خبير يفسر سبب عدم إسقاط روسيا طائرات الناتو المسيرة بالقرب من حدود شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلن الطيار العسكري اللواء المتقاعد فلاديمير بوبوف أن روسيا لا تسقط طائرات الناتو المسيرة بالقرب من حدود شبه جزيرة القرم بسبب الأمم المتحدة.
إقرأ المزيد
ويشير بوبوف في حديث لـ NEWS.ru ، إلى أنه إذا بدأت روسيا في إسقاط طائرات الناتو المسيرة التي تحلق بالقرب من شبه جزيرة القرم، فقد تعتبره الأمم المتحدة انتهاكا للقانون الدولي.
ويضيف موضحا: "لقد تقدمت روسيا بطلب رسمي لاستعادة حقوقها في المجال الجوي والبحري، بيد أن الأمم المتحدة لم توافق عليها حتى الآن لأن اللجنة المختصة في المنظمة الدولية لم تدرس هذه المسألة حتى الآن تحت ذرائع مختلفة على الرغم من مضي 10 سنوات على تقديم الطلب. المثير في الأمر هو أنهم لا يوافقون على حدودنا في شبه جزيرة القرم، و لا يرفضون طلبنا. لذلك الوضع صعب جدا في شبه الجزيرة".
ووفقا له، لهذا السبب لا تسقط الطائرات الروسية مسيرات الناتو بالقرب من حدود شبه جزيرة القرم، ولكنها تعترضها وتجبرها على الابتعاد والخروج من المجال الجوي.
ويذكر أنه في 24 يونيو المنصرم وقعت حادثة في البحر الأسود مع طائرة استطلاع أمريكية مسيرة من نوع RQ-4B Global Hawk. التي وفقا للخبير العسكري أليكسي زيفوف، ربما تكون قد ساعدت في توجيه صواريخ ATACMS أثناء قصف القوات المسلحة الأوكرانية لسيفاستوبول في اليوم السابق.
وبحسب قناة "Fighterbomber" على "تلغرام"، عندما كانت الطائرة المسيرة تجري استطلاعا قبالة ساحل البحر الأسود في منطقة القرم يوم 23 يونيو، حلقت طائرة روسية من طراز MiG-31 بجانبها بسرعة عالية جدا. ووفقا لتقارير غير مؤكدة، ما أدى إلى حدوث اضطرابات هوائية أفقدت الطائرة المسيرة ارتفاعها واضطرتها إلى مغادرة المنطقة.
المصدر: NEWS.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حلف الناتو شبه جزيرة القرم طائرة بدون طيار معلومات عامة شبه جزیرة القرم بالقرب من
إقرأ أيضاً:
صحف ألمانية: ترامب قد يقاطع قمة الناتو المقبلة في لاهاي
نقلت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، الجمعة، عن مصادر دبلوماسية أوروبية، أن مبعوث الولايات المتحدة حذر من احتمال غياب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" المقبلة، في حال لم تتخذ الدول الأعضاء خطوات ملموسة لتعزيز تقاسم الأعباء الدفاعية داخل الحلف.
ووفقاً للتقرير، فإن ألمانيا واجهت ضغوطاً خاصة لرفع إنفاقها العسكري بشكل كبير، حيث ناقش وزير الدفاع الأميركي، بيتر هيغسيث، هذا الملف مع نظيره الألماني بوريس بيستوريوس الأسبوع الماضي.
وكان ترامب، خلال ولايته الأولى، قد هدد بانسحاب الولايات المتحدة من الحلف إذا لم تلتزم الدول الأعضاء بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى ما لا يقل عن 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
ويثير موقف ترامب المتشدد من الناتو قلقاً واسعاً في العواصم الأوروبية، لاسيما في ضوء تعهداته الانتخابية الأخيرة بوقف المساعدات لأوكرانيا، والضغط لإجبار كييف على الدخول في مفاوضات سلام، فضلاً عن تهديده بترك حلفاء الناتو دون حماية إذا لم يلبوا متطلبات الإنفاق الدفاعي.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، في السابع من أبريل/ نيسان الجاري، إن بلاده تأمل في مشاركة ترامب في قمة الناتو المقبلة، المقررة في مدينة لاهاي الهولندية يومي 25 و26 حزيران/يونيو المقبل، مؤكداً أن بولندا وجهت دعوة رسمية له لزيارة وارسو قبل انعقاد القمة، بطلب من الرئيس البولندي أندريه دودا.
وكان ترامب قد جدد، في السادس من آذار/ مارس الماضي، تشكيكه في التزام الحلف بمبدأ الدفاع المشترك، قائلاً في تصريحات صحفية: "إذا لم يدفعوا، فلن أدافع عنهم"، في إشارة إلى الدول الأعضاء التي لا تفي بالتزاماتها المالية.
وأضاف: "لقد تعرضت لانتقادات كبيرة عندما قلت ذلك، لكنه انتقاد لحلف الناتو بحد ذاته".
وعلى الرغم من وصفه لشركاء الحلف بأنهم "أصدقاء"، أبدى ترامب تساؤلاً عن مدى استعدادهم للدفاع عن الولايات المتحدة في حال تعرضها لأزمة، قائلاً: "إذا واجهت أميركا مشكلة واتصلنا بفرنسا أو دول أخرى، فهل سيهبّون لمساعدتنا؟ من المفترض أن يفعلوا ذلك، لكنني لست واثقاً".