الجزيرة:
2025-01-14@02:50:29 GMT

مادورو يعلن قبوله استئناف المحادثات مع أميركا

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

مادورو يعلن قبوله استئناف المحادثات مع أميركا

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه قبل اقتراحاً باستئناف المحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة -غدا الأربعاء- حول الالتزام بالاتفاقات الموقعة بين البلدين.

وفي كلمة بثها تلفزيون فنزويلا الرسمي أمس، قال مادورو "لقد تلقيت الاقتراح خلال شهرين متتاليين من حكومة الولايات المتحدة لاستئناف المحادثات والحوار المباشر، وبعد تفكير لمدة شهرين قبلت، والأربعاء المقبل ستستأنف المحادثات مع حكومة الولايات المتحدة للالتزام بالاتفاقات الموقعة في قطر وإعادة إرساء شروط الحوار العاجل باحترام".

وأضاف مادورو أن المفاوض الرسمي ورئيس البرلمان خورخي رودريجي سيسافر لحضور المحادثات، دون تقديم تفاصيل عن المواضيع المحددة التي سيتم مناقشتها أو مكان انعقاد المفاوضات.

وأواخر عام 2023، توصلت واشنطن وكراكاس إلى اتفاق لتبادل سجناء، بعد أشهر من المفاوضات بوساطة قطرية. وأطلقت واشنطن سراح أليكس صعب (حليف مادورو) الذي اتهمته الولايات المتحدة بغسل أموال لصالح كراكاس.

وفي المقابل، سلمت فنزويلا هاربا يدعى ليونارد فرانسيس، والذي كان في قلب أسوأ فضيحة فساد للبحرية الأميركية على الإطلاق، وأطلقت سراح 10 معتقلين أميركيين و20 سجينا سياسيا فنزويليا.

يذكر أن المحادثات بين الجانبين بدأت قبل نحو عامين، ولكن بعد إعادة فرض العقوبات الأميركية على قطاع النفط الفنزويلي في أبريل/نيسان الماضي، اتهمت حكومة مادورو الولايات المتحدة بانتهاك اتفاق قطر.

التوقيت

وأجرت حكومة مادورو محادثات موازية مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ومع ائتلاف المعارضة الذي تدعمه الولايات المتحدة. لكن تم تعليقها بذريعة أنه نكث بوعوده، بما في ذلك تحسين الظروف قبل الانتخابات، واتهمت الولايات المتحدة بعدم الوفاء بأجزاء من الاتفاقيات.

وتأتي تصريحات الرئيس الفنزويلي أمس قبل أقل من شهر من الانتخابات المرتقبة والتي يواجه فيها وحزبه التحدي الأصعب منذ عقود. ويريد مادورو، الذي يسعى لولاية ثالثة، أن ترفع الإدارة الأميركية عن بلاده العقوبات الاقتصادية الخانقة التي فرضت على مدى العقد الماضي في محاولة للإطاحة به.

ويبدو أن الانتخابات المقررة في 28 يوليو/تموز ستكون التحدي الأكبر الذي يواجهه الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم بفنزويلا خلال هيمنته التي دامت 25 عاما وبدأت عندما أصبح هوغو شافيز رئيسا.

ويريد الحزب الحفاظ على سيطرته على الحكومة لمدة 6 سنوات أخرى، لكن قاعدته منقسمة ومتقلصة، بعد أن شهدت أزمة اجتماعية واقتصادية وسياسية معقدة لمدة 11 عاما طوال فترة رئاسة مادورو.

وسيكون هناك 10مرشحين، من بينهم مادورو، على بطاقة الاقتراع. والمنافس الوحيد الذي لديه فرصة حقيقية لهزيمة الرئيس هو إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي يمثل ائتلاف المنصة الوحدوية المعارض.

والعام الماضي، أبرم مادورو اتفاقا مع ائتلاف المعارضة للعمل على تحسين الظروف لإجراء انتخابات حرة ونزيهة. ولكنه غير مساره مع تحول الصعود السريع لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو إلى تهديد حقيقي لاحتمالات إعادة انتخابه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

يومان ودمار مرعب قد لٱ تصدق.. تعرف على أسوأ حريق بتاريخ أميركا

فبلوس أنجلوس، دمرت ألسنة اللهب مناطق واسعة، وامتدت لتلتهم منازل وقصور العديد من المشاهير والممثلين. إلا أن هذا الحريق لم يكن وحيداً، إذ تمتلك الولايات المتحدة الأميركية سجلا حافلا بمجال حرائق الغابات. وعلى مر تاريخها، شهدت أميركا العديد من الحرائق المدمرة التي أسفرت عن سقوط أعداد من الضحايا وإتلاف مساحات هامة.

ففي عام 1910، شهدت الولايات المتحدة الأميركيةأعنف حريق غابات بتاريخها من حيث المساحة المدمرة.

أعنف حريق بتاريخ البلاد واندلعت خلال صيف جاف وحار تميز بغياب التساقطات، يوم 20 آب/أغسطس 1910، عشرات الحرائق الصغيرة بولايتي مونتانا وإيداهو بالشمال الغربي للولايات المتحدة الأميركية.

وبتلك الفترة، شهدت هذه المناطق هبوب رياح عاتية وجافة بلغت سرعتها 110 كلم بالساعة.

كما استعرت بسبب هذه الرياح، الحرائق الصغيرة لتتحول فيما بعد لحريق هائل امتد بكل من شمال إيداهو وغرب مونتانا إضافة للمناطق الشرقية من ولاية واشنطن.

وبناء على تقارير تلك الفترة، التهمت النيران غابات بيتروت (Bitterroot) وكابينيه (Cabinet) وكليرووتر (Clearwater) وكور دالين (Coeur d'Alene) وفلاتهيد (Flathead) وكانيكسو (Kaniksu) وكوتناي (Kootenai) ولويس آند كلارك (Lewis and Clark) ولولو (Lolo) وسانت جو (St. Joe) التي كانت كلها مصنفة كغابات وطنية.

إلى أن استعانت دائرة الغابات بالولايات المتحدة الأميركية، التي تأسست عام 1905، بنحو 4 آلاف جندي لمساندة الآلاف من رجال الإطفاء الذين جاؤوا نحو المنطقة المتضررة لإخماد النيران ومنع توسعها.

خسائر جسيمة إلى ذلك، أسفر هذا الحريق، الذي لقب بالحريق الكبير لعام 1910، عن مقتل 87 شخصا كان من ضمنهم 78 من رجال الإطفاء. وحسب التقارير، دمّر الحريق مساحة قدرت بنحو 3 ملايين هكتار، أي ما يعادل 12 ألف كلم مربع ما بين يومي 20 و21 آب/أغسطس 1910.

من جهة ثانية، محت النيران مدنا أميركية بأكملها. وقد تحولت مدن فالكون (Falcon) وغران فوركس (Grand Forks) لكومة أنقاض.

وبولاية مونتانا، عرفت مدن دي بورجيا (De Borgia) وهوغان (Haugan) وتافت (Taft) وهندرسون (Henderson) وتوسكور (Tuscor) مصيرا مشابها.

أيضا، خسرت الولايات المتحدة الأميركية بتلك الفترة، بسبب الحريق الكبير، ما قيمته مليار دولار من الخشب وهو ما يعادل حوالي 30 مليار دولار بالفترة الحالية. يذكر أن الشارع الأميركي كان ذهل من هول وحجم الدمار الذي خلفه هذا الحريق وطالب الإدارة الأميركية بتوضيحات.

جانب من مخلفات حريق 1910 جانب من مخلفات حريق 1910 ولمجابهة مثل هذه الكوارث، اعتمدت دائرة الغابات سياسة جديدة اقتضت التصدي للحرائق الصغيرة قبل انتشارها. فضلا عن ذلك، وافق الكونغرس الأميركي على مضاعفة الميزانية المخصصة لمجابهة حرائق الغابات

مقالات مشابهة

  • هل تستطيع إسرائيل التخلص من اعتمادها على أميركا؟
  • الولايات المتحدة تعلن عن مكافأة 25 مليون دولار لمن يتعاون في القبض على رئيس فنزويلا
  • «فيلم أرض الظل» .. أصداء الماضي تلاحق الرئيس
  • ميوتي إيجيدي رئيس حكومة غرينلاند الذي عارض بيعها
  • يومان ودمار مرعب قد لٱ تصدق.. تعرف على أسوأ حريق بتاريخ أميركا
  • يتصدرهم الرئيس مادورو .. واشنطن تضع مكافآت كبيرة على رأس مسؤولين فنزويليين
  • وسط تنديد أمريكي وعقوبات جديدة.. «مادورو» يؤدّي اليمين لولاية رئاسية ثالثة
  • رأس نيكولاس مادورو أصبح يساوي 25 مليون دولار.. أمريكا ترفع قيمة المكافأة للظفر بالرئيس الفنزويلي
  • نيويورك تايمز: أميركا بحاجة للمزيد من المهاجرين ويجب تنظيم الهجرة
  • أميركا تستهدف قطاع النفط الروسي بعقوبات شديدة و تكبدها مليارات الدولارات شهريا