للمستخدمين أيضًا الاستمتاع بتسجيل وتشغيل فيديو Dolby Vision بنطاق ديناميكي عالي 4K للحصول على تجربة سينمائية حقيقية، مع كل من الكاميرا الرئيسية والكاميرا المقربة. كما يتميز بكاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل، مثالية لالتقاط صور سيلفي وإجراء مكالمات فيديو واضحة تمامًا.
مواصفات رائدة مع تبريد ايسبرج ، شحن بقوة 120 واط، وبطارية ضخمة بسعة 5500 مللي أمبير في الساعة
بالإضافة إلى شاشته وشرائحه الرائدة في الصناعة، يقدم realme GT 6 مجموعة من الميزات عالية المستوى. ولضمان أعلى أداء حتى في أصعب الهمام، تتضمن السلسلة نظام تبريد متقدم ببخار ايسبرج كما أنه يتميز ببطارية ضخمة ذات عمر طويل تبلغ سعتها 5500 مللي أمبير في الساعة مما يضمن طاقة طويلة الأمد للاستخدام اليومي. بالاضافة الى سهولة الشحن بفضل تقنية SUPERVOOC بقدرة 120 واط، حيث شحن بنسبة 50% خلال 10 دقائق فقط.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: realme GT 6
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: القيم الإنسانية عناصر محورية في توجيه الذكاء الاصطناعي
دبي (وام)
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التسامح والقيم الإنسانية والشمولية، يجب أن تكون عناصر محورية في توجيه التطور السريع للذكاء الاصطناعي (AI)، بما يضمن أن تسهم هذه التكنولوجيا في إثراء حياة الإنسان بدلاً من الإضرار بها أو زعزعتها.
جاء ذلك، خلال كلمته في النسخة الثالثة من قمة «الآلات يمكنها أن ترى 2025»، التي أقيمت في «متحف المستقبل» بدبي، حيث أبرز معاليه مكانة المدينة كمركز عالمي للابتكار والتعاون وتطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول.
وتُعد القمة جزءاً من «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025» الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل بتنظيم مركز دبي للذكاء الاصطناعي، إحدى مبادرات المؤسسة، في متحف المستقبل، وعدد من المواقع الأخرى في دبي.
وقال معاليه: «يسعدني أن أكون معكم في قمة «الآلات يمكنها أن ترى» لهذا العام، ويشرّفني أن يُعقد هذا المؤتمر تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وأتقدم بخالص الشكر والامتنان إلى سموه على دعمه القوي والفعّال لجميع المبادرات المفيدة التي تعود بالنفع على المجتمع ولها قيمة إنسانية رفيعة، كما أرحب بكم جميعاً، وأشكر حضوركم ومشاركتكم أفكاركم حول الذكاء الاصطناعي في هذا المؤتمر المهم، وأتوجه بالشكر إلى مؤسسة دبي للمستقبل، ومكتب الذكاء الاصطناعي في الإمارات، وجميع الجهات المنظمة والداعمة».
وأضاف معاليه: «من الطبيعي تماماً أن يُعقد هذا المؤتمر في دبي. فهذه المدينة العالمية تشتهر بتبنيها للتكنولوجيا الحديثة، وهذا يتجلى من خلال دعمها ونموها للشركات والمؤسسات التي تساهم في جعل دولة الإمارات مركزاً للذكاء الاصطناعي في المنطقة والعالم. إنها مدينة تنظر إلى المستقبل بثقة، ومتحف المستقبل هذا دليل واضح على مكانتها كمدينة مستقبلية».
وأكد معاليه أن دولة الإمارات، تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، تثمّن الإنجازات التكنولوجية، لا سيما تلك التي تخدم التعليم، والبيئة المستدامة، والرعاية الصحية، والاقتصاد، والمجتمع المنتج، والمبتكر، والمزدهر، وبدعم قوي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، تمضي دولة الإمارات في الاستفادة الكاملة من إمكانات الابتكار والتقدم التكنولوجي».
وتابع معاليه: «ندرك تماماً في دولة الإمارات قوة الذكاء الاصطناعي في تسريع وتغيير الأنشطة البشرية. ونتفق مع جوهر هذا المؤتمر بأن استخدام هذه الأدوات لخدمة رفاه الإنسان يتطلب تحليلاً مدروساً لجميع جوانب هذا الإمكان الهائل. علينا أن نكون استباقيين وبعيدي النظر في كيفية نشر الذكاء الاصطناعي وتطبيقه بأمان ومسؤولية في جميع جوانب حياتنا».
وأضاف معاليه: «بصفتي وزيراً للتسامح والتعايش، أعلم تماماً أن الابتكار في الذكاء الاصطناعي لا يمس التكنولوجيا فحسب، بل يمتد إلى الاقتصاد والمجتمع، مما يبرز البُعد الأخلاقي لعملكم. إن الوصول إلى نتائج حقيقية في هذا المجال يتطلب صبراً وجهداً كبيراً، وأود هنا أن أطرح بعض الملاحظات:
أولاً: «يحلم معظم سكان العالم بالسلام والاستقرار، والأمن الاقتصادي، والكرامة الشخصية، وجودة حياة عالية، وفرص تطوير الذات. إن الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي بات أداة قوية لتحقيق هذا الحلم. ويُظهر الذكاء الاصطناعي قدرة كبيرة على مساعدة المجتمعات في مواجهة تحديات مثل التغير المناخي، والفجوة بين الدول الغنية والفقيرة، وحماية البيئة، والحد من النزاعات، وسوء الفهم بين أصحاب الأديان والثقافات المختلفة. وآمل أن يساهم هذا المؤتمر في وضع الذكاء الاصطناعي في خدمة هذه القضايا».
ثانياً: «بعض تطورات الذكاء الاصطناعي تذكرنا بإمكانية استخدامه لأغراض ضارة من قبل مجرمين أو جهات خبيثة. كيف يمكننا تعظيم الفوائد وتقليل الأضرار المحتملة؟ أعتقد أننا بحاجة إلى العودة إلى قيمنا الإنسانية المشتركة، مثل التسامح، والإخاء، والرحمة، والاحترام، والرعاية بالآخرين وبالكائنات والبيئة. هذه القيم ضرورية لجعل التحول إلى الذكاء الاصطناعي أكثر نفعًا وشمولًا وأقل إضرارًا بالمجتمعات».
ثالثاً: «قضية تنمية الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي هي مسألة جوهرية. ولكي نستفيد إلى أقصى حد من الذكاء الاصطناعي، يجب أن تطبق الدولة برامج تعليمية وتدريبية كبرى تشمل تعزيز العلوم والتكنولوجيا، وتنمية مهارات التفكير النقدي والتحليلي، وفهم الموروثات الثقافية. ويجب أن يكون العاملون متمكنين في تقنيات المعلومات، ومغامرين مبدعين».
رابعاً: «يعتمد النجاح أيضاً على الشراكات القوية بين المؤسسات التعليمية والبحثية وبين القطاع الخاص، وعلى القدرة على تحويل نتائج البحث إلى تطبيقات تدفع التقدم الاجتماعي والاقتصادي».
خامساً: «التعاون الدولي شرط أساسي للنجاح. ومن خلال هذا المؤتمر أنتم تغتنمون فرصة تبادل الأفكار والمعرفة، وآمل أن تستمروا في تعزيز هذه الفرص للتعاون الدولي».
واختتم معاليه بقوله: «إن عملكم في الذكاء الاصطناعي يُعد منصة لتعزيز السلام والرخاء والتفاهم العالمي. وأدعوكم إلى استثمار هذه المناسبة ليس فقط لتعميق فهمكم للذكاء الاصطناعي، بل لتعزيز قدرتنا على العيش المشترك في سلام وازدهار».
وتعد القمة من أبرز المنتديات العالمية في الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، والرؤية الحاسوبية، والروبوتات، وشارك فيها أكثر من 2000 مندوب دولي من كبار الباحثين والقادة الحكوميين.