مع ترقب المستثمرين ما ستؤول إليه أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، استقرت أسعار الذهب في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء.
وتفصيلاً، استقرت أسعار الذهب اليوم مع ترقب المستثمرين تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، وكذلك بيانات الوظائف، لمزيد من الإشارات بشأن أسعار الفائدة.


وسجل الذهب في المعاملات الفورية 2332.27 دولار للأونصة بحلول الساعة الـ00:25 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة 0.2 بالمئة مسجلة 2342.70 دولار للأونصة.
ويترقب المستثمرون كلمة باول في وقت لاحق اليوم، وكذلك محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي غدًا الأربعاء، وتقرير الوظائف غير الزراعية المقرر صدوره الجمعة المقبلة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 29.41 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 978.20 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.8 بالمئة ليسجل 978.80 دولار للأوقية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي

ارتفعت أسعار الذهب بعد التراجع الحاد الذي شهدته الأسبوع الماضي، حيث يقيم المستثمرون التوقعات الاقتصادية، بينما يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتنفيذ تعريفات جمركية على الشركاء التجاريين الرئيسيين.

تم تداول الذهب بالقرب من 2870 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل أول خسارة أسبوعية في عام 2025، حيث قام بعض المتداولين بجني الأرباح عقب بداية قياسية للعام.

ويقترب ترامب من فرض تعريفات بنسبة 25% على كندا والمكسيك في وقت مبكر من هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مضاعفة الرسوم الجمركية على الصين.

وتزايدت المخاوف من أن هذه الخطوات قد تضعف الاقتصاد الأميركي، الذي بدأ بالفعل في إظهار علامات التباطؤ، وهو سيناريو يعزز جاذبية المعادن الثمينة كملاذ آمن.

أثارت عودة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد توقعات في السوق بأن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، مما زاد من جاذبية الذهب باعتباره أصلاً لا يدر فائدة.

لا يزال المستثمرون قلقين بشأن التضخم، إذ تهدد التعريفات الجمركية المقترحة من ترامب بالإبقاء على الضغوط التضخمية مرتفعة، وهو ما دفع الدولار الأميركي إلى الارتفاع الأسبوع الماضي. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب بالنسبة للمستثمرين الأجانب، نظراً لأن تسعيره بالدولار الأميركي.

مخاوف الركود التضخمي تدعم الذهب

أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة مخاوف متزايدة من دخول الولايات المتحدة في مرحلة "الركود التضخمي"، وهو وضع يتميز بنمو اقتصادي ضعيف مع تضخم مرتفع.

وقد يوفر ذلك دعماً إضافياً للذهب، الذي يعد من بين الأصول التي تحافظ على قيمتها خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.

ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 2,870.26 دولار للأونصة في تمام الساعة 8:02 صباحاً في سنغافورة، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي بتراجع 2.7%.

تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.1%، في حين سجلت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم مكاسب.

مقالات مشابهة

  • الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
  • 3 عوامل ترفع أسعار الذهب في الأسواق العالمية
  • التوترات بالعالم تلقي بظلالها على «النفط والذهب».. كم بلغت بتداولات اليوم؟
  • ضعف الدولار وتوترات أوكرانيا يدفعان أسعار المعدن الاصفر للارتفاع
  • ارتفاع أسعار الذهب إلى 2866.76 دولار للأوقية
  • ارتفاع أسعار الذهب عالميا والأونصة تسجل 2867 دولارا
  • الذهب يصعد مع تراجع الدولار
  • أسعار الذهب تتجه نحو أول خسارة أسبوعية هذه السنة
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تتعافى بختام تعاملات فبراير
  • استقرار نسبي.. أسعار الذهب والسبائك اليوم السبت 1 مارس 2025