تحذيرات أميركية من إعصار كارثي يقترب من جامايكا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
حذر المركز الوطني الأميركي للأعاصير -في وقت متأخر أمس الاثنين- من أن قوة الإعصار "بيريل" الذي يضرب شرق منطقة الكاريبي بلغت أعلى فئة على مقياس الأعاصير المؤلف من 5 فئات.
وأضاف المركز أن الإعصار رُصد على بعد نحو 1355 كيلومترا إلى الشرق والجنوب الشرقي من جاميكا برياح سرعتها 260 كيلومترا في الساعة.
وقال المركز في بيان "بيريل أصبح الآن إعصارا كارثيا من الفئة الخامسة"، مضيفا أن من المتوقع أن يجلب رياحا تهدد الحياة وارتفاعا كبيرا لأمواج البحر في جامايكا.
وبحسب المركز، فإن جزيرة كارياكو في غرينادا تعرضت لضربة مباشرة من الجدار البالغ الخطورة لعين الإعصار، مع رياح مستدامة تزيد سرعتها على 150 ميلا في الساعة.
كما شهدت الجزر القريبة، بما في ذلك سانت فنسنت وجزر غرينادين، رياحا كارثية وعواصف مهددة للحياة، وفقا للمركز الوطني للأعاصير.
وفي الشهر الماضي، توقعت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية حدوث نشاط أعاصير غير معتاد في المحيط الأطلسي في 2024، ويرجع ذلك لأسباب منها ارتفاع درجات حرارة المحيط إلى مستوى أوشك أن يكون غير مسبوق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
دراسة أميركية: الأقمار الصناعية تظهر تدهور سدود درنة قبل انهيارها
ليبيا – تقنيات الأقمار الصناعية تكشف عن أسباب كارثة فيضانات درنة
تناول تقرير تحليلي نشره القسم الإخباري بمؤسسة “فيرجينيا للتكنولوجيا” البحثية الأميركية دور تقنيات التصوير بالأقمار الصناعية في فهم أبعاد كارثة فيضانات درنة.
أسباب الكارثة: مزيج من العواملأكد التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد” أن تقنيات الأقمار الصناعية ساعدت الباحثين على استكشاف أسباب الكارثة، والتي تضمنت:
البنية التحتية القديمة. عدم الاستقرار السياسي. تغير المناخ. القرارات البشرية الخاطئة. دراسة علمية تكشف تدهور السدودوفقًا للتقرير، أجريت دراسة حديثة بقيادة العالم منوشهر شيرزاي من جامعة “فرجينيا للتكنولوجيا”، استخدمت تقنيات تصوير متقدمة للكشف عن نقاط الضعف الهيكلية في السدود الليبية. وأظهرت النتائج:
علامات على الاستقرار التفاضلي والغرق غير المتساوي للسدين في درنة بمعدلات تصل إلى 2.2 ملم سنويًا. ترك السدين عرضة للانهيار بسبب التدهور الهيكلي وغياب الصيانة الكافية. تغير المناخ وتأثيراتهأكد التقرير أن الأمطار الغزيرة الناتجة عن تغير المناخ فاقمت الكارثة عبر إغراق البنية التحتية القديمة، مما يبرز أهمية:
إدارة مخاطر الكوارث بشكل استباقي. تعزيز أنظمة الإنذار المبكر. مراقبة البنية التحتية. برامج مرونة المجتمع. دروس من الكارثةنقل التقرير عن شيرزاي تأكيده على الاستفادة من كارثة درنة وتطبيق معايير لتجنب مثيلاتها عالميًا، خاصة في المناطق التي تعاني من نقاط ضعف هيكلية مشابهة.
تسلط الدراسة الضوء على أهمية تطوير البنية التحتية وإدارة المخاطر بشكل استباقي لحماية المجتمعات من الكوارث الطبيعية في المستقبل.
ترجمة المرصد – خاص
مباني وادي درنة في منطقة الوادي التي تبلغ احتمالية تعرضها لأضرار أكثر من 99% مميزة باللون الأحمر