تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الساعة السكانية الموجودة أعلى مبنى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الثلاثاء، عن وصول عدد سكان مصر بالداخل إلى 106 ملايين و500 ألف نسمة بزيادة قدرها 500 ألف نسمة خلال 144 يوما؛ حيث سجل عدد سكان مصر 106 ملايين نسمة بالداخل في الثامن من فبراير الماضي.

وأشار الإحصاء إلى أن مصر سجلت الربع مليون نسمة الأول بعد الـ 106 ملايين بالداخل في يوم 20 أبريل الماضي أي خلال 72 يومًا، ليصبح عدد إجمالي سكان مصر 106 ملايين و250 ألف نسمة، ثم زادت ربع مليون نسمة ثاني اليوم أي خلال 72 يومًا.

وجاءت محافظة القاهرة على رأس قائمة أعلى عشر محافظات من حيث عدد السكان، حيث بلغ عدد سكانها 10.3 مليون نسمة، وجاءت الجيزة في المرتبة الثانية 9.6 مليون نسمة، ثم الشرقية 8 ملايين نسمة، ثم الدقهلية 7.1 مليون نسمة، ثم البحيرة 7 ملايين نسمة، ثم المنيا 6.4 مليون نسمة، ثم القليوبية 6.2 مليون نسمة، ثم سوهاج 5.8 مليون نسمة، ثم الإسكندرية 5.6 مليون نسمة، وأخيراً الغربية 5.5 مليون نسمة.

وبلغ عدد سكان محافظة أسيوط 5.2 مليون نسمة، المنوفية 4.8 مليون نسمة، الفيوم 4.2 مليون نسمة، كفر الشيخ 3.8 مليون نسمة، قنا 3.7 مليون نسمة، بني سويف 3.7 مليون نسمة، أسوان 1.7 مليون نسمة، دمياط 1.6 مليون نسمة، الإسماعيلية 1.5 مليون نسمة، الأقصر 1.4 مليون نسمة، السويس 800.8 ألف نسمة، بورسعيد 796.7 ألف نسمة، مطروح 566.2 ألف نسمة، شمال سيناء 450.5 ألف نسمة، البحر الأحمر 409.3 ألف نسمة، الوادي الجديد 270.3 ألف نسمة، جنوب سيناء 116.9 ألف نسمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحصاء مصر الساعة السكانية ملیون نسمة عدد سکان ألف نسمة

إقرأ أيضاً:

الرّينة.. بلدة التعايش والعنب والعيون والجذور العربية في فلسطين

الرّينة بلدة كنعانية عربية أصيلة تقع في منطقة الجليل الأسفل شمال شرقي الناصرة، في المنطقة الشمالية من فلسطين، بين مدينتي الناصرة وقانا الجليل، وعلى سفح جبل سيخ الشرقي البالغ ارتفاعه 574 م عن سطح البحر.

بنيت القرية على سفح تل كان يسمى "تل آبل" وهو كنعاني عربي لا تزال آثار ساكنيه القدماء موجودة إلى اليوم، وهي وفقا للاكتشافات الأثرية تعتبر من أعرق القرى العربية القديمة التي تأسست قبل الميلاد بكثير.


                                       الرّينة ثاني أكبر بلدة عربية في منطقة الناصرة.

ومرت على البلدة عصور عديدة، فقد تم العثور على بقايا أثرية تعود إلى العصر البرونزي الأوسط، والعصر الفارسي، والعصر الهلنستي، والعصر الروماني، والعصر البيزنطي، والعصر الإسلامي، والعصر الصليبي، والعصر المملوكي، كما تم العثور على بقايا أثرية من العصر العثماني.

واختلف المؤرخون في سبب تسمية الرّينة بهذا الاسم، فمنهم من اعتقد أنه محرف من "راني" وهي قرية رومانية كانت مبنية على سفح جبل سيخ، وآثارها موجودة حتى اليوم، واعتقد آخرون أن التسمية نسبة لقائد عسكري اسمه "رينيه" كان موجودا فيها، وهناك مصادر حاولت أن ترجع الاسم إلى الكلمات العربية مثل "رنا" أو "ران" و"رناء" وغيرها.

البعض يعتقد أن الرّينة كلمة عربية، ومعناها الخمرة وجمعها رينات، مستدلين على ذلك  لوجود الكثير من معاصر العنب فيها.

تبلغ مساحة المنطقة في الحي القديم والجديد معا أكثر من 16029 دونما لتكون بذلك ثاني أكبر بلدة عربية في منطقة الناصرة.

وفي سجلات ضرائب الإمبراطورية العثمانية لعام 1596 ظهرت باسم "رينا"، وذكر بأنها تقع في ناحية طبرية في لواء صفد. كان عدد السكان الخاضعين للضريبة  جميعهم مسلمون، بالإضافة إلى 6 عائلات مسيحية.

وكانوا يدفعون الضرائب على المنتجات الزراعية المختلفة: القمح، والشعير، وأشجار الفاكهة، وحدائق الخضراوات والفواكه، والماعز وخلايا النحل، بالإضافة إلى الإيرادات العرضية، والجزية.


                                           مبنى المجلس المحلي في الرينة 

وأظهرت خريطة من غزو نابليون عام 1799 المكان باسم الرّينة، وفي عام 1838 وصف سكان الرّينة بأنهم من المسيحيين الأرثوذكس اليونانيين والمسلمين السنة .

كان في الرّينة عام 1922 حوالي 787 نسمة ارتفع عام 1931 إلى 1015 نسمة، وفي عام 1945 بلغ عددهم حوالي 1290 نسمة، وفي إحصاءات عام 1948 حوالي 2077 نسمة ارتفع عام 1965 إلى 2740 نسمة، وفي عام 2022، بلغ عدد سكانها ما يقارب 20 ألف نسمة.

اهتم سكان البلدة منذ القدم بالأشجار المثمرة، وكانت البساتين تحيطها من كل جانب وكان الزيتون يغطي حوالي 1250 دونما، وكان فيها ثلاث معاصر للزيتون.

اشتهرت منذ القدم بكثرة عيون الماء فيها، وبجودة مياهها وعذوبتها، واستخدامها كعلاج أيضا، وقد جرت مياه هذه العيون منذ العهد الروماني القديم إلى قرية صفورية بواسطة القنوات المشيدة من الحجارة، وهذه القنوات تخصص بها الرومان واشتهروا بها.

تقع الرّينة على خط جعلها عرضة لهزات أرضية عنيفة. ففي عام 1837 وقع زلزال تسبب بانشقاق الأرض وابتلاع بعض الناس والماشية، وبعد 90 عاما من هذه الزلزلة حدث في عام 1927 زلزال هائل في فلسطين، كان أثره مدمرة على الرّينة حيث تهدمت معظم منازلها، مما اضطر قسما من الأهالي إلى الانتقال إلى الحي الجديد.

 بعد تلك الحادثة شرع الكثيرون ببناء منازلهم على الجهة اليسرى من الطريق المؤدي إلى الناصرة وأخذت تظهر تدريجيا ما يعرف اليوم باسم الرّينة الجديدة، وقد تميزت تلك الفترة بهجرة العديد من أبناء الرّينة إلى مدينة حيفا.

 احتلت الرّينة في تموز/ يوليو عام 1948 خلال عملية "ديكل" من قبل المنظمات الصهيونية حيث استشهد 14 من سكان القرية على يد تلك العصابات بعد احتجازهم بالقرب من القرية، وإحضارهم إلى الرّينة واتهامهم بتهريب الأسلحة.

أما اليوم فقد اقتلعت غالبية الأشجار بهدف بناء المساكن مكانها، وذلك بسبب سياسة التضييق الإسرائيلية على حركة العمران في البلدة التي حصلت على صفة المجلس المحلي عام 1968.

قرية الرّينة من القرى المختلطة التي يعيش فيها العرب المسيحيون إلي جانب إخوانهم المسلمين، وفيها عدد من المساجد والكنائس ومقامات الأولياء، وتعد نموذجا للتعايش والتآلف بين مختلف أبناء البلدة.


                                                              مسجد الشيخ قاسم الرينة.

المصادر:

ـ "قرية الرّينة تديم النظر وتغض الطرف"، القدس العربي، 15/4/2008.
ـ حسين منصور والدكتور جوني منصور، كتاب " الرّينة: التاريخ، الذاكرة والواقع"،2010.
ـ مصطفي الدباغ،  بلادنا فلسطين .
ـ عارف العارف، النكبة الفلسطينية .
ـ موسوعة القرى الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • أسعار السجائر اليوم 2025.. هل تشهد زيادة في عيد الفطر؟
  • الإحصاء: 71% من سكان المملكة من الشباب
  • سكان سلطنة عمان بين 8 ـ 11 مليون نسمة بحلول 2040
  • رئيس حزب الاتحاد: مصر ستواصل مواجهتها لمخططات تفريغ غزة من سكانها
  • الرّينة.. بلدة التعايش والعنب والعيون والجذور العربية في فلسطين
  • المجلس الوزاري يقر زيادة أجور منح علامة الجودة العراقية إلى 5 ملايين دينار
  • هيئة الإعلام تفرض ضرائب على المشاهير: 5 ملايين متابع بـ مليون دينار
  • الإحصاء: 20.1% زيادة في كمية الإنتاج المحلى من اللحوم الحمراء
  • زيادة المرتبات رسميًا لـ4.5 مليون موظف بالحكومة هذا الموعد.. هتقبض كام؟
  • زيادة جديدة .. صرف مرتبات شهر مارس خلال ساعات